لندنتراجع الوقود يخفض التضخم بمنطقة اليورو
قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، امس الأربعاء، إن تراجع أسعار الوقود وزيت التدفئة أبقى معدل التضخم بمنطقة اليورو منخفضا، مؤكدا بذلك تقديره الأولي السابق. وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين، في الث
لندن
تراجع الوقود يخفض التضخم بمنطقة اليورو
قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، امس الأربعاء، إن تراجع أسعار الوقود وزيت التدفئة أبقى معدل التضخم بمنطقة اليورو منخفضا، مؤكدا بذلك تقديره الأولي السابق. وقال يوروستات إن أسعار المستهلكين، في الثماني عشرة دولة التي تستخدم اليورو، تراجع 0.2% عن الشهر السابق في نوفمبر تشرين الثاني ، وارتفع 0.3% على أساس سنوي.
وأظهرت البيانات أن تراجع أسعار الوقود والنقل كان له أكبر أثر نزولي على القراءة السنوية، إذ خصم 0.22 نقطة مئوية من النتيجة النهائية.
وباستبعاد الأسعار شديدة التذبذب للطاقة والأغذية غير المصنعة، أو ما يطلق عليه البنك المركزي الأوروبي "التضخم الأساسي"، تكون الأسعار قد انخفضت 0.1% عن الشهر السابق في نوفمبر تشرين الثاني، وارتفعت 0.7% على أساس سنوي أي دون تغير عن أكتوبر.
نيويورك
تراجع العقود الآجلة لبرنت دون 59 دولاراً
تراجعت العقود الآجلة لبرنت دون 59 دولاراً للبرميل، أمس الأربعاء، قرب أدنى مستوياتها في خمسة أعوام ونصف إذ لمح المنتجون الرئيسيون للنفط إلى أنهم سيواصلون الإنتاج بالرغم من تخمة المعروض وتراجع الطلب من روسيا وأوروبا.
وأشار منتجو النفط الخليجيون الرئيسيون في أوبك هذا الأسبوع إلى استعدادهم للانتظار فترة قد تصل إلى سنة حتى تستقر السوق مما بدد الآمال في تدخل سريع لوقف انحدار السعر. وهوت أسعار النفط إلى النصف تقريبا خلال الستة شهور الماضية إذ طغت زيادة إنتاج النفط الصخري الخفيف عالي الجودة في أمريكا الشمالية على الطلب.
موسكو
متاجر فاخرة تغلق أبوابها مؤقتاً
أغلق بعض متاجر موسكو الفاخرة أبوابها، أمس الأربعاء، لإتاحة الفرصة للعاملين لرفع المنتجات الفاخرة من الواجهات، وتغيير بطاقات الأسعار، بعد الهبوط الكبير في سعر العملة الروسية، الروبل، أمام الدولار واليورو.
ولم تفتح المتاجر الفاخرة في موسكو أبوابها، الأربعاء، "لأسباب فنية"، حسب ما كتب على لافتات وضعت على واجهات المتاجر.
وانخفض سعر الروبل بنحو 50 بالمائة أمام الدولار هذا العام، مما أعاد للأذهان ذكريات أزمة عام 1998 عندما انهار سعر العملة خلال أيام.
وتعرض الروبل لضغوط بيع كبيرة، هذا الأسبوع، مما دفع البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي، بمقدار غير متوقع، بلغ 650 نقطة أساس، في خطوة عاجلة لم تسهم سوى بالقليل في وقف تدهور العملة.