أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الجمعة، عن إعادة خطين لنقل الطاقة الكهربائية الى الخدمة وإصلاح البرج الرابط بينهما بعد استهدافه بعمل إرهابي بجرف النصر، شمالي بابل، وفيما أكدت تحسن تجهيز الطاقة الكهربائية في العاصمة بغداد بعد إعادة البرجين إلى الخدمة.
وقال
أعلنت وزارة الكهرباء، أمس الجمعة، عن إعادة خطين لنقل الطاقة الكهربائية الى الخدمة وإصلاح البرج الرابط بينهما بعد استهدافه بعمل إرهابي بجرف النصر، شمالي بابل، وفيما أكدت تحسن تجهيز الطاقة الكهربائية في العاصمة بغداد بعد إعادة البرجين إلى الخدمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس، في بيان، تلقت(المدى برس)نسخة منه، إن "الملاكات الهندسية والفنية العاملة في المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الفرات الأعلى، وبإسناد رجال شرطة الكهرباء، تمكنت من إعادة خطي الضغط الفائق(مسيب حرارية ـ جنوب بغداد) (400 ك.ف)، و(مسيب غازية ـ جنوب بغداد) (400 ك.ف)، الى الخدمة بعد نصب وإصلاح البرج (46)، الذي يربط بينهما، والذي استهدف بعمل إرهابي في منطقة (المويلحة) بجرف النصر في محافظة بابل فجر الاثنين الماضي".
وأضاف المدرس أن "تجهيز الطاقة الكهربائية في العاصمة بغداد قد شهد تحسناً، بعد إعادة هذين الخطين، كونهما قد أضافا طاقة مقدارها (600) ميكا واط الى محافظة بغداد".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية، أعلنت في الثلاثاء(2014/12/16)، أن إنتاجها من الطاقة "لا يزال مستقراً" ويتراوح بين 10- 11 ألف ميغاواط، عازية تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى الاستهلاك "المفرط" من قبل المواطن مع انخفاض درجات الحرارة.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في (الـ28 من شباط 2014)، أن الطاقة الإنتاجية لمحطاتها بلغت أكثر من 12 ألف ميغاواط، وأكدت عزمها على زيادة إنتاجها خلال فصل الصيف إلى 16 ألف ميغاواط، وفيما كشفت أن حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل، بيّنت أن العام الحالي "سيشهد دخول أربع محطات كهربائية جديدة الى الخدمة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال المدة الماضية تحسناً كبيراً إذا استمرت ساعات التشغيل لنحو 23 ساعة وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.
