اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > اخبار مراكز الشرطة والمحاكم

اخبار مراكز الشرطة والمحاكم

نشر في: 14 ديسمبر, 2014: 09:01 م

 سقط الطفل بالمنهول وانكشفت الجريمة
أسدلت الستارة على اختفاء الطفل عبدالله والمفقود منذ اسبوعين بالعثور على جثته أول من أمس في منهول قد سرق غطاؤه وفقا لمصادر شرطة البصرة . وأضاف المصدر ان مفرزة من الشرطة بحثت عن الطفل بمساعدة الكلاب البوليسية وواصل

 سقط الطفل بالمنهول وانكشفت الجريمة

أسدلت الستارة على اختفاء الطفل عبدالله والمفقود منذ اسبوعين بالعثور على جثته أول من أمس في منهول قد سرق غطاؤه وفقا لمصادر شرطة البصرة .
وأضاف المصدر ان مفرزة من الشرطة بحثت عن الطفل بمساعدة الكلاب البوليسية وواصلت بحثها عن الفتى المفقود منذ تقديم إخبار من والده بتغيبه عن منزله منذ الأسبوع الماضي ، ومشاهدته لآخر مرة بالقرب من سكة الحديد إلى أن عثرت على جثته .
وأرسلت الجثة الى الطب العدلي للكشف عليها وتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة، وتبين بنتائج التشريح أن الوفاة كانت بسبب الغرق نافيا وجود شبهة جنائية. وتشكل سرقة المنهولات المكشوفة والمنتشرة في مناطق عدة في المحافظة، تهديدا لسلامة السكان لاسيما الأطفال، حيث يقدر مختصون سرقة 150 غطاء منهل شهريا لتباع إلى محلات بيع الحديد المستعمل .

 

 بعد 25 سنة من النشل .. أحيل إلى التقاعد

يخرج كل يوم في الصباح متوجهاً إلي شوارع بغداد وأسواقها المكتظة ليبدأ نشاطه الذي اعتاد عليه منذ سنوات.. "النشل".. فيكاد لا يترك أحداً يصادفه في الشارع.. أو في السيارة أو على المقهى إلا و"يحاول معه".. فكثيراً ما ينجح في إتمام "المهمة" ونادراً ما يكشف "الصيد" الأمر.. فيسرع في الحال ولا يستطيع أحد اللحاق به.. وفي آخر اليوم يعود "بالمصروف " إلي زوجته وأبنائه الخمسة في مسكنهم "وسط مقابر السهروردي".
هذه هي "حياة" ذلك النشال.. يستيقظ مبكراً بين "القبور".. يسرع إلي شوارع وأسواق العاصمة .. يمارس "مهام عمله".. ويعود ليلاً بحصيلة اليوم.. إلى أسرته التي تنام وتستيقظ.. وسط "الموتى".. كل يوم.
لم يكن هذا "النشال" يشاهد "الجنازات" التي كانت تأتي إلى المقابر.. جنازة تلو الأخرى.. لم يكن يراها إلا نادراً فهو يخرج في الصباح قبل أن "تبزغ الشمس" ويعود ليلاً عندما ينام "الجميع".. تقريباً.. الحالة الوحيدة التي كان هذا "النشال" يرى فيها "جنازة" من تلك الجنازات "الوافدة بغزارة".. كانت عندما يكون "مريضاً" لا يستطيع الخروج إلى "العمل".. وكانت زوجته تلحظ عليه "شيئاً غريباً" سرعان ما يفارق هذا الشيء وجهه عندما ينتهي المشيعون من "الدفن".
كان هذا النشال عندما تأتي الجنازة ينقبض قلبه ووجهه ويقول لزوجته وهو شاحب اللون: اليوم "جار جديد" سيبدأ في الإقامة معنا!!.. يحملق "النشال" كثيراً في "مشهد الدفن" لكن بمجرد أن تغادر "آخر قدم" المكان.. ينسى كل ما شاهد وكل ما قاله لزوجته ويبدأ في الإعداد لممارسة "نشاطه المعتاد" بعد أن يتماثل للشفاء!!
مع كل "جنازة" كان يشاهدها ذلك "النشال" كان يحدث له ذلك الأمر.. ينقبض القلب والوجه.. ويقول لزوجته ما يقول عن "الجار الجديد".. وبعدما يتعافى ينطلق مسرعاً الى عملية النشل المعتادة .
ذات يوم مات أحد أبناء ذلك "النشال".. وعندما جاء موعد "الدفن" نزل مع من نزلوا "بالجثمان" إلى "داخل القبر".. هذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها هذا "النشال" القبر.. "من الداخل".
انتهت مراسم دفن "الجار الجديد".. وراح "النشال" يتحدث لزوجته فظنت أنه سيقول لها ما اعتاد أن يقوله عند كل جنازة.. لكن الزوجة فوجئت بأن "كلاماً جديداً" يقوله لها هذه المرة.. فقد قال: "القبر صعب وضيق من الداخل " ولم يذكر شيئاً من قريب أو من بعيد عن "الجار الجديد" الذي دفنه منذ قليل . في الصباح.. لم يذهب "النشال" إلى ميدان عمله المعتاد.. وإنما توجه إلى مركز شرطة باب الشيخ القريب من "المقبرة ".. وهناك راح يسرد تفاصيل "الجرائم" التي ارتكبها ولم يعرف بها أحد من قبل .

 تمازح بالسكي..!

تحقق شرطة كربلاء في حادثة وفاة فتى (17) عاما، بعد تعرضه لنزيف حاد جراء قطع في الوريد بواسطة سكين، وفق مصدر من الشرطة المحلية . وحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فإن الحادثة وقعت بعد أن كان هناك شابان من ذات العمر يتمازحان بعد منتصف ليلة أمس بأدوات حادة، ما أدى إلى قطع وريد احدهما دون قصد والتسبب بوفاته .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram