TOP

جريدة المدى > سينما > أين حقي فـي البرلمان؟!

أين حقي فـي البرلمان؟!

نشر في: 14 ديسمبر, 2009: 04:13 م

وردتنا الرسالة التالية من المواطن طالب جبار رسن يبث في ثناياها مشاعر حقيقية لمواطن بسيط يشكل صوتا من مجموع أصوات كانت وستكون جواز المرور الأوحد لكل مرشح من المرشحين للحصول على مقعد من مقاعد البرلمان، ننشر نصها أدناه تجسيدا لرسالة صفحة شؤون الناس في إيصال صوت الشرائح الأوسع من شرائح مجتمعنا الا وهي شريحة الكسبة والكادحين البسطاء.
الى/جريدة المدى الغراء م/ أين حقي في البرلمان الكل يعرف أسلوب عمل البرلمان وكيف توزعت كراسي البرلمان لممثلي الشعب بمعدل كل(100) الف نسمة يمثلهم نائب واحد، والمواطن مراقب سياسي جيد يعرف كل المكشوف والمستور في اللعبة السياسية وتوجهات أعضاء البرلمان فيما اذا كانت لمصلحة الوطن او مصالح حزبية او شخصية.. ولكن نحن كمواطنين من حقنا ان نعرف أداء كل عضو في البرلمان من خلال حضوره جلسات البرلمان التي تتم فيها مناقشة قوانين وأمور تخص مستقبل الوطن والمواطن، ونطالب بتقديم عرض يشمل عدد جلسات البرلمان منذ تشكيله ولحد اليوم يستعرض فيها حضور أعضائه وخاصة الجلسات المهمة التي تناقش قضايا ساخنة تهم البلد في تشريعات القوانين. نحن المواطنين من حقنا ان نعرف مستوى الأداء لكل نائب ومدى اهتمامه بالوطن والمواطن، نحن انتخبناهم لتمثيلنا وليس للإقامة في دولة أجنبية او عربية يتمتعون بكل الامتيازات من رواتب وامتيازات أخرى، ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط ويكتفون بالتصريحات النارية في وسائل الإعلام. نريد ان يزاح النقاب عن هؤلاء وخصوصا من يريد ان يرشح نفسه للمرة الثانية. كما نطالب البرلمان بان يصدر منشورا في الصحف المحلية يتناول نشاط البرلمان ليتسنى للمواطن معرفة من الغائب ومن الحاضر، نريد ان نضع رقابة حقيقية تبدأ من تحت قبة البرلمان ونزولا الى أداء الشرطي في الشارع.. فإذا أردنا ان نبني دولة مؤسسات تحترم الجميع يجب ان يمنح المواطن حق الرقابة والمحاسبة لمن يخل في أداء واجباته من هذا النائب او ذاك، لنرفع شعار القانون فوق الجميع. لم تعد لدينا أية ثقة تجاه المسؤول وصرنا نشك في ولائهم للوطن، كما ليس من حق أي مسؤول التجاوز على حقوق الناس او استفزازهم من خلال تصرف مواكبهم التي باتت لا تقيم وزنا لمشاعر الناس. ايها النواب.. انا مواطن بسيط جدا مازلت ادفع أخطاءكم من خلال ضعف إجراءاتكم بعد كل حدث دام تشهده بغداد.. نحن البسطاء نكسب رزقنا يوميا فيما نتوقف لساعات في طوابير أمام السيطرات للتفتيش، الأمر الذي يفرحنا على الرغم من ان ذلك يقتطع من وقت أرزاقنا، ولكن مايؤلمنا حقا نتفاجأ بمرور مواكب المسؤولين من دون رقابة او مساءلة وبسيارات مظللة وهي تمارس شتى المزعجات للمواطن لغرض المرور الصاروخي وحماياتهم مدججين بالسلاح.. فهل هذا من الوطنية بشيء وهل امسى المواطن غير وطني؟ نحن لا نسمح لأي كائن من يكون ان يزايد على وطنيتنا وهي دعوة للجميع بمراجعة النفس وخاصة المسؤولين، ومن ثم التساؤل من هو الوطني الحقيقي؟ المواطن طالب جبار رسن المهنة/كاسب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram