جيب بوش يستعدّ لخوض السباق إلى «البيت الأبيض»
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» (الخميس) أن جيب بوش (نجل الرئيس بوش الأب وشقيق الرئيس الأميركي بوش الابن ) قدم استقالته من جميع المجالس الإدارية التي كان عضواً فيها، وذلك بهدف التحضير ل

جيب بوش يستعدّ لخوض السباق إلى «البيت الأبيض»

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» (الخميس) أن جيب بوش (نجل الرئيس بوش الأب وشقيق الرئيس الأميركي بوش الابن ) قدم استقالته من جميع المجالس الإدارية التي كان عضواً فيها، وذلك بهدف التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2016.
وقالت الناطقة باسم جيب بوش، كريستي كامبل، للصحيفة إن استقالته من هذه الهيئات «تأتي ضمن عملية يتبعها، فيما يركز تدريجاً انتباهه على السباق المحتمل إلى الرئاسة»، مضيفةً أنها «خطوة طبيعية إضافية».
و فاجأ جيب بوش (61 عاماً) منافسيه عبر الإعلان عن خوضه سباق الرئاسة في 16 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ويرتقب أن يبدأ القيام بجولات في مختلف أنحاء البلاد اعتباراً من الشهر الجاري لاختبار مدى حماسة القاعدة الناخبة للجمهوريين، وللبدء بجمع مئات ملايين الدولارات التي سيحتاجها لإتاحة الفرصة ولإبعاد منافسيه في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين وبعد ذلك منافسه الديموقراطي.
وفي هذه المرحلة المبكرة جداً، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يتقدم نتائج الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، ولكنه سيخسر في حال خاض منافسة مع الديموقراطية هيلاري كلينتون التي لم تعلن عن نواياها بعد، لكن من شبه المؤكد أنها ستحاول أيضاً أن تخلف باراك أوباما في البيت الأبيض.

طائرات التحالف الدولي شنّت 1849 غارة جويّة على داعش بتكلفة مليار دولار خلال 4 أشهر

قالت الصحيفة إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم داعش شن ما مجموعه 1849 غارة جوية ضد التنظيم الإرهابي في الفترة بين 7 أغسطس و30 ديسمبر 2014، بتكلفة تبلغ نحو مليار دولار خلال الأشهر الأربعة. وأوضحت في إحصاءات حول الغارات الجوية أن عدد الغارات التي شنها التحالف في العراق بلغ 841 غارة، فيما شن 559 غارة في سوريا، وفي مدينة كوباني الحدودية السورية 428 غارة، و21 غارة جوية على حلب.. مشيرة إلى أن الأرقام تعكس تكاليف التدخل وتبعاته. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ديسمبر الماضي، إن تكاليف العملية في الأشهر الأربعة الأولى في سوريا والعراق ناهزت مليار دولار، إذ تكلف العمليات يوميا 8 ملايين دولار، أو أكثر من 330 ألف دولار في الساعة، إلا أن ذلك لا يمثل أرقاما نهائية في حساب التكاليف، خاصة أن مساحة ومجال الغارات الجوية زادا منذ الضربة الأولى على العراق في أغسطس. وبحسب الصحيفة، تبلغ تكاليف قذيفة "توما هوك" نحو 2 .1 مليون دولار، وتحتاج الطائرات الحربية لأموال طائلة للتشغيل، وتبلغ تكلفة قاذفة القنابل من طراز "بي -1" 000 .85 دولار للطيران ساعة واحدة فقط، وتكلف مقاتلة "أف-15 إي" أكثر من 39 ألف دولار في الساعة، وتبلغ تكلفة تشغيل "أف-22 رابتور" الطائرة الحربية المطورة، التي صنعت للحرب في سوريا، 68 ألف دولار في الساعة، وتبلغ قيمتها 350 مليون دولار.

تويتر تشكّل صداعاً لأردوغان

قالت مجلة فورين بوليسي، إن موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بات يشكل تحديا لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإسكات المعارضة والمنتقدين، مشيرة إلى أن حكومة أردوغان هي الأكثر اعتقالا للصحفيين في العالم خلال الأعوام الثلاث الماضية 2012 و2013 و2014. وتضيف المجلة الأمريكية، في تقرير على وقعها الإلكتروني، الأربعاء، أن الأنباء السيئة للصحفيين في تركيا أن 2015 تبدو أسوأ كثيرا. وتشير إلى اعتقال السلطات التركية سيديف القبس، الصحفية البارزة والمذيعة التليفزيونية، هذا الأسبوع، أن كتبت تويتة بشأن قرار قاضي التحقيق تجميد التحقيقات في فضيحة فساد كبرى تتعلق بعدد من وزراء حكومة أردوغان وبأعضاء من عائلة الرئيس التركي. وراحت السلطات التركية، التي داهمت منزل الصحفية، تزعم أن التويتة تضع القاضي في خطر وتستهدف أشخاصا يشاركون في عمليات مكافحة الإرهاب. وتوضع القبس حاليا تحت المراقبة حتى استجوابها في 5 يناير الجاري. وبحسب تقارير إعلامية فإن هاتفها وجهازها اللوحي والكمبيوتر الخاص بها جرت مصادرتها من قبل الشرطة. وواجه الصحفي التركي محمد بارانسو، الاعتقال، هذا الأسبوع، بعد أن كتب تويتة تنتقد أحد مستشاري أردوغان. وتقول فورين بوليسي إن موقع "تويتر" بات يمثل نقطة حساسة على نحو متزايد للرئيس التركي. وذكرت المجلة في تقرير سابق أن حساباً غامضاً لمجهول على تويتر ينشر بشكل روتيني تنبؤات دقيقة باعتقالات ومداهمات مستقبلية على وسائل الإعلام، بما في ذلك الحملة الأخيرة من الاعتقال التي استهدفت أولئك الذين على علاقة برجل الدين المعروف فتح الله ولين. ويعتقد الكثيرون أن هذا الحساب يديره أحد من داخل الحكومة التركية. وقد علم صحفيون من صحيفة توداي زمان بشأن غارة على مكاتبهم، قبل وقت قصير من وصول الشرطة، بفضل هذا الحساب. وبغض النظر عن مصدر التويتيات، فإن المنتقدين مثل القبس وبارانسو يمثلون تحديا جديدا لجهود أردوغان لإسكات المعارضة والانتقادات والنشطاء والصحفيين الذين يلجأون لمواقع التواصل الاجتماعي.