شهد منهاج المهرجان في دورة هذا العام عددا من أفلام السيرة ، والذي يميزها هذا العام أنها أفلام حققت حضورا مهما سواء في منصات الجوائز في المهرجانات السينمائية او في طريقها للترشح للجوائز القادمة ومنها جائزة الأوسكار.
بعد ثمانية أيام من العروض
شهد منهاج المهرجان في دورة هذا العام عددا من أفلام السيرة ، والذي يميزها هذا العام أنها أفلام حققت حضورا مهما سواء في منصات الجوائز في المهرجانات السينمائية او في طريقها للترشح للجوائز القادمة ومنها جائزة الأوسكار.
بعد ثمانية أيام من العروض السينمائية في مختلف المسابقات التي تضمنها مهرجان دبي الحادي عشر اختتمت فعالياته يوم امس بإعلان الجوائز على الفائزة بعد مشاركة 118 فيلماً من 48 دولة، تضم 55 عرضاً عالمياً ودولياً أوّل، بما يقرب الـ 34 لغة.
فبحضور نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولفيف من نجوم السينما وصانعيها من ممثلين، ومخرجين، ونقاد، ووسائل إعلام عربية وعالمية. احتفى مهرجان دبي السينمائي الدولي بأفضل إنتاجات السينما العربية خلال حفل توزيع "جوائز المهر"، الذي أُقيم في فندق "برج العرب" بدبي،. وقد شهدت الدورة الحادية عشرة تنافساً للأعمال السينمائية على "جوائز المهر" بفئاتها :المهر الإماراتي، المهر القصير، والمهر الطويل.
وقال رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عبدالحميد جمعة: "نفخر بما حقّقه المهرجان طوال الأعوام الماضية، وبدوره الفاعل في تأسيس أرضية خصبة لثقافة سينمائية نشطة في المنطقة. فقد كان هدفنا الأسمى منذ البداية تشجيع صانعي السينما والمساهمة في تطوير صناعة السينما محلياً وعربياً، وما قدمته الدورة الحادية عشرة هذا العام إلا دليل على إنجازات "دبي السينمائي" حيث سنرى ثمار هذا الجهد من خلال أعمال سينمائية حظيت بدعم مبادرات وبرامج المهرجان.
وفي تعليقه على جوائز المهر لهذا العام قال، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي؛ عبد الحميد جمعة: "لقد برزت خلال الأعوام الـ 11 الماضية مجموعة من أفضل صنّاع السينما في المنطقة، الذين أثبتوا قدرتهم على تطوير وتنمية مهاراتهم عاماً بعد عام. ونحن في "دبي السينمائي" حريصون على تعزيز هذا الحراك ودعمه وتنميته والاحتفاء به، بغية تحقيق هدفنا الأسمى، وهو ترسيخ صناعة السينما الإماراتية والعربية، وأستطيع اليوم أن أقول بكل فخر، إننا نسير على الطريق الذي خططنا له منذ بداية انطلاق المهرجان، وها نحن نرى ثمرات هذا الجهد تُكّرم الليلة. وأضاف: "نحن سعداء بهذه المجموعة الكبيرة من الأفلام التي وصلت إلى القائمة النهائية للمرشحين، والتي تواصل تقدمها بخطى ثابتة نحو حصد المزيد من الجوائز العربية والدولية، وهذا يشير إلى المكانة التاريخية التي تتمتع بها السينما العربية وما تزخر به من إرث عريق في السرد الروائي."
وانطلق الحفل بإعلان اسم الفائز بـ "جائزة الداخلية" لأفضل سيناريو مجتمعي وقيمتها 100 ألف دولار، وكانت من نصيب فيلم "ساير الجنة" للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري، الذي يتناول قضية تتعلق بالرعاية الاجتماعية لأحد الأطفال.
وكانت "جائزة المهر" قد تأسست عام 2006، لتكريم ودعم التميز السينمائي في العالم العربي وخارجه، وقد ساهمت جوائز المهر في تعزيز مسيرة الكثير من صنّاع السينما العرب والعالميين.
وقد فاز بجوائز "المهر" للعام 2014: المهر الإماراتي : جائزة لجنة التحكيم محمد سويدان عن فيلم (الاعتراف)، أفضل فيلم عائشة الزعابي وجائزة لجنة التحكيم سهيم عمر خليفة عن (الصياد السيئ)، وأفضل فيلم لهند بوجمعة (...فتزوج روميو، جولييت)،
المهر الطويل ، شهادة تقدير لهشام زمان عن (رسالة إلى الملك) ، شهادة تقدير ياسين محمد بن الحاج عن فيلم (راني ميت) شهادة تقدير يحيى العبدالله عن (المجلس) ، جائزة لجنة التحكيم لسليم أبو جبل عن (روشميا) فلسطين، الإمارات، قطر، سوريا، أفضل فيلم غير روائي لنجوم الغانم (سماء قريبة) الإمارات، أفضل فيلم روائي لخديجة السلامي (أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة) اليمن، الإمارات، فرنسا.