يدعي مؤرخ ان لوحة دافينشي الشهيرة كانت صورة عن والدة الرسام الشهير، وكانت صينية، كما تقول النظرية الجديدة لانجلو باراشيو، مؤرخ يعيش في هونغ كونغ، وكاتب روائي ايضاً.

ولوحة دافنشي الشهيرة والمعلقة في متحف اللوفر، كانت باستمرار مثار الجدل بين الباحثين والمهتمين بالأعمال الفنية، وان صحت، فانها ستكون واحدة من الفرضيات التي تحيط باللوحة الشهيرة.ويقول باراشيو: (ان اللوحة التي يعود تاريخها الى القرن السادس، تحمل صورة امرأة كانت نصف صينية، وان كانت الأدلة ضعيفة)، وصرح باراشيو لصحيفة مورنينغ بوست والتي تصدر في جنوب الصين: (أنا متأكد من ان والدة ليوناردو كانت من شرق الصين، ونحن في حاجة الى اسلوب الشرطة السرية)، ويمضي في حديثه قائلاً: (كان احد زبائن والد ليوناردو كانت لديه جارية تدعى (كاترينا) وبعد عام 1452، وهو تاريخ ولادة ليوناردو اختفت من الوثائق، ولم تعد للعمل هناك وفي خلال عصر النهضة، كانت دول مثل ايطاليا واسبانيا ممتلئة بالعبيد من دول المشرق).وتأييداً للنظرية، يقول باراشيو، الموشك على انهاء كتاب بعنوان: (ليوناردو دي كابريو: باحث 

صيني ضاع في خلال عصر النهضة الايطالية، كما انه اشار الى سيغموند فرويد وادعائه وان(الموناليزا أو جيوكوندا) قد استلهمها عن والدته، وقد اكد ايضاً في عام 1910 ان خلفية 

الموناليزا منظر طبيعي صيني، وحتى وجهها يبدو صيني الملامح).

والمستخدمون لموقع تويتر، ومن بينهم سينا ويبو ، اسرعوا الى عدم تصديقهم النظريات المتعددة التي تتناول لوحة (الموناليزا)، وعلق شخص آخر، ان ملامح وجه (الموناليزا) تشبه ملامح الكثير من الأوجه، وكتب شخص آخر في موقع تويتر، (لقد ادركت الان سر ابتسامة الموناليزا غامضة ومخفية – مثل الصينيين).

 عن: الغارديان