لقي 130 شخصا على الأقل مصرعهم، غالبيتهم من الطلاب، جراء هجوم شنته حركة طالبان المتشددة على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، وذلك حسب حصيلة جديدة قدمها وزير الإعلام المحلي مشتاق غني.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 126 شخصا وإ
لقي 130 شخصا على الأقل مصرعهم، غالبيتهم من الطلاب، جراء هجوم شنته حركة طالبان المتشددة على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، وذلك حسب حصيلة جديدة قدمها وزير الإعلام المحلي مشتاق غني.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 126 شخصا وإصابة 122 آخرين، وذلك بعد استهداف بوابل من الرصاص.
واقتحم مسلحون من «طالبان» مدرسة ثانوية يديرها الجيش في بيشاور، حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن، في أكثر هجوم يشنه المتشددون في البلاد دموية منذ سنوات.وقال مسؤول محلي إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، مشيرا إلى أن أكثر من 100 من القتلى من الطلبة.
وأعلن الجيش الباكستاني أن 4 متشددين من طالبان قتلوا خلال الهجوم، وأن البحث ما زال مستمرا عن بقية المسلحين.
وأشار إلى أن جنوده حاصروا المبنى وبدأت عملية إنقاذ بقية الطلبة، وأنه أجلى الكثير من الرهائن، لكن لم يحدد عددهم.وأضاف في بيان مقتضب: «عملية الإنقاذ التي تنفذها القوات جارية. وتبادل إطلاق النار ما زال مستمرا». وحلقت طائرات هليكوبتر في الجو ونقلت عربات الإسعاف المصابين إلى المستشفى.
وقال الوزير المحلي عناية الله خان للتلفزيون: «تلقى رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا معلومات من مسؤولين بالجيش تفيد بأن بعض التلاميذ ما زالوا محتجزين رهائن».
من جهتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على الفور عن الهجوم على المدرسة.
وقال المتحدث باسم «طالبان»، محمد عمر الخراساني، إن الحركة هاجمت المدرسة لأنها أرادت أن تثأر من الجيش لاستهدافه عائلات أعضاء الحركة.
وأضاف: «استهدفنا المدرسة التي يديرها الجيش لأن الحكومة تستهدف عائلاتنا ونساءنا... نريدها أن تشعر بالألم».
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، الهجوم وقال إنه في طريقه إلى بيشاور، مضيفا في بيان: «لا يمكن أن أبقى في إسلام آباد. هذه مأساة للوطن كله نفذها متوحشون».
وعن الضحايا، قال: «كانوا أبنائي، هذه فجيعتي وفجيعة الأمة. أنا متجه إلى بيشاور الآن وسأشرف على هذه العملية بنفسي».
وقال مسؤولون عسكريون في المكان إن 6 مسلحين على الأقل دخلوا المدرسة، ويعتقد أن نحو 500 فرد بين طلبة ومعلمين داخل المدرسة.