TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > فجر ليبيا وأنصار الشريعة.. وجهان لعملة واحدة

فجر ليبيا وأنصار الشريعة.. وجهان لعملة واحدة

نشر في: 15 ديسمبر, 2014: 09:01 م

أظهرت الحرب التي بدأها الجيش الليبي ضد معاقل المتشددين في ليبيا، في 16 مايو ايار الماضي، وجود تحالف وثيق بين مسلحي "فجر ليبيا" الذين يسيطرون على العاصمة طرابلس منذ أغسطس الماضي، وجماعة "أنصار الشريعة"، التي تأسست في أبريل نيسان عام 2012، وكلاهما صنفه

أظهرت الحرب التي بدأها الجيش الليبي ضد معاقل المتشددين في ليبيا، في 16 مايو ايار الماضي، وجود تحالف وثيق بين مسلحي "فجر ليبيا" الذين يسيطرون على العاصمة طرابلس منذ أغسطس الماضي، وجماعة "أنصار الشريعة"، التي تأسست في أبريل نيسان عام 2012، وكلاهما صنفهما مجلس النواب الليبي المنتخب على أنهما "جماعتان إرهابيتان".

ومع بدء تشكل ميليشيات "فجر ليبيا"، التي شنت هجوما للسيطرة على مطار طرابلس في 13 يوليو تموز الماضي، انضمت إليها جماعات مسلحة جاءت من مصراتة وغريان والزاوية وصبراتة، وهي جماعات ينتمي غالبية أفرادها إلى "أنصار الشريعة"، التي أدرجها مجلس الأمن الدولي على لائحة الإرهاب في 20 نوفمبر الماضي. وبقيت "فجر ليبيا" خارج القائمة الدولية للمنظمات الإرهابية.
وينضوي تحت "فجر ليبيا" أيضا "كتائب الدروع"، التي تكونت عام 2012، بعد إطاحة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في أكتوبر 2011، إذ يشكل عناصر "أنصار الشريعة" نسبة معتبرة من عددها. وهؤلاء ليسوا ليبيين فقط، بل من بينهم مسلحون أجانب، جاء غالبيتهم من تونس، ودول أخرى.
كما تعد "كتيبة الفاروق"، التي أسسها أحمد التير، الملقب "أبو علي"، في مدينة سرت، على الساحل الليبي، أحد أبرز التشكيلات المنضوية تحت جماعة "أنصار الشريعة"، والتي تعتبر اليوم واحدة من أهم الجماعات المسلحة الداعمة لـ"فجر ليبيا"، والذراع الأيمن له في مدينة سرت، شمالي ليبيا.
وقتل "أبو علي"، وهو من مدينة مصراتة، بعد اشتباكات اندلعت في مايو ايار2013 مع كتيبة "شهداء الزاوية" التابعة للجيش الليبي، على خلفية صراع بشأن دخول الجيش إلى وسط سرت، الذي يسيطر عليه "أنصار الشريعة".
وفي صبراتة، شمال غربي ليبيا، أقام "فجر ليبيا" تحالفا مع "أنصار الشريعة" في مواجهة الجيش الليبي، كان أبرز وجوهه عمر المدهوني رئيس المجلس العسكري بصبراتة. وقد قتل الاثنين الماضي في اشتباكات مع الجيش الليبي.
لكن التحالف الأبرز بين "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" ظهر قبل 3 أيام، مع الإعلان عن "عملية الشروق" الهادفة للسيطرة على منطقة الهلال النفطي، بين بنغازي وسرت، شرقي ليبيا، وتضم مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة الأكبر في ليبيا.
ويأتي هذا التحالف بعد أن حقق الجيش الليبي تقدما في كل من بنغازي وفي محيط طرابلس، واستعادة السيطرة على معبر رأس جدير على الحدود مع تونس، مما أجبر "فجر ليبيا" على التحالف مع "أنصار الشريعة" لتعزيز صفوفه في مواجهة قوة الجيش المتعاظمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram