أعلن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، امس الجمعة، إن المحاصرين في جبل سنجار ليسوا من الايزيدية فقط وإنما من العراقيين والكرد أيضاً، فيما أكدت اللجنة الأمنية في برلمان كردستان أن تنظيم "داعش" أصبح "ضعيفا" لا يقوى على مواجهة قوات البيشمركة.
وقال سكرتي
أعلن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي، امس الجمعة، إن المحاصرين في جبل سنجار ليسوا من الايزيدية فقط وإنما من العراقيين والكرد أيضاً، فيما أكدت اللجنة الأمنية في برلمان كردستان أن تنظيم "داعش" أصبح "ضعيفا" لا يقوى على مواجهة قوات البيشمركة.
وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، في تصريحات صحفية لشبكة "روداو" الإعلامية، وتابعتها (المدى برس)، "ليست فقط الأسر الايزيدية محاصرة في جبل سنجار وإنما هنالك أعداد أخرى من الأسر العربية والكردية كانت محاصرة هناك"، مشيراً إلى أن "قوات البيشمركة وصلت إلى الجبل من دون وقوع أي شهداء أثناء العملية".
من جانبه، قال عضو اللجنة الأمنية في برلمان إقليم كردستان، دلير مصطفى، في حديث إلى (المدى برس)، إن "داعش أصبح ضعيفاً بالمنطقة ولا يقوى على مواجهة البيشمركة إلا أنه يقوم بالهجمات بالسيارات المفخخة".
وكان قد أعلن مستشار مجلس أمن الإقليم، مسرور بارزاني،، في مؤتمر صحفي، بخصوص العمليات العسكرية التي قامت بها قوات البيشمركة في منطقة سحيلا التابعة لزمار، أن "البيشمركة أحكمت سيطرتها على جميع مناطق زمار إلى جبل سنجار"، مشيراً إلى أن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كان يشرف شخصياً على العمليات العسكرية".
ونفى بارزاني، إن "تكون هناك أية قوات داعمة للبيشمركة في معركتها ضد مسلحي داعش"، مشيراً إلى "عدم وصول أسلحة ثقيلة للبيشمركة".
وكانت قد سيطرت عناصر داعش الارهابية على قضاء سنجار التابعة لمحافظة نينوى (40 كم شرقي دهوك و120 كم غربي الموصل) في شهر آب الماضي.
وسيطر (داعش) منذ بداية آب الماضي على مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة اضطرتها الانسحاب منها، وأدت سيطرة التنظيم المتشدد على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية، إلى نزوح مئات الآلاف منهم، وحدوث كارثة انسانية كبيرة جراء محاصرة آلاف من الايزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والاطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو.