TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية :سيمون غباغبو المرأة الحديدية وراء القفص

اسم وقضية :سيمون غباغبو المرأة الحديدية وراء القفص

نشر في: 27 ديسمبر, 2014: 09:01 م

بدأت في أبيدجان الجمعة، محاكمة المرأة الحديدية سابقاً سيمون غباغبو بتهمة "الإضرار بأمن الدولة"، في أوّل تحدٍّ قضائي تواجهه ساحل العاج بعد الأزمة، حيث رفضت تلبية طلب المحكمة الجنائية الدولية بنقل المتهمة إلى لاهاي.ووسط حراسة مشدّدة، دخلت سيمون غباغبو

بدأت في أبيدجان الجمعة، محاكمة المرأة الحديدية سابقاً سيمون غباغبو بتهمة "الإضرار بأمن الدولة"، في أوّل تحدٍّ قضائي تواجهه ساحل العاج بعد الأزمة، حيث رفضت تلبية طلب المحكمة الجنائية الدولية بنقل المتهمة إلى لاهاي.
ووسط حراسة مشدّدة، دخلت سيمون غباغبو (65 عاماً) وهي ترتدي فستاناً أصفر إلى قاعة المحكمة وسط تصفيق الحضور، في أوّل ظهور علني لها منذ ثلاث سنوات.
وجلست في الصف الأول في قفص المتهمين إلى جانب باسكال آفي نغيسان رئيس حزب زوجها لوران غباغبو. وستبدأ محاكمة زوجها أمام المحكمة الجنائية الدولية في تموز (يوليو) في لاهاي بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".
ووُجّهت إلى سيمون غباغبو، مثلها مثل 82 من رجال النظام السابق، تهمة "الإضرار بالأمن" في إطار الأزمة التي أعقبت الانتخابات، والتي أوقعت أكثر من ثلاثة آلاف قتيل في 2010 و2011.
وبعد جلسة قصيرة، أعلن رئيس المحكمة استئناف الجلسة الإثنين.
وقال النائب العام يابو أودي، إن كل المتهمين وجهت إليهم تهمة "الإضرار بالدفاع الوطني وتشكيل عصابات مسلحة والمشاركة في حركة عصيان والإخلال بالنظام العام وتشكيل ائتلاف للعصيان من الموظفين الحكوميين وإثارة النعرات القبلية وكراهية الأجانب".
وقال رئيس "الرابطة العاجية لحقوق الإنسان" بيار أدجوماني لـ"فرانس برس": "هذه المحاكمة تحدّ لعدالتنا نظراً إلى نوعية المتهمين".
واستنكر أحد محامي الدفاع: "المحاكمة المتعجلة للحصول على أول قسط من خمسة ملايين يورو وعد بها الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج لإصلاح قضاء ساحل العاج".
ونشرت قوة لمكافحة الشغب في النقاط الستراتيجية حول قصر العدل في أبيدجان.
واعتُبرت سيمون غباغبو ركيزة قوية في نظام ساحل العاج، حيث كانت ذات نفوذ كبير على زوجها لوران.
وعلى غرار زوجها، تتهمها المحكمة الجناية الدولية بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية". وكانت في الإقامة الجبرية منذ نهاية نيسان (أبريل) 2011 في شمال البلاد ثمّ اقتيدت قبل أربعة أسابيع إلى أبيدجان حيث تعتقل في كلية عسكرية. وعلى رغم مفاوضات كثيفة، رفضت أبيدجان تسليمها للمحكمة الجنائية الدولية التي تسلمت زوجها قبل ثلاث سنوات، متذرعة بأن تسليمها سيسيء إلى عملية المصالحة الوطنية، وأن القضاء في البلاد بات قادراً على توفير محاكمة عادلة لها. كانت سيمون غباغبو تحظى بالتقدير بسبب مثابرتها في الكفاح دفاعاً عن القضايا التي تؤمن بها، وكذلك بسبب الخشية من سطوتها، حيث كانت تُتهم بأن لها يداً في تشكيل "كتائب الموت" ضد أنصار المعارض الحسن وتارة، الذي لطالما كرهته والذي تولى السلطة بعد الإطاحة بزوجها. واعتقل لوران وزوجته في 11 نيسان (أبريل) 2011 بعد خمسة أشهر من أعمال العنف التي اندلعت بعد رفض غباغبو الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في كانون الأول (ديسمبر) 2010 أمام وتارة. وأوقعت أعمال العنف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل. وقال أحد المتهمين في هذه القضية، ميشال غباغبو ابن لوران الذي يحظى بإفراج موقت: "تتطلع البلاد بأكملها إلى طي صفحة الماضي وتصفية حسابات أزمة 2011 الخطرة للمضي نحو المصالحة. عسى أن تساهم هذه المحاكمة في ذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يدرس زيادة عدد منتخبات كأس العالم

بريطانيا ترفع 24 جهة من قائمة العقوبات على سوريا

العراق يترقب أمطارا غزيرة تستمر للأسبوع المقبل

وزير الإعمار: نصف مساحة العراق خارج خدمات الصرف الصحي

منفذ طريبيل يمنع دخول 2000 رأس غنم مصابة بأمراض معدية إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

إردوغان عن دعوة أوجلان إلى إلقاء السلاح: "فرصة تاريخية"

اليابان تسجل انخفاضا قياسيا في عدد السكان

بعد 40 عاماً من القتال.. حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار

إيران تعلن الأحد المقبل أول أيام شهر رمضان

ترامب: زيلينسكي غير مستعد للسلام

مقالات ذات صلة

بريطانيا ترفع 24 جهة من قائمة العقوبات على سوريا

بريطانيا ترفع 24 جهة من قائمة العقوبات على سوريا

متابعة/ المدى أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، رفع 24 جهة من قائمة العقوبات الخاضعة لتجميد الأصول بموجب نظام العقوبات على سوريا. ومن بين الكيانات المستهدفة، البنك المركزي السوري وبنوك أخرى وشركات نفط. يأتي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram