شرطة أربيل تحلّ لغز مقتل اللبناني وزوجته
كل المعطيات التي كانت تملكها الشرطة في أربيل تشير إلى ان وفاة عبد الرحمن وزوجته ضحى رضوان ليست ناتجة عن تسرب غاز كما أشيع بل عن عمل جنائي، ولكنها آثرت التكتم على الموضوع استجابة لطلب المحققين في أربيل، الذي
شرطة أربيل تحلّ لغز مقتل اللبناني وزوجته
كل المعطيات التي كانت تملكها الشرطة في أربيل تشير إلى ان وفاة عبد الرحمن وزوجته ضحى رضوان ليست ناتجة عن تسرب غاز كما أشيع بل عن عمل جنائي، ولكنها آثرت التكتم على الموضوع استجابة لطلب المحققين في أربيل، الذين أرادوا أن يشعر القاتل بالارتياح بهدف اصطياده، فسرّبَ إلى الإعلام بأن وفاة الزوجين ناتجة عن تسرب للغاز داخل المنزل .
قصة الجريمة التي رواها ضابط التحقيق لي تبدو مروّعة بتفاصيلها.
يقول الضابط ان التكتيك الذي اعتمدته الشرطة في أربيل أسهم في الإيقاع بالقاتل الذي كان يعمل في شركة السمنت الصناعي عينها التي يعمل فيها المغدور، لكنه طرد من عمله لأسباب أخلاقية قبل أشهر.
ويضيف أن المجني عليه وزوجته هاجرا من لبنان منذ نحو عامين وكان يتنقل بحكم عمله بين الخليج وعاصمة كردستان أربيل التي مضى على وجوده فيها نحو عام.
مضى على زواج عبد الرحمن نحو 4 أشهر وقد انتقلت معه زوجته ضحى على الفور. وفي ليلة الجريمة كانت تتحدث إلى والدتها عبر الهاتف، وأخبرتها ان "ضيفاً ثقيلاً في منزلنا وقد جلب معه هدية وأعاد مبلغ 200 دولار كان قد استدانه من المجني عليه
ويكمل الضابط حديثه بأن المغدور دخل إلى المطبخ ليجلب سكيناً ويفتح الهدية، كما أخبرت الزوجة أمها عبر الهاتف، وكان آخر ما سمعته الأم صوت طلقة نارية، وأخذت تعاود الاتصال لساعات من دون نتيجة، قبل أن تتضح معالم الجريمة المروّعة، فقط أطلقَ الجاني 7 رصاصات على كل من الزوج والزوجة، وأدخلهما إلى غرفة النوم وأحرق الشقة بعدها .
وكان مدير شرطة أربيل، العميد عبد الخالق طلعت، قد صرح قبل أيام أنه تم إلقاء القبض على القاتل بعد يومين من ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى اعتقاد الشرطة ان مشاكل اجتماعية بين الرجل والزوجين تقف وراء ارتكاب الجريمة.
وأضاف إن "المتهم سيحاكم وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي . وروى تفاصيل الجريمة التي اعترف بها القاتل قائلاً: "المتهم ذهب في ليلة الـ23 /24 من الشهر الماضي ، توجه إلى منزل الزوجين اللبنانيين حاملا الحلويات بحجة تقديم التهنئة، ومعه سلاح متطور من نوع "ويزه"، ثم قام بقتلهما، عقب ذلك نقلهما إلى غرفة نومهما، ثم أضرم النار فيها باستخدام مدفأة غازية، وحرق جثتيهما لإخفاء معالم جريمته .
تلقي برضيعها في الشارع خوفاً من الفضيحة
تجردت فتاة من مشاعر الرحمة والأمومة .. تخلصت من رضيعها وألقته في الطريق العام في بوب الشام خوفا من افتضاح أمرها بعد علاقة غرامية غير شرعية مع سائق بدون علم أسرتها.. تم ضبطها وإحالتها إلى المحكمة للتحقيق . وكانت شرطة النجدة قد تلقت إخبارا من احد المواطنين بعثوره علي طفل لقيط في الشارع العام تم تسليم الطفل لدار الأيتام .. وتبين للشرطة بعد ان أجرت التحقيقات الأصولية من القابلات المأذونات في بوب الشام بان فتاة تدعى ( هـ ) جاءت مع وزجها كما تدعي لإجراء عملية الولادة في بيت القابلة المأذونة وانصرفا عقب الانتهاء وبصحبتهما الطفل .. تم الاستدلال على عنوان المتهمة وبيتها حيث ضبطت المتهمة واعترفت بالمعاشرة مع السائق وانها حملت منه سفاحا بعد ان واعدها بالزواج دون علم أهلها وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه بالاشتراك مع عشيقها خشية افتضاح أمرها .