نفت لجنة التعليم العالي في برلمان إقليم كردستان، امس السبت، خبر إلغاء كليات طب الأسنان في الجامعات الأهلية في الإقليم، وفيما اكدت انها شكلت لجنة لمناقشة الموضوع، بعد فترة قليلة من نشر وسائل إعلام كردية قرارا من البرلمان بإلغاء كليات طب الأسنان الأهلي

نفت لجنة التعليم العالي في برلمان إقليم كردستان، امس السبت، خبر إلغاء كليات طب الأسنان في الجامعات الأهلية في الإقليم، وفيما اكدت انها شكلت لجنة لمناقشة الموضوع، بعد فترة قليلة من نشر وسائل إعلام كردية قرارا من البرلمان بإلغاء كليات طب الأسنان الأهلية في الإقليم.

وقال رئيس لجنة التعليم العالي في برلمان إقليم كردستان إبراهيم سمو، في حديث إلى (المدى برس)، إن "خبر إلغاء كليات طب الأسنان الأهلية في جامعات الإقليم غير صحيح"، مبينا إن "لجنة التعليم العالي في البرلمان قامت بتشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض".
وأضاف سمو، "ليس هناك إي مشروع قرار صادر من البرلمان حول إلغاء كليات طب الأسنان الأهلية في إقليم كردستان".
وأوضح سمو، إن "اللجنة قامت بزيارة جامعة عشق، وهي إحدى الجامعات الأهلية في الإقليم، حيث وجدنا إن مواصفات و لوائح كلية طب الأسنان في الجامعة، مطابقة للشروط المطلوبة".
وكانت شبكة روداو الإعلامية، نشرت خبرا تضمن"موافقة البرلمان على إصدار مشروع قرار إلغاء كليات طب الأسنان الأهلية في الإقليم"، مشيرة إلى إن "أعضاء البرلمان اجتمعوا مع المعتصمين من الطلبة"، مبينة إن "من بين الأعضاء ابو بكر هلدني من كتلة الاتحاد الإسلامي، وشيركو حمه أمين من كتلة حركة التغيير،وعدد من أعضاء مجلس محافظة السليمانية".
وأضافت روداو، إن "اعتصام طلبة جامعة السليمانية الذي استمر 67 يوما، انتهى بعد الاتفاق على إصدار مشروع القرار الذي يتضمن غلق كليات الأسنان في الجامعات الأهلية في الإقليم".
وأكدت روداو، إن "الجامعات الأهلية لا يجوز لها فتح أقسام لطب الأسنان"، مؤكدة إن "القرار سيصدر من البرلمان ويتم العمل به بعد عطلة رأس السنة الميلادية الحالية".
يذكر إن طلبة كلية الأسنان في جامعة السليمانية، ومنذ 67 يوما قاموا بالاعتصام للمطالبة بإلغاء قسم طب الأسنان في جامعة عشق في اربيل، وباقي الجامعات الأخرى.
وتعود أسباب هذه المطالبة إلى إن معدلات التي تؤهل طلبة كليات الأسنان في الجامعات الأهلية، اقل من الجامعات الحكومية، فضلا عن أن خريجي الجامعات الأهلية والحكومية يتنافسون على مقاعد التعيين دون إن تكون لأحدهما أفضلية على الأخر.