فيس بوك يسأل: هل تريد نشرها فعلا؟
يعمل فيس بوك على تطوير برمجية تستطيع منع المستخدمين من نشر صور مسيئة لهم.وسيتمكن النظام الذي سيجرى تطبيقه، والذي يجمع ما بين التعرف على الصور والذكاء الصناعي من التفريق بين صور الأشخاص المخمورين والذين بكامل وعيهم.

فيس بوك يسأل: هل تريد نشرها فعلا؟

يعمل فيس بوك على تطوير برمجية تستطيع منع المستخدمين من نشر صور مسيئة لهم.
وسيتمكن النظام الذي سيجرى تطبيقه، والذي يجمع ما بين التعرف على الصور والذكاء الصناعي من التفريق بين صور الأشخاص المخمورين والذين بكامل وعيهم. وسيطرح فيس بوك على المستخدم السؤال الآتي «هل أنت متأكد أنك لا تمانع من رؤية مديرك أو أمك لهذه الصورة؟».
وقد كشف النقاب عن هذا النظام الجديد مدير مختبر الذكاء الصناعي في فيس بوك يان ليكون، الذي قال: إنه يريد أن ينشئ «مساعدًا رقميًّا» لفيس بوك. وقد يتمكن هذا المساعد في المستقبل من التعرف على من ينشر صورًا لآخرين بدون إذنهم. ويستخدم فيس بوك حاليا تقنيات للتعرف على الصور.

كلمة المرور في طريقها إلى الانقراض

اقتربت «كلمة المرور» خطوة نحو الانقراض، بعد إعلان تحالف يضم شركات تكنولوجية عملاقة، التوصل إلى طريقة لاستحداث رموز تدخل في بنية المكونات الصلبة للكومبيوتر تتيح استخدامه من كتابة كلمة المرور على غرار مفتاح «يو إس بي» أو بيانات بيومترية مثل بصمات الأصابع وماسحات قزحية العين.
كان تحالف الشركات الذي أُطلق عليه اسم FIDO للتعريف الشخصي السريع على الإنترنت أُنشئ عام 2012 ، حسب موقع «إيلاف»، ولكنه منذ ذلك الحين نال دعم شركات كبرى مثل علي بابا وبنك أوف أميركا وبلاك بيري وماستر كارد وآي آر أم ومايكروسوفت وكوالكوم. وأطلق التحالف الآن بروتوكولا مفتوحا لرموز بسيطة وذات معاملين يمكن أن يستخدمها أي شخص في المكونات الصلبة لجهازه أو في البرمجية أو الموقع الإلكتروني.
وسيتيح البروتوكول المفتوح تطوير تكنولوجيا تُغني عن كلمة مرور ذات طائفة واسعة من التطبيقات بالحد الأدنى من المجهود. ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» عن مايكل باريت، رئيس تحالف فيدو أن التحالف يحتفي اليوم بإنجاز سيحدد النقطة التي بدأت عندها كلمات المرور وأرقام التعريف الشخصي بالاضمحلال والموت.

جلد اصطناعي "ذكي" يستطيع الإحساس

طور الباحثون في "جامعة سيئول" الوطنية "جلدا ذكيا" يستطيع الإحساس من طريق تزويده أجهزة استشعار تنقل الإحساس إلى الأطراف الاصطناعية المغلفة به، وأجهزة أخرى تمنحه حرارة مماثلة لحرارة الجسم.
وبدأت جهود الفريق بتطوير "جلد" يسمح للطرف الاصطناعي بالإحساس بالضغط لتجنب سحق الأغراض مثل الأكواب الزجاجية عند الإمساك بها.
وقال قائد الفريق مهندس الطب الحيوي داي هيونغ كيم ان "تطبيقات الجلد الذكي لن تقتصر على الإحساس بالضغط فقط، بل ان طبيعة السليكون المستخدم تسمح لنا بتطوير وتركيب عدد كبير من أجهزة الاستشعار مثل الإحساس بالحرارة والرطوبة لتحفيز الأعصاب."
وعلق فريقه بالقول إن "النتائج كانت مذهلة وعالية الدقة."
ووفقاً للدراسة "يستطيع الجلد الذكي الاستجابة بسرعة للمؤثرات الخارجية حتى انه يستشعر الرطوبة ويمكنه الإحساس بحرارة جبهة طفل وتحديد إذا ما كان مصاباً بالحمى."
وتابعت الدراسة ان "اليد الاصطناعية المغلفة بالجلد الذكي يمكنها القيام بالعديد من الوظائف المعقدة مثل المصافحة والطباعة على لوحة المفاتيح والإمساك بالكرة والإحساس بالكوب إذا كان ساخنا أو باردا، وأيضا تحديد إذا ما كان أي سطح رطبا أم جافا.

مخترع "الويب": حان الوقت للاعتراف بالإنترنت كحق أساسي من حقوق الإنسان

قال تيم بيرنرز لي، عالم الكمبيوتر الذي اخترع الشبكة العالمية الإنترنت، إنه يعتقد في أن يكون الوصول للإنترنت متاحا للجميع على قدم المساواة. وقال تيم بيرنرز لي - في تصريحات أوردتها مجلة "ذا ويك" الأمريكية في نسختها الإلكترونية، الجمعة - "لقد حان الوقت للاعتراف بالإنترنت كحق أساسي من حقوق الإنسان، وهذا يعني ضمان وصوله بأسعار معقولة للجميع، وضمان تسليم حزم الإنترنت دون تمييز تجاري أو سياسي، وحماية خصوصية وحرية مستخدمي الإنترنت بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه". ونوهت المجلة إلى أن ما يقرب من 4ر4 مليار شخص، معظمهم من البلدان النامية، لا يمكنهم الوصول إلى الإنترنت، وفقا لمؤشر الويب، وأن نصف مستخدمي الإنترنت يعيشون في البلدان التي تحد من حقوقهم على الإنترنت.