الإطاحة بحكم الإخوان في مصر حقق الاستقرار للمصريين
قالت الصحيفة إن الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، صيف 2013، حقق بعض الاستقرار للبلد الأقوى في شمال أفريقيا وساعد على تحقيق مزيد من الأمن لمصر والمنطقة الأوسع، بما في ذلك سيناء. وكتب كون ك
الإطاحة بحكم الإخوان في مصر حقق الاستقرار للمصريين
قالت الصحيفة إن الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، صيف 2013، حقق بعض الاستقرار للبلد الأقوى في شمال أفريقيا وساعد على تحقيق مزيد من الأمن لمصر والمنطقة الأوسع، بما في ذلك سيناء. وكتب كون كوفلين، كبير محرري شؤون الدفاع في الصحيفة، يقول إن نجاح تنظيم داعش في سوريا والعراق من شأنه أن يلهم الجماعات الإسلامية في المنطقة لنشر الإرهاب في شمال أفريقيا، ولاسيما ليبيا والجزائر. ويضيف أن السؤال الأكبر الذي يواجه العالم العربي في 2015، يتعلق بمستقبل تنظيم داعش وعما إذا كانت الغارات الجوية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة سوف تنجح في هزيمة التنظيم الإرهابي ومنعه من إنشاء ما يصفها بدولة الخلافة القائمة على تطبيق نسخة متطرفة من الشريعة الإسلامية. ويرى كوفلين أن مصير داعش يتوقف على عدة عناصر من بينها تأثيره على باقي أجزاء المنطقة في 2015، خاصة في شمال أفريقيا، حيث من المرجح أن تواصل جماعات إسلامية متطرفة في بلدان مثل ليبيا والجزائر، محاولاتها لتقليد نجاحات داعش في السيطرة على أجزاء واسعة داخل سوريا والعراق. ويقول إن في مصر الوضع يختلف، إذ أن سقوط حكم الإخوان المسلمين حقق بعضا من الاستقرار للدولة التي تمثل القوى الأكبر في شمال أفريقيا وساعد على تحقيق أمن أكبر لمصر وللمنطقة الأوسع بما في ذلك سيناء، التي تمثل منطقة حيوية لصناعة السياحة المتعثرة في البلاد. ويتابع أن العنصر الآخر الذي يشكل أهمية في الحفاظ على السلام شرق البحر المتوسط يتمثل فيما إذا كان من المحتمل تحقيق تقدم على صعيد المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل والعرب بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويشير إلى أن فشل المحادثات في وقت مبكر من العام الحالي، أسفر عن تصاعد أعمال العنف، حيث بات من المرجح مواصلة مزيد من أعمال العنف العشوائية في 2015 إذا ما بقيت هذه المفاوضات مجمدة.
كوباني دليل حي على إمكانية هزيمة داعش
تحدثت الصحيفة عن مدينة كوباني السورية، التي تقع على الحدود مع تركيا، مشيدة بصمودها في مواجهة المحاولات الشرسة لتنظيم داعش للسيطرة عليها، خلال الشهرين الماضيين. وتقول الصحيفة إن المدينة الكردية، تمثل دليلا حيا على إمكانية هزيمة التنظيم الإرهابي الأكثر وحشية.. وتضيف أنه على الرغم من دمار المدينة لكن الروح المعنوية لسكانها مرتفعة نتيجة للانتصار الذي حققوه في مواجهة داعش. وتشير إلى وحدات الشعب الديمقراطي الكردي السوري التي تتصدى لعناصر داعش منذ محاولة الأخير السيطرة على المدينة قبل ثلاثة أشهر.. وتقول إن قبل أن تقود الولايات المتحدة غارات التحالف الدولي مطلع أكتوبر، خاضت الوحدات الكردية معارك ضارية ضد عناصر داعش طيلة 45 يوما.. فلم يكن هناك مزيد من السلاح والمقاتلين، حتى أن أحدا لم يتوقع للمدينة أن تنجو من التنظيم الإرهابي. ويقول أنور مسلم، رئيس وزراء إقليم كوباني: "إن شجاعة وجسارة قواتنا أوقفت داعش". ويضيف: "ثم بدأت غارات التحالف الدولي وعرضت قوات البيشمركة الكردية الدعم، وبفضل مبادرة قواتنا عمليا ونفسيا، بات داعش مكسورا". وتشير الإندبندنت إلى أن من الجانب الآخر، فإن شعب كوباني يشعر بالتفاؤل على نحو متزايد نتيجة لهذا النجاح الذي حققته وحدات الشعب الديمقراطي الكردي.. فبحلول منتصف ديسمبر كانون الاول استطاعت القوات الكردية استعادة السيطرة على 70% من المدينة، على الرغم من أن الخطوط الأمامية لا تزال ملتهبة، ذلك بحسب وزير دفاع كوباني عصمت شيخ حسن.
الجماعات الإرهابية تلجأ إلى "الذئاب المنفردة" لشن هجمات في الغرب
حذرت صحيفة التايم من خطورة ظاهرة "الذئاب المنفردة" في الغرب، حيث شن أفراد هجمات من هذا النوع في كندا والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا في الآونة الأخيرة. ويقول رافايلو بانتوتشي، رئيس قسم دراسات الأمن الدولي بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، إنه على الرغم من زيادة حوادث التطرف المعزولة تلك، فإن المدن الغربية أصبحت أكثر أمنا. كما أن غالبية هجمات "الذئاب المنفردة" لا تتسم بالفداحة من حيث عدد الضحايا مثل هجمات أخرى من قبيل ما حدث في الولايات المتحدة عام 2001 أو تفجيرات لندن عام 2007. وأضاف بحسب مقتطفات نقلها موقع "بي.بي.سي" عن الصحيفة، أن المخططات التي تشمل عددا كبيرا من الأشخاص، تعني إجراء اتصالات والقيام بأنشطة أخرى تتعقبها أجهزة الاستخبارات. لكن عندما يخطط فرد لطعن شرطي غير محدد باستخدام سكين لديه بالفعل في منزله، فإنه يكون بمثابة هدف يصعب رصده. ويمضى بانتوتشي إلى القول إن شن هجوم إرهابي ضخم مازال هدفا لكن تحقيقه يزداد صعوبة في الدول الغربية، وبدلا من هذا تحض الجماعات الإرهابية أنصارها على تنفيذ هجمات بدون اتصال مباشر وإذا أسفر عمل أجهزة الأمن عن تقليل الخطر إلى "ذئاب إرهابية منفردة"، فإن الأمور ليست بالضرورة بما كانت عليه من سوء.
الأردن تضطر لفتح قنوات تفاوض مع داعش
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن خطف طيار أردني، خلال مشاركته في الغارات الجوية الدولية على تنظيم داعش في سوريا، من قبل التنظيم الإرهابي أرغم المسؤولين على الدفاع عن دور الأردن في غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والنظر في الإفراج عن أسوأ إرهابي في البلاد. ولا تزال السلطات الأردنية تلتزم الصمت حيال معاز الكساسبة، الطيار الذي سقطت طيارته خلال قصف إحدى معاقل داعش في الرقة شمال سوريا، الأربعاء. وقالت مصادر حكومية إن الحادث ورّط الحكومة والملك عبد الله في أزمة حيث تحاول المملكة الهاشمية إعادة الطيار سالما، ومن جانب آخر فإنها تسعى لتبرير دورها في الغارات ضد التنظيم الإرهابي أمام الرأي العام الأردني المنقسم على نحو عميق. وبحسب المصادر فإن عمان فتحت قنوات تفاوض مع خاطفي الطيار عبر وساطة قطر وقبائل سنية عراقية، بالإضافة إلى تركيا. ووفقا لمحمد شلبي، رئيس الحركة السلفية الأردنية، التي ترتبط بعلاقات قوية مع داعش، فإن التنظيم طالب بالإفراج عن زياد الكربولي، أحد عناصره، وساجدة الريشاوي، أحد العقول المدبرة لتفجيرات فندق عمان عام 2005. ويخشى المسؤولون أن تبعث صفقة تبادل الطيار بالرشاوى، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة خاطئة خاصة أن الأردن تفخر بنفسها كقائد للحرب ضد التطرف في المنطقة وتدعم سياسة قديمة من رفض التفاوض مع الإرهابيين. هذا فيما أن الفشل في إعادة الكساسبة إلى بلده، فإن عمان تخاطر بفقدان شيء أكبر كثيرا حيث تحتاج بشدة إلى دعم الشعب الأردني للحرب على داعش، تقول الصحيفة.