أكدت حكومة اقليم كردستان، امس السبت، ان رئيس مجلس الشورى الإيراني قال لدى لقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ان بلاده ستقف إلى آخر نقطة في الحرب ضد الإرهاب وستواصل دعمها ومساندتها لإقليم كردستان في هذا المجال.
وجاء في بيان لحكومة الاقليم، ورد ل
أكدت حكومة اقليم كردستان، امس السبت، ان رئيس مجلس الشورى الإيراني قال لدى لقائه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ان بلاده ستقف إلى آخر نقطة في الحرب ضد الإرهاب وستواصل دعمها ومساندتها لإقليم كردستان في هذا المجال.
وجاء في بيان لحكومة الاقليم، ورد لـ المدى "، ان بارزاني عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ووصف هذه الزيارة ببداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين اقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما أعرب بارزاني، بحسب البيان عن شكره لحكومة وشعب إيران لدعمهم ومساندة إقليم كردستان في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، لافتا الى انهم دعموا الإقليم في الأوقات الحرجة من المراحل الماضية وكانت حاضنة لمواطني إقليم كردستان.
وأشار بارزاني إلى التأريخ والثقافة والمصالح المشتركة بين الجانبين، معلنا انه كان يتوقع ذلك الدعم من إيرانية التي وصفها بالـ"الصديقة"، على تعبير البيان.
وبشأن الحرب ضد الإرهاب والهجمات، أشار بارزاني إلى أن الإرهاب يشكل خطراً على جميع الشعوب والبلدان، داعيا لتعزيز التعاون في مجال مناهضته من أجل القضاء عليه وعلى الرغم من وجود خلافات بين الدول.
وأشار البيان الى ان لاريجاني أعرب من جانبه عن شكره لحفاوة الاستقبال التي لاقاها والوفد المرافق له من قبل بارزاني، معلنا أن زيارته تأتي في إطار الإطلاع عن كثب على خطر الإرهاب وتبادل الآراء ووجهات النظر. وعد لاريجاني الإرهاب من وجهة نظر بلاده في غاية الجدية ويستهدف الجميع، داعيا دول المنطقة لممارسة دورها في الوقوف ضده.
كما أعرب لاريجاني بحسب البيان نفسه، عن ارتياحه بوقوف إقليم كردستان بشكل جدي ضد الإرهاب وتحقيقه تقدماً، مضيفا أن مساعدة إقليم كردستان من قبل بلاده من "واجبات الصداقة".
وتعهد لاريجاني أن إيران ستقف إلى آخر نقطة في الحرب ضد الإرهاب وستواصل دعمها ومساندتها لإقليم كردستان في هذا المجال. وتابع البيان انه جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وكذلك حماية المصالح المشتركة بين الطرفين.
وكان رئيس مجلس الشورى الايراني والوفد المرافق له قد زار الرئيس مام جلال بمقر إقامته في مدينة السليمانية.
حيث اعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني عن بالغ سعادته بتحسن صحة الرئيس مام جلال مثمنا دوره خلال مراحل مختلفة، معتبرا الرئيس مام جلال شخصية هامة ومؤثرة في العراق والمنطقة ودوره الحاسم في بناء العراق الجديد، والوئام بين مكوناته والاستقرار السياسي في العراق.
وأضاف لاريجاني: والحمد لله ان تعبكم اثمر وبنتائج مزدهرة، في توفير الحرية للشعب والإعمار والتطور كما يلاحظ ذلك جليا في مدينة السليمانية.
كما بلغ الدكتور علي لاريجاني، الرئيس مام جلال، تحيات اية الله العظمى السيد علي خامنئي قائد الجمهورية الاسلامية وكبار المسؤوليين الايرانيين، قائلا: انكم في وجدان الشعب الايراني بمكانة خاصة، ويدعون دائما لكم بالصحة والسلامة. تجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الشورى الإيراني وصل العاصمة أربيل يوم الجمعة يرافقه وفد من برلمان ايران، وكان في استقبال الوفد رئيس برلمان كردستان ورئيس حكومة الإقليم وعدد من المسؤولين السياسيين والإداريين في الإقليم، وعقب وصول الوفد، أجرى رئيس مجلس الشورى الإيراني ورئيس حكومة الإقليم زيارة ميدانية داخل مدينة أربيل كما زاروا قلعة اربيل الأثرية.