TOP

جريدة المدى > سينما > احـذر اسطوانــة الغــاز!

احـذر اسطوانــة الغــاز!

نشر في: 14 ديسمبر, 2009: 04:13 م

تطلعنا بعض الصحف اليومية وهي تحمل إعلاناً صادراً عن وزارة النفط وبالتحديد (شركة تعبئة الغاز) تحذر فيه المواطن من دخول اسطوانات بمواصفات حددتها ضمن الإعلام من كونها لا تحمل شروط السلامة مما يجعلها قابلة للانفجار. البعض منا يعلم ما يعني انفجار قنينة غاز ومدى الخطر الذي تشكله على المستخدم لاسيما وانها موجودة في بيت كل مواطن عراقي.
 بطبيعة الحال ان انفجارها لا يقل خطورة على أفراد العائلة من انفجار اخطر الأسلحة المستخدمة الآن في قتل العراقيين من قبل المجاميع الإرهابية. ويرى المواطن في ان هذه القنينة المتفجرة كان من الأجدى معالجة خطرها من خلال أجهزة المراقبة ودوائر التقييس والسيطرة وتحذير المتجارين بها والعمل على جمعها من الأسواق وحتى مساءلة من يتعامل بها قانونيا كونها خطرا داهماً يضاف الى الأخطار التي تواجه المواطن في الشارع ولم تبق له مساحة أمان يمكن ان يأوي اليها اذا كان الامر مع هذه القنينة بهذا الحال. نعتقد ان علاجها لا يمكن ان يعالج بطريقة الإعلان (مدفوع الثمن) بقدر ما يشمل الإجراءات التي ذكرناها والى ضرورة إشراك وزارتي الداخلية والدفاع لدفع الشر عما يحيق المواطن من خطر داهم. المحرر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

أودري هيبورن: نجمة هوليوود التي عملت جاسوسة للمقاومة خلال الحرب العالمية الثانية

كلاسيكيات خالدة: السجين.. دراما سياسية مثيرة

مقالات ذات صلة

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام
سينما

لا سينما عربية بل سينمات ولا سينما بل أفلام

قيس قاسم يدور سؤال الملف حول السينما العربية وهذا وحده بحاجة إلى تدقيق قبل الخوض في متغيّراتها، والحاصل فيها من تجديد أو تشخيص، لدوام ثبوتها على الحالة التي كانتها منذ عقود، لأنّ صفة "العربية"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram