شكر رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم أمس الأحد ،الولايات المتحدة الأميركية "لوقوفها مع شعب كردستان وشنها الغارات الجوية لدحر الإرهابيين"، وأكد الحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي، وفيما تعهد بحماية الأقليات النازحة لكردستان، وعد السيناتور
شكر رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يوم أمس الأحد ،الولايات المتحدة الأميركية "لوقوفها مع شعب كردستان وشنها الغارات الجوية لدحر الإرهابيين"، وأكد الحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي، وفيما تعهد بحماية الأقليات النازحة لكردستان، وعد السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين بـ"الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كردستان".
وقال نيجيرفان بارزاني في بيان صدر عن رئاسة اقليم كردستان على هامش لقائه السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "لقوات البيشمركة دورا ملحوظا في القضاء على الإرهابيين"، مقدما شكره "للولايات المتحدة الأميركية التي وقفت منذ البداية مع شعب كردستان وقيامها بشن الغارات الجوية والتي كان لها تأثير كبير على تغيير موازين القوى العسكرية لصالح قوات البيشمركة لدحر الإرهابيين ورفع معنويات الناس". وأضاف بارزاني أن" إقليم كردستان بحاجة إلى المساعدات الدولية أكثر من الجانب العسكري والإنساني، وننتظر من الولايات المتحدة الأمريكية للعب دورها أيضاً في هذا المجال"، متعهدا بـ"استمرار حكومة إقليم كردستان في حماية الأقليات القومية والدينية التي نزحت إلى إقليم كردستان، وستبذل ما بوسعها من جهود في حمايتهم وتقديم المساعدات لهم".
من جانبه أكد السيناتور الأميركي جون ماكين على "الدور الذي تقوم به كردستان في مواجهة تنظيم (داعش)"، لافتا إلى أن "إقليم كردستان يتمتع بمكانته الرفيعة من ناحية حماية القيم والأسس الإنسانية، حيث نال الإقليم بفضل مقاومته الباسلة للإرهاب احترام وتقدير الشعب الأميركي والعالم المتحرر بأسره".
وتابع ماكين "جئنا هنا للاطلاع عن كثب على الأوضاع، ومن الناحية العسكرية كان لنا لقاء مع القيادة العسكرية، ونلاحظ أن الناس المتحررين يقودون المعارك، الأمر الذي أكسبهم ثقة الجميع"، مقدما شكره "لحكومة وشعب إقليم كردستان اللذين استطاعا بإمكانياتهما المحدودة من استقبال واحتضان مختلف مكونات المنطقة، وخاصة المسيحيين والإيزيديين، والتخفيف من معاناتهم بسبب هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بهم نتيجة هجمات الإرهابيين وقدموا لهم المساعدة".
وشدد ماكين أن "الولايات المتحدة ستعمل ما بوسعها من أجل الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كردستان".
يشار إلى أن أحداث العاشر من حزيران، أجبرت قرابة 150 ألف عائلة على النزوح وترك بيوتها وممتلكاتها والتوجه إلى مدن كردستان خاصة دهوك وأربيل ومنهم من توجه الى كركوك والسليمانية والعاصمة بغداد. يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاط (داعش) بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق قريبة من العاصمة بغداد ، وأدت سيطرة التنظيم المتشدد الى نزوح مئات الآلاف من المواطنين الى مناطق مختلفة في البلاد منها محافظات اقليم كردستان.