هذا الرأي الجديد يطرحه فيلم عن المسيح في مرحلة التحضير له، اضافة الى فيلم آخر، ويقال ان الفيلمين لن يلاقيا ترحيباً من المعتقدين المتعصبين بل ربما سخط، لان الفيلمين يعكسان فكرة جديدة او تفسيراً جديداً لم يأت الانجيل به من قبل.والفيلم الاول ينتجه البري
هذا الرأي الجديد يطرحه فيلم عن المسيح في مرحلة التحضير له، اضافة الى فيلم آخر، ويقال ان الفيلمين لن يلاقيا ترحيباً من المعتقدين المتعصبين بل ربما سخط، لان الفيلمين يعكسان فكرة جديدة او تفسيراً جديداً لم يأت الانجيل به من قبل.
والفيلم الاول ينتجه البريطاني ديفيد هيمان وهو يعتمد على كتاب رضا أصلان، الذي حقق اعلى المبيعات وعنوانه: "حياة وعصر مسيح الناصرية"، وفي الوقت نفسه يقوم المخرج بول فيرهوفين (الهولندي الجنسية) بكتابة نص عن كتابه (مسيح الناصرية) الذي كتبه قبل خمسة اعوام.
ورضا اصلان، عضو في الأكاديمية الأميركية للأديان، وكان قد احتل الصفحات الاولى من الصحف العالمية في العام الماضي، عندما أجرت وكالة فوكس للأخبار مقابلة معه ومناقشة آرائه كمسلم كتب سيرة عن حياة المسيح، والذي قدمه كواحد من مجموعة من الثوار اليهود المعروفين ضد الرومان وامبراطوريتهم، وقد شجب آراء اصلان، المؤلف الاميركي جون ديكيرسون.
اما المنتج فيرهوفين – ومن افلامه (فتيات الاستعراض ، والغريزة الاساسية) – فمن المحتمل ان يثير فيلمه ضجة اكبر، لانه يقدم المسيح كشخص لايحقق المعجزات ولكنه شخص مؤيد للأخلاق والآراء الجديدة.
وهناك مسلسل للتلفزيون (بعدد قليل من الحلقات) بعنوان (قتل المسيح) للمخرج رايدلي سكوت – الذي نال خمس جوائز اوسكار عن أفلامه : (المصارع) و(السيد المسيح :خارج مصر)، والذي يناقض الفيلم الذي مثله ميل غيبسون، والذي انتجه اينزو سيستي، وكان حواره يجري بثلاث لغات : اللاتينية والآرامية والعبرية.
وفيلم المسيح يتم إنتاجه مع سلسلة من أفلام عن الفيضان كما جاء في الانجيل (بجزئيه)، هذا بالاضافة الى عدد من المسلسلات الدرامية التي تتناول الموضوع نفسه، وكان فيلم (نوح) بطولة راسل كرو قد حقق في هذا العام 320 مليون دولار، اما شركة وارنر بروس فهي تستعد لفيلم عن الملك داود، من اخراج تيم كي.
وهناك افلام اخرى عن الموضوع نفسه في بريطانيا، ومنها فيلم من انتاج شركة التون جون، تمثيل البريطاني جوزيف فينيس، بدور كلافيوس بدور هيرود الجبار، وهناك فيلم بعنوان (ماري والدة المسيح) عن ماري وجوزيف، والدان شابان يعيشان في عصر غير مستقر او ثابت، وقد تم سؤال جيفري كين، الذي فاز بالاوسكار عن فيلمه (البستاني الدائم) يقول (ان الاقبال على افلام تقدم قصص الانجيل يعود الى كونها قصصا مروعة، وهي تجد الإقبال على مشاهدتها باستمرار وهناك ايضاً على سبيل المثال: قصص عن الملك آرثر وروبن هود .. ونحن ندرك ان هناك مشاهدين ينتظرونها، كما انها تحقق ارباحاً مالية جيدة، وفيلم جارلتون هيستون الذي حطم الارقام القياسية (بن هور) ولذلك تفكر شركة بارامونت في اعادة تقديمه مع التركيز في هذا الفيلم على طبيعة الايمان.
ولكن الأفلام الدينية تثير غضب المؤمنين بصحتها فالمسيحيون المحافظون كانوا ضد فيلم نوح، وغضبت جماعة اخرى منهم على فيلم مارتن سكورسيزي عن المسيح عام 1988 بعنوان (الاغراء الاخير للمسيح).
عن: الاوبزرفر