TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية : سمية أردوغان الدخول الى عش السياسة

اسم وقضية : سمية أردوغان الدخول الى عش السياسة

نشر في: 4 يناير, 2015: 09:01 م

يبدو أن عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طريقها لأن تتحول إلى عائلة سياسية بامتياز، وفقاً للأنباء التي تحدثت عن احتمال دخول سمية، ابنة الرئيس، معترك السياسة.
 
فقد ألمح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي سليمان صويلو في تصريح لقناة "خ

يبدو أن عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في طريقها لأن تتحول إلى عائلة سياسية بامتياز، وفقاً للأنباء التي تحدثت عن احتمال دخول سمية، ابنة الرئيس، معترك السياسة.
 
فقد ألمح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي سليمان صويلو في تصريح لقناة "خبر تورك" التلفزيونية في الثاني من يناير كانون الثاني الجاري إلى أن سمية قد تخوض الانتخابات النيابية من خلال الحزب.
وقال صويلو: "السياسة مرتبطة بالجينات، ويمكن أن تنتقل من الآباء إلى الأبناء، إنها مسألة تمثيل لعهد، فرئيسنا (أردوغان) هو جزء من السياسة النشطة بوصفه رئيس السلطة التنفيذية، ولكن من الجميل أن تتقدم سمية أردوغان لترشيح نفسها".
ولكلمات صويلو ثقلها في حزب العدالة والتنمية، نظراً لأنه مسؤول عن العمليات والجهاز الداخلي للحزب، بحسب ما ذكرت صحيفة "حريات" اليومية التركية الناطقة بالإنجليزية.
واحتمال انخراط سمية أردوغان في النشاط السياسي لم يثر جدلاً واسعاً حتى الآن، ولكن يعرف عن سمية أنها من الرموز المقربة جداً من أردوغان في السنوات الأخيرة، حيث تضطلع بالعديد من الأنشطة والزيارات والجولات.
ومن المعروف في تركيا أن سمية، التي ولدت عام 1985، مستشارة لوالدها، ومن الشخصيات التي يثق بها أردوغان كثيراً.
وإذا ما دخلت معترك السياسة بقوة، فإن عائلة أردوغان ستنضم إلى العديد من العائلات السياسية في العالم مثل عائلة بوش وأسرة كلينتون في الولايات المتحدة وباباندريو في اليونان وغاندي في الهند وغيرها من العائلات السياسية في العالم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram