باستخدام نظام إعادة تركيب ملامح لوجه وأسلوب تقنية البعد الثالث، رسم باحثون بريطانيون وجه القديس نيقولا.وبالنسبة لبراءة الطفل، فان عدداً من الدروس تتجرد من شخصية سانتا كلوز (بابانوئيل) ومنها على سبيل المثال بطنه الكبيرة، ورحلاته السريعة اضافة الى مركب
باستخدام نظام إعادة تركيب ملامح لوجه وأسلوب تقنية البعد الثالث، رسم باحثون بريطانيون وجه القديس نيقولا.
وبالنسبة لبراءة الطفل، فان عدداً من الدروس تتجرد من شخصية سانتا كلوز (بابانوئيل) ومنها على سبيل المثال بطنه الكبيرة، ورحلاته السريعة اضافة الى مركبته المثقلة بالجليد والهدايا البراقة للأطفال، انه أسطورة لاتنسى، والأطفال الذين يتقدمون في السن تبقى ذكريات (بابانوئيل) في أذهانهم.
ولكن ماذا سيكون الأمر لو قلنا ان سانتا – أو على الاقل، الرجل الذي غدا ساحراً يعرف باسم (سانتا) ليس شخصاً اعتيادياً فقط، بل رجلاً حقيقياً، وان وجهة يتجدد كل عام منذ 1600 سنة، للأعين الحديثة ان ما يقال ليس بأكذوبة، انها الحقيقة، وشكراً للباحثين في (مختبر الوجه) في جامعة جون مور – وفي قسم التصميم والفنون – في مدينة ليفربول.
ولو عدنا الى القرن الرابع والى اسقف معروف بهداياه ويدعى القديس نيكولاس، وما تزال بعض آثاره باقية في كاتدرائية باري في ايطاليا، المعروف باسم (سانتا) وان قبره قد تحول الى مزار منذ وفاته عام 343 وحسب ما قالت BBC (ان كارولين ويلكينسون ومارك روغلي طورا صورة نيكولاس مستخدمين كافة الرسومات والنصوص التاريخية المتوفرة أمامهما، مع العلم ان عدداً من البحارة سرقوا بقاياه في عام 1089 قبل إعادتها الى باري).
وتلك المعلومات هي التي أدت الى إعادة تخطيط الوجه مستخدمين مؤخراً تقنية البعد الثالث، وهذه الإعادة تضمنت ايضاً انف نيكولا المكسور، وقالت كارولين للصحفيين في ليفربول "انها الصورة الأفضل له، استناداً على المعلومات التاريخية ووجهه المتجعد"، وتضيف كارولين "انها الصورة الأدق الأقرب الى الحقيقة، الأمر مثير حقاً ان نكون قادرين على رؤية وجه الأسقف الشهير الذي كان كثير العطايا في القرن الرابع."
ومن الأمور التي توصل اليها الخبراء، ان سانتا كلوز كان في الحقيقة بلا لحية بيضاء.
عن: الغارديان