تكشف آخر التقارير الأميركية الخاصة بقاعدة بيانات الإرهابيين او المشتبه فيهم بروابط مع جماعات و منظمات إرهابية عن زيادة في أعدادهم بنحو 25 الف الف من الأميركيين او المقيمين بصفة قانونية في البلاد ،وهو ما يمثل حسب جريدة " الواشنطن بوست" الأميركية "ما ي
تكشف آخر التقارير الأميركية الخاصة بقاعدة بيانات الإرهابيين او المشتبه فيهم بروابط مع جماعات و منظمات إرهابية عن زيادة في أعدادهم بنحو 25 الف الف من الأميركيين او المقيمين بصفة قانونية في البلاد ،وهو ما يمثل حسب جريدة " الواشنطن بوست" الأميركية "ما يقارب 2% من العدد الإجمالي للأشخاص في ملفات الاستخبارات التي تضم أعدادا كبيرة ".
وكان تقرير للمركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب أشار الى " ان قاعدة البيانات السرية ضمت اسماء 1.1 مليون شخص حتى كانون الاول العام 2013".وتشير التقارير الاستخباراتية الى تضاعف عدد الأشخاص المسجلين بقاعدة البيانات لأكثر من الضعف عقب المحاولة الفاشلة لاحد الارهابيين تفجير طائرة كانت متجهة الى ديترويت العام 2009 وذلك وفقا لما ورد في وثائق سرية مسربة الى مجلة ( انترسبيت) الالكترونية. وكانت أجهزة الاستخبارات و الأمن الأميركية سجلت اواخر العام 2010 اكثر من 430 الف شخص يعتقد بأن لهم صلات بالإرهاب ،ولكن تم حذف اسماء 50 الف شخص منهم بعد عدم ثبوت ان لهم روابط مع جماعات ارهابية ،او انهم لم يستوفوا المعايير الراهنة لإدراجهم في لوائح المراقبة".
وكانت قاعدة البيانات الأميركية التي تعرف باسم " بيئة معلومات هويات الارهابيين" او ( TIDE) قد انشئت عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر العام 2001.وهي برأي المحللين تمثل" أمرا هاما و ضروريا و حاسما في رسم الأنظمة الدفاعية ضد الإرهاب".
معلومات بيومترية
وتشير مجلة ( انترسبيت)الى ان وكالات الاستخبارات الأميركية تسعى للحصول على المعلومات و البيانات البيومترية عن الاشخاص لتسجيلها في قاعدة المعلومات، وكشفت عن" اضافة 730 الف ملف بيومتري الى هذه بنك المعلومات هذا ،وهي تتضمن بصمات الأصابع و مسح القزحية ،وصورا للوجه" مستدركة الإشارة الى " ان قاعدة المعلومات هذه تتضمن منذ العام الماضي معلومات عن 860 الف ملف بيومتري تم جمعها من خلال رخص القيادة الأميركية ، اضافة الى تسجيل 2004 صورة ".
هذا و تستخدم وكالة الاستخبارات الأميركية برنامجا سريا يسمى هيدرا( HYDRA) تمكنت من خلاله من مراجعة اسماء 555 باكستانيا أدرجتهم في أرشيف معلومات الإرهابيين ومقارنته بجوازات السفر الباكستانية الخاصة بهم ".وتشير مجلة ( انترسبيت) الى ان خمس مدن أميركية تمتلك اكبر عدد من الإرهابيين المعروفين او المشتبه بهم " وهي " نيويورك ،وديربورن في ميشيغان ،وهيوستن ،وسان دييجو ،وشيكاغو",ووفقا لـ" واشنطن بوست) فإن الاستخبارات الأميركية أدرجت اسماء3200 شخص في قاعدة البيانات لارتباطهم بالقتال في سوريا بما فيهم 715 اوروبيا و كنديا و41 اميركيا" ،واشارت الى " ان نحو 100 اميركي سافروا الى سوريا للقتال في صفوف الجماعات الجهادية ،عاد منهم 12 شخصا الى الولايات المتحدة".
