 اعتديا عليه بالمدرسة قررت محكمة الأحداث في الديوانية تأجيل قضية متهمين طلاب أحداث في إحدى المدارس بهتك عرض طفل، إلى جلسة أخرى لانتداب محامي للمتهم الثاني .وتعود القضية إلى حادث تم الإبلاغ عليه من قبل ذوي الطفل بأن المجني عليه كما أكدت والدته، أنه

 اعتديا عليه بالمدرسة

قررت محكمة الأحداث في الديوانية تأجيل قضية متهمين طلاب أحداث في إحدى المدارس بهتك عرض طفل، إلى جلسة أخرى لانتداب محامي للمتهم الثاني .
وتعود القضية إلى حادث تم الإبلاغ عليه من قبل ذوي الطفل بأن المجني عليه كما أكدت والدته، أنه في بداية الفصل الدراسي الأول من عام 2013 توجه المجني عليه الطفل لشرب الماء وأثناء ذلك حضر له المتهمان وقاما بسحبه بالقوة من يده وأخذاه إلى الساحة الرياضية الخلفية، وهناك قاما بإنزال سرواله فيما قام الثاني بتعريته من ملابسه الداخلية وقاما بالاعتداء على عرضه.
وفي التحقيقات أنكر المتهم الأول وذكر أنهما كانا يدخنان السجائر في الساحة الرياضية وعندها حضر المجني عليه وطلب منهما السجائر فوافقا على إعطائه سيجارة لكن بشرط أن يحصلا على مقابل فأخبرهما الأخير أنه سيدعهما يمارسان اللواط معه .

 نهاية التهوّر في السياقة بالمستشفى

تعرضت فتاة لإصابات متوسطة نقلت على إثرها لمستشفى اليرموك لتلقي العلاج بعد ارتطام سيارتها بسور مدرسة ثانوية للبنات في حي اليرموك في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وقال شهود عيان بأن دخول سيارةً مسرعةً في مسارها تسبب في فقدانها السيطرة على مقود السيارة لتصعد الرصيف الجانبي وترتطم بسور المدرسة الذي سقط اثر الحادث . حضرت شرطة النجدة إلى محل الحادث وطلبت إدارة المدرسة تسجيل شكوى أصولية ضد الفتاة التي كانت في حالة عصبية شديدة.

 مأساة أُم في إحدى المحاكم

التقيت بها في محكمة أحوال الشعب وقالت لي ( ع ) عمرها "55 سنة" في نبرة واهنة.. لم يعد في قلبي المريض مكاناً لمزيد من الآلام بعد ما طويت جدران السجن ابني في ريعان الشباب.. فقد رزقت خلال رحلة زواجي علي مدى ما يزيد على ربع قرن بولد وحيد وثلاث بنات.. هم ربيع عمري ورحيق قلبي والنور الذي يضيء من حولي حياتي.. تفانيت وزوجي الموظف بإحدى الدوائر الحكومية في تربيتهم ورعايتهم حتى أنهوا دراستهم بمراحل التعليم.. فجأة تعرَّض شريك عمري لحادث تصادم سيارة أقعده سجين فراش العجز والآلام منذ شهور.. انطلق ابني للعمل كفنّي صيانة بإحدى المؤسسات لمواجهة أعباء الحياة المعيشية لحياتنا ونفقات علاج والده.. لم نكن ندري بأنه على موعد مع مرارة الغدر والظلم من جارنا في المسكن عرف عنه أعمال العنف والجريمة والاعتداء معه ممن حوله.. استغل اتهامه في جرائم خطف حقائب بعض السيدات وآخرين باستعمال دراجته البخارية وأشارت إصبع جار الشر والسوء إلى اتهام ابني بمشاركته في ارتكاب نشاطه الإجرامي وذلك بدافع الانتقام من زوجي وابني دون مبرر لرفضها زواجه من ابنتي الصغرى لما عُرف عنه من سلوكه الإجرامي.. وتم القبض على ابني وقررت المحكمة الجنائية حبسهما على ذمة التحقيقات تمهيداً لإحالتهما لمحاكمة قد تطول أشهراً وسنين .. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساة فلذة كبدي بالقلوب قبل العيون.. أعيش وأسرتي حياة الأمل يوم عودته إلينا من حياة الظلام إلى حياة النور وتعود إلينا حياة الأمن والأمان والاستقرار .