القاهرة/ الوكالات كانت سمية الخشاب تتوقع بعد انتهاء عرض مسلسلها الرمضاني الأخير «حدف بحر» أن تنهال عليها العروض من قبل شركات الإنتاج لتعوض فترة غيابها عن الساحة السينمائية، والتي تخطت العام منذ اشتراكها في بطولة فيلم «الريس عمر حرب» مع هاني سلامة وغادة عبد الرازق
إخراج خالد يوسف والذي عرض في سباق الصيف قبل الماضي إلا أن ما حدث كان العكس تماما. وفوجئت سمية بعدم ترشيحها لأي عمل من الأعمال الكبيرة التي يتم التجهيز لها حاليا، وهو ما اضطرها للموافقة على الاشتراك في فيلم متوسط الإنتاج بعنوان «هذه ليلتي» إخراج محمد أنيس ـ بهدف التواجد واستعادة نشاطها السينمائي. إلا إنها فوجئت قبل بدء التصوير بأيام قليلة بتأجيله لعدم وجود سيولة مالية لدى الشركة المنتجة له، وهو ما أصابها بحالة من القلق الشديد خشية توقف العمل بالفيلم أثناء تصويره وعدم الحصول على أجرها كاملاً. يذكر أن أزمة سمية الخشاب مع السينما بدأت بعد تفجر الخلافات بينها وبين المنتج كامل أبو علي الذي تعاونت معه في مجموعة من أهم وأبرز أفلامها ابتداء من «أزاي تخلي البنات تحبك» ومرورا بـ «خيانة مشروعة» و»حين ميسرة» وانتهاء بـ «الريس عمر حرب» وبسبب كثرة تعاونهما وظهورهما المتكرر معا طاردتهما شائعة الزواج السري وهو ما نفاه الاثنان.
سمية الخشاب وأزمة أفلام جديدة
نشر في: 14 ديسمبر, 2009: 05:20 م