أعلن في محافظة السليمانية، امس الأحد ، عن افتتاح اول مستشفى بيطري متخصص هو الأول من نوعه في العراق، وفيما أكد مدير المستشفى توفر جميع العلاجات الخاصة بحماية الثروة الحيوانية والطيور النادرة من "خطر الانقراض"، أشار إلى أن المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة

أعلن في محافظة السليمانية، امس الأحد ، عن افتتاح اول مستشفى بيطري متخصص هو الأول من نوعه في العراق، وفيما أكد مدير المستشفى توفر جميع العلاجات الخاصة بحماية الثروة الحيوانية والطيور النادرة من "خطر الانقراض"، أشار إلى أن المستشفى مجهزة بأحدث الأجهزة والمختبرات الخاصة.

وقال مدير المستشفى جبار حمة صالح في تصريحات صحافية لعدد من وسائل الإعلام بينها (المدى برس)، إن "المستشفى البيطري المتخصص في السليمانية الأول من نوعه في العراق ويحمل الإجازة رقم (1) وتتوفر فيه كل العلاجات والأدوية والمتابعات الطبية في حماية الحيوانات والثروة الحيوانية سواء المنزلية والحقلية وأنواع الحيوانات البرية والطيور والحيوانات النادرة جدا". وأضاف صالح أن "المستشفى وفر أنواعا نادرة من الأدوية العلاجية والمختبرية والوقائية"، مشيرا إلى انه "تم تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والمختبرات الخاصة وتوفير المعدات والمستلزمات المتعلقة بالحيوانات ورعايتها ومنها الحيوانات المنزلية المختلفة وعلاجها".
وتابع صالح أنه "بإمكان المواطنين من أصحاب الحيوانات المختلفة من زيارة المستشفى ومتابعة صحة حيواناتهم المختلفة وخاصة أصحاب القطط والكلاب الصغيرة والكلاب البوليسية وأصحاب المراعي والمواشي الإنتاجية وبخدمات متميزة جدا".
وأكد صالح أن "المستشفى قامت بالتعاون مع دائرة شرطة الغابات في السليمانية من اجل رعاية الحيوانات والطيور النادر للمحافظة عليها من الاندثار او الانقراض بسبب الصيد الجائر والإمراض الحيوانية البرية وغير البرية منها".
يشار إلى أن المستشفى كانت قد بدأت قبل نحو شهر بعملها لكنها افتتحت امس الاحد، بشكل رسمي.
يذكر أن المنظمة العربية لتنمية الثروة الحيوانية قد بيّنت خلال إحصائية قد نشرتها في عام 2005 بأن هناك تناقصاً في إعداد الثروة الحيوانية في العراق وصلت نسبته الى 33% مقارنة بعام 1998، فيما كشفت منظمة (فاو) في إحصائية لها عام 2004 إن نسبة 40 % من الثروة الحيوانية في العراق قد تم تهريبها بعد حرب 2003 إلى الدول المجاورة، فيما تعاني الثروة الحيوانية ايضا من قلة الأدوية والعلاجات الخاصة بها.