أفادت مصادر في ليبيا بأن رجال المطافئ فشلوا حتى اللحظة في السيطرة على الحرائق التي اندلعت في مستودعات النفط الخام في مرفأ السدرة النفطي، الذي يعد أحد أكبر المرافئ النفطية في ليبيا.
وتهدد الحرائق المستمرة في ثلاثة من مستودعات النفط بالامتداد لمستودع
أفادت مصادر في ليبيا بأن رجال المطافئ فشلوا حتى اللحظة في السيطرة على الحرائق التي اندلعت في مستودعات النفط الخام في مرفأ السدرة النفطي، الذي يعد أحد أكبر المرافئ النفطية في ليبيا.
وتهدد الحرائق المستمرة في ثلاثة من مستودعات النفط بالامتداد لمستودع رابع، الأمر الذي دفع الحكومة الليبية إلى طلب مساعدة دولية، رغم "الجهود الحثيثة" لإخماد الحرائق المندلعة منذ الخميس إثر إصابتها بصاروخ أثناء معارك بين القوات الحكومية وعناصر من ميليشيات "فجر ليبيا" وعناصر من فصائل أخرى موالية لها. وحذرت الحكومة من أن النيران، التي امتدت من أحد المستودعات إلى مستودعين آخرين الجمعة، من "مخاطر بيئية خطرة تهدد المنطقة بأكملها".
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة قد حذرت في وقت سابق من تفاقم الأوضاع وانجرار البلاد إلى حرب أهلية.
وقالت الحكومة في بيان، الخميس، إن مجموعة تابعة لمليشيات "فجر ليبيا"، مدعومة بعناصر "إرهابية"، قامت بالهجوم على منطقة السدرة النفطية ضمن سلسلة هجمات بدأتها منذ أيام في محاولة منها للسيطرة على المؤسسات النفطية بمنطقة الهلال النفطي.
واعتبرت الحكومة الليبية في بيانها أن الهجوم يشكل تطوراً خطراً في طبيعة الصراع في ليبيا، مشيرة إلى أنه يهدد الوحدة الوطنية وقد يجر البلاد إلى حرب أهلية.
وقالت إن الهجوم يفتح الطريق أمام سيطرة الجماعات الإرهابية على الموارد النفطية، وهو ما من شأنه أن يوفر لها الموارد لتعزيز قدراتها لشن مزيد من الهجمات.