وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، السبت، رسالة إلى وزير البيشمركة، تضمنت عدة نقاط بخصوص إعادة تنظيم الصفوف، فيما أكد على عدم السماح بممارسة العمل الحزبي داخل الوزارة، مبينا إن آلية توزيع السلاح يجب إن تتم حسب الحاجة وليس عبر "المناصفة الحزبية"، م

وجه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، السبت، رسالة إلى وزير البيشمركة، تضمنت عدة نقاط بخصوص إعادة تنظيم الصفوف، فيما أكد على عدم السماح بممارسة العمل الحزبي داخل الوزارة، مبينا إن آلية توزيع السلاح يجب إن تتم حسب الحاجة وليس عبر "المناصفة الحزبية"، مؤكدا على وجوب تغيير مواقع القادة والقوات الذين لم يستطيعوا مواجهة تنظيم "داعش".

وقال رئيس الإقليم، في رسالته التي تضمنت سبع نقاط وتحت عنوان "تعليمات"، وحصلت (المدى برس)، على نسخة منها، انه "لايجوز بأي شكل من الإشكال عمل التنظيمات الحزبية داخل الوزارة"، مؤكدا ان على "أي شخص يقوم بمثل تلك الأعمال أن يغادر الوزارة ويعود إلى حزبه".
وبينت الرسالة، إن "اي كادر من كوادر الوزارة وفي أي منصب أو درجة كان، إذا قام بإعطاء تقارير إلى الأحزاب بخصوص وضع ونشاطات الوزارة، ستتم مقاضاته في المحاكم العسكرية".
وأضافت الرسالة، ان "آلية توزيع الأسلحة والعتاد يجب أن تكون حسب الحاجة في استخدامها، وليس على أساس المناصفة ما بين الأحزاب".
وأكدت الرسالة، "على أن تكون رواتب جميع قوات البيشمركة والألوية التابعة لها ، وقوة 70 ،وقوة 80 ، من قبل الوزارة وليس كالطريقة السابقة في توزيع تلك الرواتب"، مبينة "انه من الضروري إن يكون تنظيم تلك القوات بشكل قانوني وليس بشكل حزبي".
وأوضحت الرسالة، إن "اية قوة لا ترتبط بالوزارة بشكل رسمي تعتبر قوة غير قانونية"، مؤكدة "لا يستطيع اي احد أن يشكل قوة جديدة من خارج الوزارة".
وأشارت الرسالة، إلى إن "على وزارة البيشمركة أن تغير في مواقع القادة والقوات الذين لم يستطيعوا مواجهة الإرهابيين".
وتابعت الرسالة، إن "حكومة إقليم كردستان تعتبر حكومة متعددة الأطراف وليست مناصفة بين حزبين، ولهذا فان سلوك كوادر هذه الوزارة يجب ان يكون سلوكا وطنيا وغير حزبي"، مبينا إن "من الضروري الأخذ بنظر الاعتبار تلك النقاط".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.