موسكوروسيا تقدم مساعدات لكبار المقترضين
عرض البنك المركزي الروسي، أمس الأربعاء، مساعدة كبار المصدرين على إعادة تمويل ديونهم الخارجية في العام القادم، الذي يتوقع أن يكون أحد أصعب السنوات فيما يتعلق بالاقتصاد بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين الذي يحكم ال
موسكو
روسيا تقدم مساعدات لكبار المقترضين
عرض البنك المركزي الروسي، أمس الأربعاء، مساعدة كبار المصدرين على إعادة تمويل ديونهم الخارجية في العام القادم، الذي يتوقع أن يكون أحد أصعب السنوات فيما يتعلق بالاقتصاد بالنسبة للرئيس فلاديمير بوتين الذي يحكم البلاد منذ 15 عاما وذلك بسبب العقوبات الغربية وانخفاض سعر النفط.
وقال البنك المركزي إنه سيقدم قروضا بالدولار واليورو للشركات الكبرى الراغبة في تقديم قروضها الخارجية كضمان. ويعني هذا أن الدولة ستتحمل فعليا المخاطر الائتمانية عن الشركات التي قفزت التزاماتها الخارجية مقومة بالروبل بسبب الانخفاض الحاد للعملة هذا العام.
واشنطن
برنت ينزل دون 61 دولاراً بسبب صعود الدولار
نزل سعر خام برنت عن 61 دولاراً للبرميل في العقود الآجلة، أمس الأربعاء، متأثرا بوفرة المعروض في الولايات المتحدة وارتفاع الدولار.
وهبط سعر مزيج برنت في عقود فبراير شباط 1.02 دولار إلى 60.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0959 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 1.58 دولار عند التسوية أمس الاول الثلاثاء. وتراجع سعر الخام الأمريكي 95 سنتا إلى 56.17 دولار للبرميل بعد إغلاقه مرتفعا 1.86 دولار في الجلسة الماضية.
وأظهرت بيانات صدرت عن معهد البترول الأمريكي زيادة قدرها 5.4 مليون برميل في مخزونات الخام بالولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر كانون الأول. وكان محللون قد توقعوا انخفاضا قدره 2.3 مليون برميل.
وساهمت تخمة المعروض في الولايات المتحدة ومناطق أخرى في هبوط سعر النفط نحو 46 بالمئة منذ أن وصل إلى ذورته هذا العام في يونيو حزيران حين تجاوز 115 دولاراً للبرميل.
لندن
العملات الأجنبية الأقوى والأضعف في 2014
أكد تقرير لموقع "بلومبيرغ" الأميركي عن أداء العملات الأجنبية، من ان المأساة التي يعاني منها الروبل الروسي لا تقارن بالخسارة التي لحقت بالعملة الافتراضية "بيتكوين" خلال السنة الحالية.
ووصلت العملة الإلكترونية إلى أعلى قيمة لها أمام الدولار مطلع كانون الثاني (يناير) متجاوزة 1130 دولاراً، إلا أنها خسرت تدريجاً منذ ذلك الوقت 56 في المئة من قيمتها لتصل إلى 326 دولاراً وفق "مؤشر بلومبيرغ لأسعار صرف العملات".
وحلت هريفنا (العملة الأوكرانية) في المرتبة الثانية من حيث أسوأ العملات أداء هذا العام، وتراجعت العملة الوطنية بنحو 47 في المئة بعد النزاع الحاد مع جارتها روسيا الذي أدى إلى تراجع الأداء الاقتصادي.
وعلى رغم خطة إنقاذ دولية بنحو 17 بليون دولار، ما زال الاقتصاد الأوكراني بحاجة إلى 15 بليوناً إضافية بحسب تقديرات الاتحاد الأوروبي، في حين أشارت تقديرات وكالة التصنيف الائتمانية "ستاندارد أند بورز" إلى صعوبة وفاء أوكرانيا بالتزاماتها نحو الدائنين.
وشهد الروبل آثاراً مشابهة لتلك التي عانت منها أوكرانيا وخسر 41 في المئة من قيمته، بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب على موسكو، وحاول "مصرف روسيا المركزي" الحد من انهيار العملة عبر رفع سعر الفائدة إلى 17 في المئة بعد خسارة نحو 20 في المئة من قيمتها خلال الأسبوع الماضي.
وعلى نحو مفاجئ حقق الشلن الصومالي أفضل أداء بين العملات الأجنبية هذا العام، مرتفعاً بنحو 55 في المئة أمام الدولار، ويعود الفضل في ذلك إلى التحويلات المالية لمليون ونصف مليون صومالي في الخارج، والتي يعتمد عليها أكثر من 40 في المئة من الصوماليين.