TOP

جريدة المدى > كردستان > بارزاني: البيشمركة حررت ثلاثة آلاف كم.. سنتعامل معها وفقاً للدستور وأهلها لن يعاقبوا

بارزاني: البيشمركة حررت ثلاثة آلاف كم.. سنتعامل معها وفقاً للدستور وأهلها لن يعاقبوا

نشر في: 23 ديسمبر, 2014: 09:01 م

أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الثلاثاء، أن قوات البيشمركة تمكنت من تحرير ثلاثة آلاف كم من سيطرة تنظيم (داعش) وستتعامل معها وفقاً للدستور، وأكد أن استقلال كردستان مسألة مستمرة وهو حق للكرد وشعب كردستان هو من يقرر ذلك، وفيما نفى أن تكون عق

أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، امس الثلاثاء، أن قوات البيشمركة تمكنت من تحرير ثلاثة آلاف كم من سيطرة تنظيم (داعش) وستتعامل معها وفقاً للدستور، وأكد أن استقلال كردستان مسألة مستمرة وهو حق للكرد وشعب كردستان هو من يقرر ذلك، وفيما نفى أن تكون عقوبات جماعية أو عمليات انتقامية أو ثأرية ضد أهالي المناطق المحررة، أبدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني التي تزور أربيل، رغبة الاتحاد ببقاء العراق "موحداً" في هذه المرحلة.

وقال مسعود بارزاني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني، في منتجع بيرمام بأربيل وحضرته (المدى برس)، إن "قوات البيشمركة ستواصل الضغط على إرهابيي داعش وتلاحقهم في جميع المناطق التي يتواجدون فيها"، مشدداً على انه "لا مستقبل للإرهاب والإرهابيين في المنطقة". وبشأن ادعاء البعض أن انسحاب تنظيم (داعش) من المناطق التي دخلتها قوات البيشمركة في الأيام الماضية هو انسحاب تكتيكي، أكد البارزاني، أن "(داعش) هرب من منطقة مساحتها ثلاثة آلاف كيلومتر وترك 400 جثة لقتلاه فأي انسحاب تكتيكي هذا؟". ورداً على تساؤل بشأن مصير المناطق المتنازع عليها التي حررتها قوات البيشمركة وإمكانية إجراء الاستفتاء فيها لضمها إلى الإقليم وعن موضوع استقلال كردستان، قائلاً، إن "استقلال كردستان مسألة مستمرة وهو حق للكرد، وشعب كردستان هو الذي يقرر ذلك"، لافتاً إلى أن "جميع الإجراءات بشأن المناطق المحررة ستكون وفق الدستور". ونفى بارزاني، أن "تكون هناك عقوبات جماعية أو عمليات انتقامية وثأرية على أهالي المناطق التي كان الإرهابيون مسيطرين عليها"، مبيناً أن "الذين تعاونوا مع داعش سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم". وشدد بارزاني على، أن "كل من شارك أو تعاون أو ساعد على أسر واغتصاب النساء الايزيديات لن يفلت من العقاب"، لافتاً الى عدم "مسامحة الذين سلبوا ممتلكات المواطنين في تلك المناطق". وبشأن الدور التركي في التصدي لـ(داعش) قال بارزاني، إن "تركيا قدمت في بدء الحرب ضد (داعش) المساعدة للبيشمركة وأرسلت الذخائر"، مشيراً إلى أن "أفضل شيء قدمته تركيا للإقليم هو السماح بذهاب البيشمركة إلى كوباني عبر أراضيها، وقد استطعنا بذلك تغيير موازين الحرب". من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني، إن "الانتصارات التي حققتها وتحققها قوات البيشمركة لها جوانب أولها أنها نصر عسكري بتحرير الأراضي التي سيطر عليها الإرهابيون"، مؤكدة أن "هذا اثبت للعالم إمكانية هزيمة داعش والإرهاب". وأضافت موغيريني، انه "نصر ثقافي أثبت للعالم انه بالإمكان هزيمة الفكر المتطرف والتعايش بين المكونات العرقية والدينية على أرض كردستان"، موضحة أن "الحرب ضد الإرهابيين ليست حرب الكرد وحدهم، وخطر داعش خطر على العالم أجمع". وأكدت موغيريني، أن "الاتحاد الأوربي سيساعد إقليم كردستان من النواحي العسكرية والأمنية والإنسانية، وأنه سيبذل ما بوسعه في هذا الخصوص"، مشددة على ضرورة "مساهمة المجتمع الدولي في مواجهة التنظيمات المتطرفة". وبشأن الاستفتاء والاستقلال أعلنت موغيريني، أن الاتحاد الأوربي "يرغب في بقاء العراق موحداً في هذه المرحلة"، مستدركة أن "على الحكومة العراقية أن تفي بتعهداتها ووعودها لحل المشكلات القائمة بينها وبين الإقليم والأطراف الأخرى". وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أكد، امس الثلاثاء، أن العمليات العسكرية "ليست الحل الوحيد لمحاربة" تنظيم (داعش) وينبغي التصدي له من الناحيتين الفكرية والتربوية، فيما دعا المجتمع الدولي لمساعدة النازحين، أشادت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي بانتصارات قوات البيشمركة في مناطق سنجار. وأضاف رئيس حكومة الإقليم أن" التحالف الدولي والدعم الإنساني والعسكري الدولي لإقليم كردستان له أهمية كبيرة"، مثمناً "المشاركة الفعّالة والمؤثرة للقوات الجوية للتحالف لمساندة قوات البيشمركة". ودعا ، الاتحاد الأوربي إلى "تكثيف جهوده لحث دول الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي للنظر بشكل أكثر جدية إلى ملف النازحين وتقديم المساعدات بشكل أكثر"، مطالباً الحكومة العراقية بـ"أداء الواجب بشكل أفضل لإغاثتهم"، مؤكداً في الوقت ذاته، أن "قوات البيشمركة بحاجة إلى مساعدات أكثر وإلى أسلحة ثقيلة وتدريب".
يشار الى أن مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي فيدريكا موغريني زارت بغداد، أمس الاول الاثنين، (22-12-2014)، والتقت بوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، وعقدت مؤتمراً صحفياً مع الجعفري ووزير الخارجية الهولندي بيرت كونديرس، شددت فيه على أن "أمن وسلامة العراق من أمن وسلامة أوربا، مؤكدةً دعم الاتحاد الأوربي للعراق في حربه ضد (داعش).
وكان مصدر في قوات البيشمركة، أفاد في حديث إلى (المدى برس)، يوم السبت، (20 كانون الأول 2014) بأن قوات البيشمركة تمكنت، من السيطرة على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار، بعد معارك عنيفة ضد تنظيم (داعش) الذي كان مسيطراً على الحدود العراقية السورية أسفرت عن انسحابه منها. يشار إلى أن سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني أكد، السبت الماضي ، أن قوات البيشمركة تمكنت من تطهير ألف كم2 من سيطرة (داعش) خلال 48 ساعة، من تقدم أي خسائر بالأرواح، عاداً أن ذلك يدلل على "انهيار عصابات ذلك التنظيم الإرهابي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق يعود بثلاث نقاط مهمة من عُمان ويقفز للمركز الثاني

فريق الإعلام الحكومي: جميع بيانات التعداد محمية وتستخدم لأغراض إحصائية فقط

العمل تطلق دعوة لحملة تبرع دعما لأطفال غزة ولبنان

"حتى نهاية الشهر".. الإمارات تعلن إلغاء الرحلات إلى بغداد

التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram