أكدت اللجنة الأمنية في برلمان كردستان، امس الاول السبت، أن أعضاء الخلية "الإرهابية" المسؤولة عن التفجير الذي حدث وسط أربيل، الشهر المنصرم، تضم تسعة عناصر من القوميتين العربية والكردية، مبيناً أن اعتقالها تمت من قبل قوات آسايش كركوك بالتنسيق مع نظيرته
أكدت اللجنة الأمنية في برلمان كردستان، امس الاول السبت، أن أعضاء الخلية "الإرهابية" المسؤولة عن التفجير الذي حدث وسط أربيل، الشهر المنصرم، تضم تسعة عناصر من القوميتين العربية والكردية، مبيناً أن اعتقالها تمت من قبل قوات آسايش كركوك بالتنسيق مع نظيرتها بعاصمة الإقليم، في حين كشف مصدر أمني عن تورط كردي من إيران بقيادة السيارة المفخخة التي استعملت في العملية، مؤكداً أن المجموعة "متورطة" بعدة تفجيرات أخرى، وأنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات "إجرامية" أخرى في باقي مدن الإقليم. وقال عضو اللجنة الأمنية في برلمان كردستان، قادر عثمان رسول، في حديث إلى (المدى برس)، إن "المسؤولين عن انفجار أربيل في (الـ19 من تشرين الثاني المنصرم)، هم شبكة إرهابية تضم تسعة أشخاص".
وأضاف رسول، أن "ستة من أعضاء تلك الشبكة هم من سكنة كركوك من القومية العربية، والباقين من القومية الكردية، من سكنة قضاء كفري التابع إلى منطقة كرميان في إقليم كردستان،(300 كم جنوب أربيل)، مؤكداً أن "عملية اعتقال المجموعة نفذت من قبل قوات آسايش كركوك بالتنسيق مع نظيرتها في أربيل". من جانبه قال مصدر أمني كردي رفيع، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الانتحاري الذي فجر نفسه داخل السيارة المفخخة، هو كردي من إيران، يدعى بيشتيوان الكردي"، مبيناً أن "السيارة التي استعملت في العملية، تم تحميلها بقنينة غاز مفخخة".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف عن اسمه، أن "المجموعة الإرهابية متورطة أيضاً بتفجيرات عدة في أربيل وكركوك"، لافتاً إلى أنها "كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات أخرى في باقي مدن إقليم كردستان الآمنة". وكان مدير آسايش أربيل، طارق نور، أعلن في مؤتمر صحافي، عقده امس الاول السبت، عن اعتقال المجموعة "الإرهابية" التي نفذت التفجير الانتحاري أمام مبنى محافظة أربيل، الشهر المنصرم، مبيناً أن أفرد المجموعة التسعة، كانوا يخططون لاستهداف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، فضلاً عن مقر كبير للحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل.