TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > إسرائيل تقصف أهدافاً قرب العاصمة دمشق

إسرائيل تقصف أهدافاً قرب العاصمة دمشق

نشر في: 8 ديسمبر, 2014: 09:01 م

 شنّت مقاتلات إسرائيلية ، غارات على مواقع قرب دمشق كانت استهدفتها قبل نحو سنة ونصف السنة وهي المرّة الرابعة التي تقصف فيها إسرائيل مواقع سورية منذ بداية الأزمة.    واستهدف الطيران الإسرائيلي منطقتين في كل من الديماس شمال غربي دمشق وق

 شنّت مقاتلات إسرائيلية ، غارات على مواقع قرب دمشق كانت استهدفتها قبل نحو سنة ونصف السنة وهي المرّة الرابعة التي تقصف فيها إسرائيل مواقع سورية منذ بداية الأزمة. 
 
واستهدف الطيران الإسرائيلي منطقتين في كل من الديماس شمال غربي دمشق وقرب حدود لبنان وعلى تخوم مطار دمشق في جنوب شرقي العاصمة من دون إلحاق خسائر بشرية وفق المصادر الرسمية السورية. 
من جهته، أكد الجيش السوري أن العدوان على منطقتين آمنتين في ريف دمشق يؤكد ضلوعها بدعم الإرهاب في سوريا.
وقال الجيش السوري في بيان "قام العدو الإسرائيلي بعد ظهر اليوم باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني". وأوضح أن الهجوم "أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت".
واعتبر الجيش السوري أن "هذا العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل يأتي نصرة للإرهابيين في سوريا بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات مهمة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى"، معتبراً أن ذلك "يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب بعض الدول الغربية والإقليمية المعروفة"، وفق البيان.
من جانب اخر أفادت مصادر لسكاي نيوز عربية أن اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني قتلا في الضربة التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية سورية قرب مطار دمشق الدولي، الأحد.
وقالت المصادر إن أحد القتيلين هو قائد عسكري في حزب الله الذي يقاتل مع القوات الحكومية السورية ضد المعارضة المسلحة.
وصرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز امس الاثنين "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله الذي يحارب إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد. لكنه لم ينف أو يؤكد ضلوع بلاده في الغارات. 
وهذه ليست المرة الأولى التي تشنّ فيها إسرائيل غارات على مواقع سورية أو حدودية مشتركة مع لبنان، فسبق أن شنّت ضربات أخرى، كان آخرها في حزيران (يونيو) الماضي على مواقع لقوات النظام السوري في الجولان حيث قُتل في تلك الغارات، عشرة جنود. 
كما شنّت مقاتلات إسرائيلية غارة على الحدود السورية - اللبنانية في شباط (فبراير) الماضي، وتناقلت الصحف الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافاً قريبة من الحدود السورية داخل لبنان في جرود النبي شيت في البقاع اللبناني. ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو رفض تأكيد أو نفي حصول غارة إسرائيلية على لبنان حينها، قائلاً إن السياسة التي تنتهجها إسرائيل لضمان أمنها وأمن سكانها لن تتغير. 
وقال نتانياهو: "سياستنا واضحة لدى الرد على أي قضية أو حدث يدّعون فيه أننا نفذناه أو لم ننفذه، بأننا لا نرد، لكن ما نؤكّده أننا نعمل كل ما باستطاعتنا وكل ما يتوجب من أجل الدفاع عن أمن إسرائيل وسكانها". ولكن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً أكّد أنّ الغارة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على منطقة الحدود اللبنانية - السورية "استهدفت قافلة تحمل صواريخ أرض – أرض في طريقها إلى لبنان". 
وكان هذا الهجوم الأول الذي ينسب إلى إسرائيل في العام 2014، علماً أن وسائل إعلام غربية ذكرت أن إسرائيل قصفت ست مرات على الأقل، في 2013، قوافل محمّلة بالأسلحة كانت في طريقها من سوريا إلى "حزب الله". 
أما في العام الماضي، وتحديداً في أيار (مايو)، فقد شنّت إسرائيل غارات على مواقع قرب "مركز البحوث العلمية" في الديماس، وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون آنذاك إن القصف استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى "حزب الله" في لبنان. 
شهدت مرتفعات الجولان توتراً منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، وكانت الحوادث فيها طفيفة في البداية واقتصرت على إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة أو الهاون، إلاّ أنّ إسرائيل وجّهت بعدها ضربات عدة إلى مواقع للجيش السوري في الهضبة بعد حوادث إطلاق نار عبر الحدود قتل في إحداها فتى إسرائيلي. 
وفي أيار الماضي، قتل عشرة جنود سوريين على الأقل في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان، رداً على مقتل فتى إسرائيلي بنيران مصدرها الأراضي السورية، واستهدف القصف مبنى "مقر قيادة اللواء 90، وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة" في جنوب سوريا، إضافة إلى مواقع سرايا تابعة للجيش النظامي. 
وفي تموز الماضي، قتل أربعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح في قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان. 
وقصف الجيش الإسرائيلي في أيلول (سبتمبر) الماضي، موقعاً عسكرياً سورياً رداً على إطلاق قذائف سقطت في الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "قذيفة واحدة على الأقل سقطت في الجزء الشمالي من مرتفعات الجولان". 
وأسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في نهاية الشهر نفسه، طائرة حربية سورية كانت تحلّق فوق مواقع المعارضة في الجولان، في أول حادث من نوعه في نحو ثلاثين عاماً. 
وفي سياق متصل علقت صحيفة "واشنطن بوست" على قيام اسرائيل بقصف أهداف في الأراضي السورية ، وقالت: إن هذا التطور يؤكد التعقيد الشديد للحرب التي تشن على عدة جبهات في سوريا وخارجها. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن إسرائيل سبق ونفذت ضربات جوية في سوريا أربع مرات على الأقل منذ أوائل العام الماضي، إلا أن هذه هي الهجمات الأولى منذ أشهر، والأولى أيضا منذ أن بدأت الولايات المتحدة قصف سوريا في سبتمبر الماضي، لكن في حين استهدفت الغارات الأمريكية مواقع داعش وجبهة النصرة، فإن الضربات الإسرائيلية تم تنفيذها جميعا ضد مؤسسات حكومية في مناطق موالية للرئيس السوري بشار الأسد. وتابعت الصحيفة قائلة "إن إسرائيل لم تعلق رسميا على الضربات التي نفذتها، كما لم يتضح الأهداف المحددة لتلك الضربات، إلا أن قائدا عسكريا سوريا قال إنها استهدفت موقعين الأول هو مطار دمشق الدولي، ومكان آخر في ريف دمشق يقول النشطاء إن به مطارا مدنيا صغيرا". وكانت الضربات الإسرائيلية السابقة قد استهدفت ردع شحنات من الصواريخ الإيرانية وغيرها من الأسلحة المتجهة لحزب الله، ولن تكون ضربات أمس مختلفة على الأرجح حسبما يقول جيف وايت، الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، فالمسؤولون الإسرائيليون قالوا مرارا إن إسرائيل لن تتردد في القيام بضربة لمنع وصول أسلحة متقدمة لحزب الله، ويقول وايت "إن هذا جزء من النهج الإسرائيلي، عندما يرون شحنة من الأسلحة في طريقها إلى حزب الله، يقومون بتوجيه ضربات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram