كما كل عام نشهد رحيل نخبة من المبدعين الكبار، ممن أسدوا خدمة جليلة للعراق سواء من الأدباء أو الفنانين، فقد شهد عام 2014 وفاة الكثير من الرموز الوطنية الأدبية والفنية. سنحاول أن نسلط الأضواء على هؤلاء الراحلين.لعل من ابرز العناوين الفنية التي فقدناها
كما كل عام نشهد رحيل نخبة من المبدعين الكبار، ممن أسدوا خدمة جليلة للعراق سواء من الأدباء أو الفنانين، فقد شهد عام 2014 وفاة الكثير من الرموز الوطنية الأدبية والفنية. سنحاول أن نسلط الأضواء على هؤلاء الراحلين.
لعل من ابرز العناوين الفنية التي فقدناها كان الفنان التشكيلي والمربي والناقد والإداري الناجح نوري الراوي الذي يطلق عليه شيخ الفنانين العراقيين. وهو من مواليد 1925..
ورحل على نحو مفاجئ المطرب الشاب ضياء حسين في دمشق اثر نوبة قلبية عن عمر 36 عاما. وتوفي أيضا الصحفي ستار جاسم إبراهيم في اربيل بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
ومن الرموز الادبية المهمة التي غادرتنا الناقد والباحث الموسوعي صباح المرزوك اثر حادث دهس على طريق بغداد – الحلة. واقترن اسمه بمعجم المؤلفين والكتاب العراقيين (1970-2000) وهو من مواليد 1951 بابل.
في كاليفورنيا توفي المصور التليفزيوني الرائد حكمت ججوني وهو احد السبعة الذين عملوا في تليفزيون العراق منذ افتتاحه عام 1956. كما رحل في اليمن العلامة عبد الكريم زيدان في الشهر الأول من عام 2014 .
ورحل د. حسن نقل في منتصف شباط. وفي نفس الشهر يوم 28 منه توفي المصور الفوتوغرافي المبدع فؤاد شاكر الذي يعد من ابرز مصوري العراق . وكان قد عمل في طوكيو وأمريكا وحاز على جائزة من اتحاد المصورين العرب قبل وفاته بأيام قليلة.
ومن رسامي الكاريكاتير توفي الرسام احمد الربيعي.
وتوفي الملحن طارق الشبلي في آذار تاركا ثروة لحنية كبيرة بأصوات المطربين وهو احد الرموز الفنية البصرية . من أغانية "يفر بيه هوى المحبوب ، ولو تحب لو ما تحب ، وابهيده هيدة ، ولالي يا قمر لالي".
كما توفيت المطربة سعاد عبد الله في 23/7 وهي المعروفة كمطربة وممثلة في العديد من الأعمال الفنية واشتهرت بأغنيتها (انة المسيجينة) وهي من مواليد 1944.
وشهدت فرنسا رحيل المبدع الكبير صاحب الأنامل الذهبية والقلم الملون محمد سعيد الصكار . وجاءت وفاته بعد تكريمه في معهد العالم العربي بباريس. ومات في مدينة الحلة الروائي حامد إلهيتي بعد جلطة دماغية ألزمته الفراش لفترة طويلة.
في السابع من أيار توفي خارج العراق الفنان الرائد مكي البدري بعد أن تملكه اليأس بتحسن وضع الفنان العراقي. وهو بطل الفيلم العراقي "الحارس"إخراج خليل شوقي وبطولة المرحومة زينب . وغادرنا المذيع الكردي كمال أمين سمين وهو من مواليد اربيل 1952. وتوفيت أول رسامة كاريكاتير في العراق وهي شيرين الراوي في كندا عن عمر57 عاما, وقد عملت شيرين في مجلة ألف باء وتخرجت من كلية الهندسة واهتمت بقضايا المرأة والمجتمع من رسوماتها.
ورحل عنا شيخ مصوري السينما العراقية الفنان المبدع حاتم حسين عن عمر 77 عاما، من ابرز أفلامه فيلم الأسوار الفائز بجائزة السيف الذهبي لمهرجان دمشق الدولي عام 1979وفيلم الظامئون. كما رحل قارئ المقام سامي عليوي في حادث سير بالكرادة. وتوفي في الغربة فنان الرسم المائي الأول في العراق الفنان التشكيلي عبد الأمير علوان.
كذلك توفي الممثل العراقي مهدي جبار حسن في 16/10 وقبله توفي القاص حسن الخفاجي بعد معاناة مع المرض. كما شهد هذا العام رحيل الشاعر باسم عواد مراسل قناة الفيحاء. ونعت رابطة المجالس البغدادية الشاعر عبد الغني الحبوبي وهو ابن شقيق العلامة سيد محمد الحبوبي ومن مواليد النجف 1925. كذلك خطفت يد المنون الشاعر البصري حسين عبد اللطيف على اثر اصابته بجلطة دماغية، وتوفي عن عمر69 عاما. وفي الحادي عشر من تموز رحل شيخ الموسيقيين والملحنين الفنان محمد جواد أموري ذلك الملحن الذي اكتشف أكثر من عشرة أصوات غنائية هي الأهم في المشهد الغنائي منها سعدي الحلي وستار جبار وياس خضر وحميد منصور وغيرهم. كذلك توفي الصحفي صبري الربيعي والناقد الأكاديمي د. جليل كمال الدين شقيق الشاعر أديب كمال الدين. ورحل أيضا الشاعر والصحفي محمود النمر اثر فشل عملية في الفقرات. وتوفي كذلك الفنان المسرحي ماهر جيجان في مدينة برشلونة ، كما رحل الأديب حماد الهاشمي في بلجيكا. كذلك رحل الملحن البصري مجيد العلي في 21/7 وهو الذي لحن للفنانين ناظم الغزالي وفؤاد سالم وفاضل عواد ورياض احمد وحسين نعمة . كذلك غادرنا النحات منقذ عبد الوهاب الشريدة في أمريكا في 26/9. ورحل في مدينة العمارة النحات التشكيلي احمد البياتي صاحب نصب تسواهن في العمارة . وفي السادس عشر من شهر كانون الأول رحل المؤرخ والباحث التاريخي المحب لمدينة بغداد الى حد العشق سالم الآلوسي عن عمر يناهز الـ 87 عاما.
