لم تأخذ سيرة الشاعر الكبير السياب حظها في المعالجة الصورية ان في التلفزيون او السينما الا قليلا، فبعد الجدل الذي أثاره مسلسل السياب الذي أخرجه الفنان فارس طعمة وافضى الى قرار قضائي بإيقاف عرضه ، بعد اعتراض عائلة الشاعر على سيناريو العمل.. لم يتصد الى
لم تأخذ سيرة الشاعر الكبير السياب حظها في المعالجة الصورية ان في التلفزيون او السينما الا قليلا، فبعد الجدل الذي أثاره مسلسل السياب الذي أخرجه الفنان فارس طعمة وافضى الى قرار قضائي بإيقاف عرضه ، بعد اعتراض عائلة الشاعر على سيناريو العمل.. لم يتصد الى هذه السيرة أي مخرج اخر.
المخرج جودي الكناني قدم أخيرا فيلما وثائقيا عن حياة الشاعر عرض أخيرا في مهرجان دبي السينمائي في اطار أفلام خليجية.
يقول المخرج الكناني عن فيلمه هذا:
ليست مهمتي تقديم سعدي يوسف والسياب إلى الناس فهما لا يحتاجان لهذا التقديم. وفي سؤالك الحقيقة التي حدثتك عنها الآن. لكل شاعر أو رسام أو مخرج مراهنات على عمله الإبداعي إلا أولئك الذين يكتبون من أجل الكتابة أو الذين يرسمون من أجل الرسم. العملية الإبداعية تكون مميزة عندما تستند على رؤيا، بمعنى أنها ستكون لها ثمار لاحقاً. قبل أيام اتصل بي طالب فن من البصرة وأخبرني بأنه قرأ سيناريو "السياب" عن طريق أحد الأساتذة الذين عملوا في الفيلم. فسألته: وما الذي وجدته فيه؟ فقال : كتابة غير مألوفة عندنا! هنا أود أن أقول إن غير المألوف عند الذين قرأوا السيناريو يعني لي الجديد الذي أعمل على تحقيقه. وأنا أراهن أن فيلم "السياب" سيكون قراءة فنية جديدة لهذا الشاعر الكبير، قراءة غير مألوفة، وهذا الشيء الذي يهمني كثيراً وأعمل على تحقيقه فأنا معني كثيراً برؤيتي للأشياء وطريقة إيجادي لها.