استضاف اتحاد الأدباء والكتّاب السريان يوم الاثنين المصادف 22/12/2014، في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا، الصحفي والكاتب سامر الياس سعيد، في حفل لتوقيع مؤلفه الجديد المعنون (العمق التاريخي للمسيحية في مدينة الموصل) الصادر عن ديوان أوقاف ال
استضاف اتحاد الأدباء والكتّاب السريان يوم الاثنين المصادف 22/12/2014، في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا، الصحفي والكاتب سامر الياس سعيد، في حفل لتوقيع مؤلفه الجديد المعنون (العمق التاريخي للمسيحية في مدينة الموصل) الصادر عن ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية في بغداد، حيث يوجز الكتاب بـ(100) صفحة من القطع المتوسط ابرز الملامح التي شهدتها المسيحية في مدينة الموصل حيث يستهل المؤلف كتابه بالإشارة الى ما تمثله مدينة الموصل من حضور تاريخي ودورها الحيوي والرئيسي من خلال موقعها وما انعكس من ذلك على حركة التجارة وازدهار الصناعة، ويتوسع الكتاب عبر مقالات كتبت بأسلوب صحفي سلس و مشوق في ابرز الملامح الاولى لانتشار المسيحية في العراق ومن ثم يسلط الضوء على الحضور المسيحي في العهد العباسي والاضطهادات الأولى للمسيحيين في العراق، كما يشير الى اقدم الحواضر الدينية للمسيحيين في المدينة وما انعكس من خلالها على ازدهار الوجود المسيحي وانتعاش الحواضر الديارات المسيحية، ودور مسيحيي الموصل وريادتهم الفكرية والمهنية عبر ذكر ابرز الأسماء التي قدمت بصماتها في المجتمع العراقي ومن خلال مجالات متنوعة. وبعد تقديم السيرة الذاتية للمؤلف من قبل مدير الجلسة جبرائيل ماموكا، تم عرض الكتاب و تسليط الضوء على محتويات وفصول الكتاب من قبل مؤلفه، موضحا ان تأليفه للكتاب جاء كرد فعل للتهجير القسري الذي تعرض له المسيحيون ومنهم مؤلف الكتاب من مدينتهم التاريخية (الموصل) واخلائها منهم. وشهد اللقاء الكثير من المداخلات الهامة أغنت الموضوع وأثرته. بعدها قام المؤلف بإهداء مؤلفه الى الحضور..حيث تم جمع ريع الكتاب على شكل تبرعات نقدية لدعم المهجرين من ابناء شعبنا المسيحي. وتقديرا لجهوده ، قدّم اتحاد الأدباء والكتاب السريان هدية تقديرية للمؤلف قدمها له المؤرخ بهنام سليم حبابة، وعلى هامش الحفل قدم روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان هدايا تقديرية وشارة الاتحاد الى عدد من التشكيليين السريان وهم (ثابت ميخائيل، فهد ججي، وسيم يوسف وهاني كامل) تثمينا لجهودهم في إقامة معرض للبوستر يجسد معاناة المهجرين وبمن فيهم المسيحيون.