اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عالم الغد > الطباعة ثلاثية الأبعاد والبيوت الذكية أبرز سمات عام 2015

الطباعة ثلاثية الأبعاد والبيوت الذكية أبرز سمات عام 2015

نشر في: 22 ديسمبر, 2014: 09:01 م

أكدت مؤسسة الأبحاث العالمية "جارتنر" أن 60% من المؤسسات قالت إن تكاليف بدء التشغيل العالية هي السبب في تأخير تطبيق ستراتيجيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ووجدت الدراسة أن المؤسسات التي تبنّت هذه التقنية مبكراً تحقّق فوائد جليّة في مجالات عدّة.وقد أجرت ج

أكدت مؤسسة الأبحاث العالمية "جارتنر" أن 60% من المؤسسات قالت إن تكاليف بدء التشغيل العالية هي السبب في تأخير تطبيق ستراتيجيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

ووجدت الدراسة أن المؤسسات التي تبنّت هذه التقنية مبكراً تحقّق فوائد جليّة في مجالات عدّة.
وقد أجرت جارتنر دراسة خلال الربع الثاني من العام 2014 لمعرفة توجه الشركات في استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وشملت الدراسة 330 موظفاً من مؤسسات لا يقل عدد موظفيها عن 100 موظف وتخطّط لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد أو بدأت مسبقا باستخدامها.
وأشار مدير الأبحاث في جارتنر بيت باسيليري إلى تمكّن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من جذب مجموعة واسعة من الشركات والمستخدمين، وقد أصبحت هذه التقنية قيد الاستخدام من قبل قطاعات واسعة مثل الصناعات الطبية وأبحاث الفضاء، إلا أن الكلفة المرتبطة بهذه التقنية تبقى الهاجس الأكبر للراغبين باستخدامها.
وتابع: "ينبغي على الشركات المطورة للطابعات ثلاثية الأبعاد العمل عن كثب مع عملائها لتحديد التطبيقات الهامة للتقنية التي ربما لم يتم الانتباه إليها، وتحسين معدل الاستفادة من هذه التقنية مقارنة بكلفتها، أما المؤسسات الراغبة بالاستفادة من هذه التقنية دون تكبّد تكاليف كبيرة عند بدء التشغيل فعليها أن تبحث عن شراكات مع مكاتب محلية توفر خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد".
وأضافت الدراسة أن الاستخدامات الرئيسية للطباعة ثلاثية الأبعاد تتمثل في إنشاء النماذج الأولية وابتكار وتطوير المنتجات، إلا أن هذه التقنية تستخدم على نطاق واسع في مجال التصنيع.
وقال باسيليري "يشهد السوق خروجاً من مرحلته الوليدة مع توجه المؤسسات إلى تطبيقات أخرى لهذه التقنية لا تقتصر على التصميم وإنشاء النماذج الأولية فحسب، بل تتعدّاها إلى صناعة المنتجات النهائية، وبناء على نتائج الدراسة التي قمنا بها فإننا نتوقع أن يقوم نحو 50% من المستخدمين ومؤسسات الصناعات الثقيلة والمؤسسات المتخصصة في علوم الحياة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أجزاء للمنتجات التي يستهلكونها أو يبيعونها أو يوفرونها كخدمات بحلول العام 2018".
وأوضح باسيليري، أن من النتائج المثيرة للاهتمام في الدراسة أن معظم المشاركين يرون أن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في سلاسل الإمداد يخفّض من تكاليف الإجراءات الحالية، لاسيما تكاليف الأبحاث وتطوير المنتجات.
ويتراوح متوسط الحدّ من التكاليف للبضائع النهائية بين 4.1 و 4.3 بالمائة، وهي تعتبر نسبة كبيرة، وتشير الدراسة إلى أن المقبلين الأوائل على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يحققون مكاسب واضحة، مما سيعزز تبنّي هذه التقنية.
وأشار إلى أن 37% من المستطلعة آراؤهم أكدوا أن جودة المنتج النهائي هي العامل الأبرز لدى اختيار الطابعة ثلاثية الأبعاد، في حين أشار 28% منهم إلى أن سعر الطابعة كان العنصر الأبرز في عملية الاختيار، وأشار 9% فقط من المستطلعة آراؤهم إلى أن سرعة الإنتاج ومجموعة المواد التي يمكن للطابعة استخدامها وحجم الأشياء التي يمكن طباعتها هي العوامل الحاسمة في اختيار الطابعة.
وأشار 37% من المستطلعة آراؤهم إلى أن لديهم طابعة واحدة ثلاثية الأبعاد في مؤسستهم، في حين أشار 18% منهم إلى أن لديهم 10 طابعات أو أكثر، وبلغ العدد الوسطي للطابعات ثلاثية الأبعاد 5.4 طابعة في المؤسسة.
من جانب اخر من المتوقع ان يشهد معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لوس انجيليس مطلع العام المقبل حشدا من الأجهزة والابتكارات الالكترونية التي صُنعت للاقتصاد في استهلاك الطاقة أو إدخال قدر أكبر من الأتمتة في البيت.
ومن بين الأجهزة المنزلية التي ستُعرض ثرموستات ذكي ومصابيح ترتبط بتقنية واي فاي وأجهزة لمراقبة البيت بينها كاميرا أمنية تنقل ما تصوره الى هاتف الشخص أو كومبيوتره اللوحي أو ترتبط مباشرة بمحطة مراقبة مركزية.
وكان تطوير هذه الابتكارات بدأ في عام 2013 ولكن استطلاعاً أجرته شركة غارتنر لأبحاث تكنولوجيا المعلومات بين 6500 مستهلك في الولايات المتحدة والمانيا اظهر ان 16 في المئة فقط من البيوت الأميركية المرتبطة بالإنترنت تحوي مثل هذه الأجهزة وأقل من 10 في المئة من البيوت الالمانية.
كما ان القسم الأعظم من الإنفاق على الأجهزة والخدمات المنزلية المرتبطة بالإنترنت يأتي من العائلات ذات الدخل العالي والنسبة الأكبر من الإنفاق تذهب الى أجهزة وخدمات تتعلق بالأمن مثل منظومات الإنذار بدلا من أجهزة مرتبطة بالإنترنت مثل المنتجات الذكية التي تعمل بالتحكم عن بعد.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن هندريك بارتيل مدير الأبحاث في شركة غارتنر ان هناك من يرى ان سبب هذه الأرقام يتمثل في ان الجيل الحالي من الأجهزة التي تُستخدم لأتمتة المنزل لا يتعدى الصرعات التكنولوجية من دون قيمة حقيقية تُضاف الى تيسير الأعمال المنزلية. وأشار الى ان ما تروجه الشركات المنتجة عن قيمة هذه الأجهزة يتسم بالإبهام وانها ليست جذابة بما فيه الكفاية لتحقيق مبيعات كبيرة في السوق.
ولاحظ بارتيل ان المحاولة التسويقية الأولى باءت بالفشل في ترويج فائدتها من حيث الاقتصاد في استهلاك الطاقة أو أتمته مهمات منزلية متكررة لأنها لم تتمكن من إقناع المستهلكين باستخدامها في البيت المرتبط بالإنترنت.
واقترح بارتيل إجراء حسومات في بيع أجهزة متعددة لتحفيز الشراء وربط مزيد من الأجهزة بالمنزل وتأمين سهولة اندماجها بأجهزة اخرى موجودة أصلا في البيت.
وكانت جمعية الالكترونيات الاستهلاكية أعلنت ان سوقين جديدتين ستُقامان خلال معرضها لعام 2015 ، سوق للمنتجات والحلول الالكترونية الأمنية وسوق لاطلاع الزوار على أحدث التكنولوجيات والستراتيجيات التي يمكن استخدامها لحماية المعلومات على الانترنت. وقالت نائبة رئيس الجمعية كارين تشوبكا ان الخصوصية وأمن المعلومات يكتسبان أهمية متزايدة مع تعاظم قدرات الأجهزة الالكترونية التي يقبل المستهلكون على شرائها وربطها في بيوتهم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف "إعلانات التذكير"

تعمل شركة غوغل على طرح أداة جديدة ستوقف ما يسمّى بإعلانات التذكير، وتمكن متصفحي شبكة الإنترنت من حجب الإعلانات المتعلقة بمنتجات تصفحوها من قبل ولم يقوموا بشرائها رقمياً، وعادةً ما تستخدم هذه الوسيلة لمحاولة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram