عزت أمانة بغداد، أمس الأربعاء، عدم إكمالها فرز الأراضي السكنية في العاصمة إلى عدم إقرار موازنة العام 2014 الحالي وما نجم عن ذلك من ضائقة مالية، وفي حين تعهدت بإكمال تلك المهمة حال انتهاء تلك الأزمة، أكدت حرصها على فرز قطعتين تضمان 23 ألف وحدة سكنية ف
عزت أمانة بغداد، أمس الأربعاء، عدم إكمالها فرز الأراضي السكنية في العاصمة إلى عدم إقرار موازنة العام 2014 الحالي وما نجم عن ذلك من ضائقة مالية، وفي حين تعهدت بإكمال تلك المهمة حال انتهاء تلك الأزمة، أكدت حرصها على فرز قطعتين تضمان 23 ألف وحدة سكنية في قاطع الرشيد، جنوبي بغداد، وتحويلهما إلى مدن حديثة متكاملة الخدمات، للإسهام في معالجة أزمة السكن وانتشار ظاهرة العشوائيات ومناطق التجاوز، وتنشيط الحركتين الاقتصادية والعمرانية.
وقال المدير العام لدائرة العلاقات والإعلام في الأمانة، حكيم عبد الزهرة، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الأمانة سعت منذ انطلاق المبادرة الوطنية للسكن، إلى اتمام فرز الأراضي وتهيئتها للسكن في مختلف مناطق العاصمة بغداد"، مشيراً إلى أن "عدم إقرار الموازنة لعام 2014 الحالي أدى إلى توقف عملية الفرز".
وأضاف عبد الزهرة، أن "المقاطعتين 2/10 و3/10، تقعان ضمن قاطع الرشيد، وتضمان 23 ألف قطعة سكنية"، معرباً عن أمله بأن "تتحولان إلى مدن حديثة متكاملة الخدمات، للإسهام في معالجة أزمة السكن وانتشار ظاهرة العشوائيات ومناطق التجاوز، وتنشيط الحركتين الاقتصادية والعمرانية في بغداد". وأكد المدير العام لدائرة العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، "حرص الأمانة على إكمال فرز تلك الأراضي حال إطلاق موازنة العامين 2014 و2015"، لافتاً إلى أن "عملية الفرز تتضمن مشاريع أخرى كتأمين خطوط الماء والصرف الصحي وتبليط الشوارع وغيرها".
يذكر أن أمانة بغداد، أعلنت في (العاشر من تشرين الأول 2013)، عن إنجاز 50 بالمئة من أعمال فرز مقاطعتي ٢/١٠ و٣/١٠ ضمن قاطع بلدية الرشيد جنوبي العاصمة، مؤكدة أن المقاطعتين تضمان نحو 23 ألف قطعة سكنية جرى توزيعها قبل عام 2003 بين المواطنين المستفيدين من أصحاب سندات التملك، فضلاً عن العوائل الفقيرة.
ويعاني العراق أزمة سكن خانقة نظراً لتزايد عدد سكانه قياساً بعدد المجمعات السكنية، إضافة إلى عجز المواطن من ذوي الدخل المحدود، عن بناء وحدة سكنية خاصة به بسبب غلاء الأراضي والمواد الإنشائية.