نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، قيام تنظيم (داعش) بأسر 70 عنصرا من قوات البيشمركة ونقلهم الى ريف الحسكة في سوريا، فيما أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن الإحصائية الأخيرة للبيشمركة تؤكد فقدان الاتصال بـ 34 عنصرا.
ونقل موقع
نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، يوم أمس الأحد، قيام تنظيم (داعش) بأسر 70 عنصرا من قوات البيشمركة ونقلهم الى ريف الحسكة في سوريا، فيما أكد الاتحاد الوطني الكردستاني أن الإحصائية الأخيرة للبيشمركة تؤكد فقدان الاتصال بـ 34 عنصرا.
ونقل موقع الاتحاد الوطني الكردستاني عن مصدر في وزارة البيشمركة وتابعته (المدى برس)، إن "ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الانسان عن اعتقال تنظيم (داعش)لـ 70 رجلا قال انهم من البيشمركة ونقلهم الى سوريا، لا أساس له من الصحة".
وأضاف موقع الاتحاد الوطني انه " في الآونة الأخيرة تم نشر احصائية عن عدد شهداء البيشمركة والمصابين والمفقودين"، مشيراً الى انه "وفق الاحصائية فقد تم فقدان الاتصال مع 34 عنصرا من قوات البيشمركة".
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق من يوم أمس الاحد،( 28 كانون الاول 2014)، أن تنظيم (داعش) الارهابي اعتقل 70 رجلاً قال إنهم من قوات البيشمركة ونقلهم من الجانب العراقي إلى ريف الحسكة داخل الأراضي السورية، حيث تم اقتيادهم إلى بلدة الهول، ومن ثم نقل معظمهم نحو مدينة الشدادي التي تعد معقل التنظيم في محافظة الحسكة، والواقعة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.
وكانت وزارة البيشمركة في اقليم كردستان، قد أعلنت الأربعاء (2014/12/10)، أن قوات البيشمركة قدمت نحو 4325 من قواتها بين شهيد وجريح ومفقود خلال قتالها عناصر (داعش) منذ العاشر حزيران 2014 والى الآن، فيما أشارت الى أن قواتها وبدعم من قوات التحالف استطاعت أن "تحد" من توسع التنظيم وإبعاده عن الإقليم.
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج اقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق".