خـــــــــاوة.. في طريقي اليومي من المنزل الى العمل، أمرّ بساحةِ الطيران كما يمرّ الجميع، واليوم كنتُ سعيداً فقد تأكدتُ بأني لا يعتريني الشؤم من سوّاق (الكيّا) الذين أركب معهم وهم غالبا ما يحصدون زرع الغرامات من رجال المرور!، إذ تبين لي بأني غير ثقيل عليهم (السواق) كما كنت أتصور،
بل أن المسألة أصبحت أشبه بالإتاوة، حيث أن ضابط المرور الموجود في الساحة (يقطع وصلاً) لكل سائق (كيّا) يتوقّف، حتى لوكان في مكان مخصص للوقوف، لا أعلم هل تصدر المديرية العامة للمرور أمراً بعدم توقّف السيّارات ليصل بنا الأمر الى القفز داخلها؟! ميثاق العمل الصحفي.. بعد تفجيرات الثلاثاء الأخيرة، قامت إحدى القنوات بعرض مشهد لضحّية من ضحايا الانفجار الأسود ماسكاً يده اليمنى المقطوعة بيده اليسرى، سؤالي: أتذكر أنني قرأتُ في مكان ما عمّا يسمّى بـ(ميثاق العمل الصحفي العالمي)، وعن فقرة تقول: «يمنع عرض مشاهد الجثث والقتل والتشويه حفاظاً على أرواح المشاهدين وإنسانية الضحايا»، فهل قرأت هذه القناة هذا الميثاق؟ وهل اهتزت أسماؤها الإعلامية حين رأت هذا المشهد الذي سببته هي بشكل أو بآخر بالاحتقانات السياسيّة؟!
مشـــاهدات
نشر في: 14 ديسمبر, 2009: 05:22 م