أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس الأحد تصميم الشعب السوري على استئصال "الإرهاب والفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول إيراني بارز، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن
أكد الرئيس السوري بشار الأسد امس الأحد تصميم الشعب السوري على استئصال "الإرهاب والفكر المتطرف" بالتوازي مع استمرار المصالحات الوطنية وتعزيزها في البلاد، خلال لقائه مسؤول إيراني بارز، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وذكرت الوكالة أن الأسد أكد خلال لقائه امس الاحد في دمشق رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني "تصميم السوريين على استئصال الإرهاب والأفكار المتطرفة التي تهدد شعوب المنطقة والعالم وحرصهم بنفس الوقت على الاستمرار بالمصالحات الوطنية وتعزيزها على جميع الاراضي السورية". كما أكد الأسد "أن السوريين يقدرون عاليا مواقف إيران تجاه سورية"، وشدد لاريجاني خلال اللقاء، من جهته، "على دعم بلاده للجهود والمساعي الهادفة لدفع الحوار الوطني بين السوريين والذي يحفظ سيادة سوريا ووحدة أبنائها بعيدا عن التدخلات الخارجية"، بحسب الوكالة. من جانب اخر أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني امس الأحد عن أمله بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى حل الأزمة في سوريا وذلك لدى وصوله إلى دمشق للقاء مسؤولين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن لاريجاني الذي وصل مطار دمشق صباح امس "أعرب عن تمنياته بأن تؤدي التحركات التي تجري في المنطقة إلى نهاية الأزمة في سوريا".
ونقلت الوكالة عن لاريجاني "أن حل الأزمة في سوريا سياسي وقائم على أسس ديمقراطية ووفق إرادة الشعب السوري"، مشيراً إلى "ضرورة أن يتوحد السوريون ويتخذوا قراراً من أجل مستقبل بلدهم".
كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن "زيارته إلى سوريا تهدف إلى تقديم الدعم للحكومة السورية والشعب السوري وبحث الأوضاع الراهنة عن قرب والتشاور مع المسؤولين في ما يتعلق بحل القضايا السياسية العالقة"، وفق الوكالة.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات عن مصادر ديبلوماسية أن لاريجاني الذي يزور سوريا في إطار جولة تشمل بغداد وبيروت "سيعقد جلسة محادثات مع الرئيس بشار الأسد" قبل أن يلتقي رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ورئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي.
وإيران هي أبرز البلدان التي تدعم سوريا في المنطقة وتقدم لها مساعدة سياسية واقتصادية وعسكرية.