• جدل حول الحقّ في الموت بكرامة
أحضر رجلٌ ثمانيني سلاحاً نارياً إلى مستشفى في منطقة بولون-بيانكور شمال فرنسا حيث لا تزال تُعالَج زوجته من سرطانٍ خبيث، وأرداها قتيلةً برصاصةٍ مباشرة، ثمّ قتل نفسه بالطريقة نفسها.الرجل الذي يبلغ من العمر 84 سنة قت

• جدل حول الحقّ في الموت بكرامة

أحضر رجلٌ ثمانيني سلاحاً نارياً إلى مستشفى في منطقة بولون-بيانكور شمال فرنسا حيث لا تزال تُعالَج زوجته من سرطانٍ خبيث، وأرداها قتيلةً برصاصةٍ مباشرة، ثمّ قتل نفسه بالطريقة نفسها.
الرجل الذي يبلغ من العمر 84 سنة قتل زوجته البالغة من العمر 82 سنة وهي نائمة، إذ سمعَ عاملو الرعاية الصحية في المبنى ضجّةً نحو الساعة الحادية عشرة والنصف صباح احد الأيام ليكتشفوا بعد دقائق جثّتَين هامدَتين تعودان للثنائي المسنّ .
لم توجد أي رسالة أو تفسير خطّي لما فعله الزوج، لكنه وزوجته كانا مصمّمَين على إنهاء حياتهما، بما أنهما حاولا الانتحار معاً عبر خلط أدوية منذ أسبوعَين. أُخرجَ الرجل الثمانيني من المستشفى بعد أيام عدّة، فيما بقيت زوجته للمعالجة عبر مسكّنات.
تشبه هذه الحادثة ما حصل منذ عامٍ تقريباً، ليلة 21 و22 تشرين الثاني 2013، عندما انتحر ثنائيٌّ ثمانيني في أحد الفنادق الباريسية. فالزوجان البالغان من العمر 86 عاماً أنهيا حياتهما في رسالة استنكار أنه لا يوجد قانون يحتّم على كل شخص أن يموت بسلام، الأمر الذي خلّف نقاشاتٍ في فرنسا حول الحق في الموت بكرامة .

•المؤبّد لأمريكية قتلت جارها وطبخته

المؤبد هو الحكم الذي حصلت عليه المتهمة أنجيلا ستولدت التي قامت بتوزيع أجزاء من جسد الضحية المدعو جيمس شيفر على جميع أنحاء المدينة التي تسكنها. وقد نفذت جريمتها بمساعدة من ابنها، الذي كان يعتقد أنه يساعد أمه للتخلص من غزال ميت .
وقضت المحكمة المحلية في ولاية فلوريدا بالسجن مدى الحياة على تلك السيدة الأمريكية بعد أن تمت إدانتها بطعن جارها وطبخ بقاياه في الفرن. وقالت السلطات القضائية إن المدانة حاولت في شهر نيسان من عام 2013 إخفاء جثمان الضحية البالغ من العمر 36 عاماً، وذلك من خلال وضع أعضاء متعددة من جسده بما فيها رجلاه ويداه في الفرن .
وعندما فشلت في ذلك، قامت بوضع تلك الأعضاء في أكياس، وطلبت من أبنائها مساعدتها لنشرها في أماكن مختلفة، وأقنعتهم بأن ما يقومون به هو نشر أعضاء حيوانية لغزال دهسته بسيارتها عن طريق الخطأ. وادعت السيدة التي لم تبد أي ردة فعل بعد النطق بالحكم، أنها قامت بفعلتها دفاعاً عن النفس، إذ تعرضت في السابق لتهديد مباشر من الضحية بقتلها وقتل أبنائها، لكن المحكمة رفضت هذه الادعاءات .
وفي التفاصيل التي أوردتها صحف محلية، فقد كان الضحية في منزل السيدة الأمريكية البالغة من العمر 42 عاماً، عندما قدمت له دواء في مشروب، ما أدى إلى فقدانه الوعي بشكل جزئي، ثم نقلته إلى مقبرة البلدة، حيث قامت بطعنه بأداة حادة في عينيه، وخنقته بواسطة شريط حديدي. وكشفت المعلومات الصحفية أن الضحية كان يستغل المجني عليها، ويضغط عليها للحصول على أموال غير مشروعة .

•براءة بعد أربع سنوات من جدل في المحاكم

ظل رجل الأعمال البريطاني الشاب شيرين ديواني أربع سنوات مطلوبًا للعدالة فهو يعيش في بريطانيا بينما القضية المتهم بها تدور وقائعها في جنوب إفريقيا، واليوم وبعد أن حصل على براءته أثيرت تساؤلات كثيرة بشأن تلك البراءة، وقد أصبح في مواجهة من نوع آخر فهناك من يعتبر قرار تبرئته فضيحة في عالم المحاكم والقضاء .
ويذكر أن مفاجأة تبرئته لم يتوقعها أحد في قضيته الجنائية التي استمرت وقائعها لأكثر من 4 سنوات، وكانت اتهامات قد وجهت للبريطاني الذي يبلغ من العمر 34 سنة بالتخطيط لقتل زوجته آني وعمرها 28 سنة أثناء قضائهما شهر العسل في كيب تاون الإفريقية. وبدأت إجراءات محاكمة ديواني في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في كيب تاون حيث قتلت آني إثر إطلاق النار عليها في تشرين الثاني 2010. وتم تسلم رجل الأعمال من بريطانيا في أبريل/نيسان الماضي بعد معركة قانونية استمرت أربع سنوات لمنع تسليمه.
وبالرغم من اعتراف سائق سيارة أجرة قاد الزوجين من المطار إلى الفندق بعد وصولهما إلى جنوب إفريقيا بالتورط في قتل الزوجة بعد عرض الزوج 1400 دولار عليه مقابل تنفيذ الجريمة إلا أن المحكمة أقرت ببراءة المتهم لأن الشاهد الرئيسي في القضية غير موثوق فيه وتضاربت أقواله ليفاجأ الجميع بحصول الزوج على البراءة في جنوب إفريقيا. وكانت الجريمة قد حظيت باهتمام إعلامي واسع لأن الجريمة وقعت في شهر العسل، حيث تم العثور على جثة زوجته بعد يوم في سيارة مهجورة بعد قتلها بالرصاص فيما جرى إطلاق سراح ديواني من قبل منفذي الجريمة دون أن يمسه أذى .