اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اليوم .. الاقتصاد على راس جدول اعمال قمة الكويت الخليجية

اليوم .. الاقتصاد على راس جدول اعمال قمة الكويت الخليجية

نشر في: 13 ديسمبر, 2009: 05:41 م

الكويت/ اف ب يتوقع ان تعطي القمة الخليجية التي تنطلق اليوم في الكويت الضوء الاخضر لعدد من المشاريع الاقتصادية الهامة وخاصة للاتحاد النقدي، فضلا عن بحث تداعيات ازمة الديون في دبي وتاثير الحرب مع الحوثيين على امن دولهم بعد ان باتت السعودية طرفا فيها.
ومن المفترض ان يطلق زعماء دول المجلس الست في قمتهم السنوية التي تستمر يومين، الاتحاد النقدي الخليجي الذي يفتح الباب امام اصدار العملة الموحدة، فضلا عن الموافقة على مشروع بمليارات الدولارات لانشاء شبكة سكك حديد مشتركة ولانجاز المرحلة الاولى من الربط الكهربائي، بحسب مسؤولين خليجيين. كما سيبحث القادة الخليجيون في تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية على اقتصادات الخليج وخصوصا ازمة ديون مجموعة دبي العالمية وتاثيراتها الممكنة على اقتصادات باقي الدول الاعضاء. وبعد سنوات من العائدات الضخمة، تاثرت اقتصادات دول المجلس، السعودية والامارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، بقوة بالازمة الاقتصادية العالمية، مع العلم ان هذه الدول تملك 45% من الاحتياطات النفطية المثبتة في العالم وربع الاحتياطات الغازية. وليس واضحا ما اذا كانت دول المجلس ستهب الى مساعدة دبي، وهي احدى مكونات دولة الامارات، في ازمة ديون مجموعة دبي العالمية. اما بالنسبة للاتحاد النقدي، فان اربع دول فقط ستطلقه، وهي السعودية والكويت وقطر والبحرين، وكانت هذه الدول وقعت على اتفاقية الاتحاد النقدي في ايار/مايو الماضي وصدقت عليها. وبات من الواضح ان الالتزام بالجدول الزمني للعملة الموحدة سيقتصر على انشاء مجلس النقد العام المقبل وليس العملة بحد ذاتها التي يبدو ان اطلاقها سيتأخر عدة سنوات. وقال وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في مقابلة مع صحيفة الحياة ان القمة ستبحث "الصدمات الاقتصادية" و"الانهيار في الاسواق المالية العالمية" و"كيف سيؤثر ذلك فينا مباشرة". اضاف "لقد شاهدنا ما حصل في دبي وهنا يطرح علينا كيف نبني اقتصادا خليجيا يستطيع أن يتحمل هذه الصدمات ويمنعها بأقل كلفة ممكنة". واكد الشيخ محمد انه في قمة الكويت "سيعلن البدء بالعمل في الاتحاد النقدي نحو وحدة نقدية تخلق من اقتصادات دول مجلس التعاون منطقة اقتصادية على نسق ما يحدث في دول الاتحاد الاوروبي". وذكر ان هذه الوحدة "ستمكننا من مواجهة التقلبات كي لا يواجه كل منا على حدة مصيره في هذه الصدمات الخارجية. سنكون متماسكين مع بعض لمواجهة هذه التحديات". وفيما اعلنت سلطنة عمان انها لن تكون جزءا من مشروع الوحدة النقدية، انسحبت الامارات من المشروع بعد اختيار الرياض لتكون مقرا للمصرف المركزي الخليجي المستقبلي، ما شكل هزة قوية للمشروع سيما ان الامارات هي ثاني قوة اقتصادية في العالم العربي بعد السعودية. وقال الخبير الاقتصادي السعودي والمسؤول الاقتصادي السابق في مجلس التعاون عبدالله القويز في مؤتمر عقد في الكويت الاسبوع الماضي ان الامارات ستعود الى الاتحاد النقدي ب"اسرع مما يتصور احد" لانها المستفيدة الاولى من هذا المشروع. الى ذلك، يتوقع ان يطلق القادة هيئة خليجية للسكك الحديدية، وهي ستشرف على انشاء شبكة القطارات التي ستربط بين دول المجلس وتمتد على طول الفي كيلومتر وبكلفة 25 مليار دولار. كذلك يطلق القادة المرحلة الاولى من الربط الكهربائي، وهي تشمل السعودية والكويت والبحرين وقطر. وما زالت العوائق التقنية والسياسية تؤخر التنفيذ الكامل للاتحاد الجمركي الخليجي الذي اطلق في 2003، الا ان تقريرا لمجلس التعاون افاد السبت ان التجارة البينية ارتفعت من 15 مليار دولار في 2002 الى 65 مليار دولار العام الماضي. وعلى الصعيد السياسي، يهيمن الوضع في اليمن على اجندة القمة فضلا عن الملف الايراني، مع العلم ان اليمن تتهم جهات في ايران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يواجهون القوات اليمنية والسعودية على جانبي الحدود بين البلدين. وقال وزير الخارجية الكويتي في مقابلته مع "الحياة"، " للمرة الاولى، ومنذ زمن بعيد، تعقد قمة خليجية في وقت تقوم أثناءه دولة من دول مجلس التعاون باشتباك عسكري مسلح مع طرف خارجي" في اشارة الى السعودية. واعتبر ان الوضع "يتطلب الا نعالج هذا الامر فقط من الجانب العسكري" مؤكدا ان اتخاذ موقف قوي داعم للسعودية التي دخلت في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر خط المواجهات العسكرية مع المتمردين الزيديين الحوثيين بعد مقتل جندي سعودي بايدي متسللين "تحصيل حاصل" و"من المسلمات". وقد وصل وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي الى الكويت حاملا رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى امير الكويت وعبره الى القمة. وذكرت صحيفة الشرق الاوسط نقلا عن مصادر يمنية رفيعة قولها ان الرسالة تتعلق باربع نقاط: التمرد في الشمال والتوتر في الجنوب حيث تنشط حركة انفصالية، وخطر تنظيم القاعدة اضافة الى التعاون الاقتصادي بين اليمن ومجلس التعاون. ولن يغيب الموضوع الايراني عن القمة بالرغم من تاكيد وزير الخارجية الكويتي عدم حضور اي مسؤول ايراني القمة. وق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram