هذا ما اعلنه (بيشور) العالم في اللاهوت (الحاصل على الدكتوراه في اللاهوت خمس مرات) معتمداً في تنبؤاته على نصوص في الإنجيل وعلى آراء علمية وأطروحات عدة.وتقول الكتب (لان السيد سيهبط بنفسه من الجنة مع صوت رئيس الملائكة وبوق الله: ويقوم الموتى من المسيحيي

هذا ما اعلنه (بيشور) العالم في اللاهوت (الحاصل على الدكتوراه في اللاهوت خمس مرات) معتمداً في تنبؤاته على نصوص في الإنجيل وعلى آراء علمية وأطروحات عدة.
وتقول الكتب (لان السيد سيهبط بنفسه من الجنة مع صوت رئيس الملائكة وبوق الله: ويقوم الموتى من المسيحيين اولاً)، (وبعدئذ سيدرك كل من هو حي انه سيلحق مع الآخرين بالغيوم، من اجل لقاء الرب، وهكذا سنبقى معه بين الغيوم).
وينذر العالم بيشور، محذراً الجنس البشري للاستعداد والتهيؤ للعودة الى (منقذنا وسيدنا) وان يكون جاهزاً في كافة الأزمنة.
وتؤمن بعض المجموعات المسيحية، بان هناك سبعة أعوام متبقية لنهاية الأرض، وقد تحدث د. بيشور عن اليوم الذي سينتهي فيه العالم، وقال: (الأرض في طريقها الى الفناء، وسننتهي جميعاً)، والمؤمنون بنظرية (الجذل والنشوة) يعودون الى ماجاء في محتوياته و (لن ننام جميعاً، ولكننا جميعاً سنتغير)، ويمضي الكتاب: (في لحظة واحدة، في غمضة عين، مع البوق الاخير، سينهض الموتى، كما كانوا من قبل، دون أي تغيير)، (ذلك لان من تغير وفسد، يبقى فاسداً، اما الخالد فسينضم الى الخلود)، ويقول د. بيشور ان الله قد حذر قبل دمار سادوم وعمورة، بينما حذر المسيح من تدمير القدس، قبل ذلك بعدة عقود، وقال د. بيشور ايضاً: (ان مدرسي الانجيل قد تقدموا في السن أو قضوا نحبهم وهم يقدمون مواعظ عن النشوة وكلمة لاتوجد في الانجيل)، وتلك الكلمة تعني ان النشوة تتحقق كل يوم، ولكن الانجيل لايفسرها، ولكنه يتحدث عن احداث معينة تحصل قبل مرحلة (النشوة).
ونهاية العالم تنفتح!
فوهة بعرض (100 قدم) انفتحت في سيبيريا وهي الثانية من نوعا وبعرض (100 قدم) في سيبيريا ايضاً بالقرب من مناجم أملاح البوتاسيوم الأضخم في العالم، والسكان القريبون من تلك المنطقة التي تدعا سوليكامسك، لم يقدروا على النوم، ويحاولون بيع منازلهم والانتقال الى مكان آخر.
وقد ظهرت هذه الفوهة والتي يبلغ عرضها (100 قدم) بعد الفيضان الذي حدث بالقرب منها في منجمين بالقرب من سوليكامسك، وليست هذه هي الاولى من نوعها تحدث في هذا المكان، اذ ان فوهات كبيرة قد ظهرت في (يامال) نهاية العالم كما تمسى، ويقول سكان المنطقة انهم قد شاهدوا صواريخ وحتى ملائكة بالقرب من تلك الفوهات، ولم يقدر الناس على النوم ثلاثة ايام، في ترقب ظهور فوهات جديدة، واضطر عدة الوف من العمال والعاملين هناك الى الابتعاد عن المنطقة، حيث يعاين الجيولوجيون المكان لمعرفة سبب ماحدث.
وتقول احدى النظريات ان الهزة الأرضية التي حدثت قبل (20 عاماً) قد تكون سبب ذلك، لاضعافها بنية الأرض والأساس أو القاعدة الصخرية التي تحيط بالمنجم، وجعلها هشة، ولم يصب أي فرد من سكان مدينة سوليكامسك بالسوء هناك واكد الخبراء ان كافة السكان في حالة جيدة، ولكن الفوهة التي ظهرت أحدثت خوفاً عاماً في المدينة، وان عدداً كبيرا من السكان دفعتهم الى بيع منازلهم ومغادرة المكان، وقال احد سكان المنطقة: (اننا لا ننام ليلاً خوفاً من انهيار اماكن اخرى)، وقال آخر: (ان البيوت كانت خالية عندما حدث الأمر، من حسن الحظ، وان اقرب البيوت التي كان فيها الناس على مبعدة من كيلومترين من المكان.)
وهذه الفوهة التي يبلغ قطرها (100 قدم) قد أرغمت المسؤولين على إغلاق منجم قريب منها، ان مستقبل المنجم الذي ينتج البوتاسيوم ما يزال غير واضحاً، وكان يعتبر الاول انتاجاً في العالم.
ومن المعتقد ان هناك احتياطيا منه قدره (150 مليون طن) من البوتاس، ولايبدو مستقبل العمل فيه – ان بقيت القاعدة الأرضية يبقى مفككاً وغير مستقر – واضحاً وقد يتم اغلاقه نهائياً.
ان سبب حصول هذه الفوهة الواسعة كما يقال، مختلف عن فوهات اخرى حدثت في المناطق الشمالية، في اوائل هذا العام.
ومن المعروف ان الفوهات في سيبيريا تحدث مع ذوبان الأراضي المتجمدة، مما يؤدي الى ظهور فوهات عملاقة.
 عن: الغارديان