TOP

جريدة المدى > سينما > جونز: لم يكن فيلم الكاوبوي صعباً عليّ فلديَّ بالفعل مزرعةً وماشية!

جونز: لم يكن فيلم الكاوبوي صعباً عليّ فلديَّ بالفعل مزرعةً وماشية!

نشر في: 7 يناير, 2015: 09:01 م

كانت دراما نهاية الأسبوع، " رجل البيت The Homesman "، قوية، و منثورة بلحظات موجزة من الصراحة الكوميدية. بكلمات أخرى، هي أشبه بالحديث مع نجم الفيلم و مخرجه تومي لي جونز، الذي نلخّصه أدناه.إن معظم القصص المكتوبة حول السينمائي الفائز بالأوسكار و البالغ

كانت دراما نهاية الأسبوع، " رجل البيت The Homesman "، قوية، و منثورة بلحظات موجزة من الصراحة الكوميدية. بكلمات أخرى، هي أشبه بالحديث مع نجم الفيلم و مخرجه تومي لي جونز، الذي نلخّصه أدناه.
إن معظم القصص المكتوبة حول السينمائي الفائز بالأوسكار و البالغ من العمر 68 عاماً تصبح حتماً حول عملية محاولة إجراء مقابلة مع الممثل السريع الانفعال على نحوٍ مشهور ــ الأمر الذي برهن على أنه مهمة مخيفة منذ أن اشتُهر على مدى ثلاثين سنة مضت. و قد قضى الكثير من عمله المهني يقوم بدور رجال هادئين لا يضيقون ذرعاً بالحمقى، و هي ميزة يساهم بها في الارتقاء بأفلامه، أيضاً.
و يؤشر الفيلم المذكور آنفاً لجهده الإخراجي السينمائي الثاني، بعد فيلم " مدافن ميلكوَيديس أيسترادا الثلاثة " عام 2005، و هو أيضاً من أفلام رعاة البقر. و قد أُرسلت إلى جونز نسخة من رواية غليندون سورآوت لعام 1988 بالعنوان نفسه من قِبل صديقه، المنتج مايكل فيتزجيرالد، الذي فكر بأن جونز يمكن أن يستجيب بحماسة للمادة المتّسمة بالشجاعة. و فيتزجيرالد يعرف صاحبه جيداً. " و قد فكرتُ بأننا يمكن أن نعمل سيناريو منه، سيناريو يتّسم ببعض الأصالة. و حيواتنا، بطبيعة الحال، بحث لا ينتهي أبداً عن أي شيء يشبه الأصالة".
و تحكي الرواية، التي هي فيلم الآن، قصة امرأة وحيدة، ماري بي كودي، تعيش في بلدة صغيرة على الحدود الغربية في ثلاثينات القرن التاسع عشر. و كودي، الصلبة و المصممة، موضع سخرية لكونها " بسيطة كعلبة صفيح "، و لا أحد من الرجال يرغب في الزواج منها. و تُخزيهم جميعاً، مع هذا، حين تتقدم لتقوم بما لن يقوموا به هم : إذ تتطوع لترشد ثلاث نساء شابات، حطّمهن المرض و سوء المعاملة على أيدي أزواجهن، لتعودن إلى الشرق، حيث يمكن أن تتعافين.
و في مقابلة حديثة مع صحيفة نيو يورك تايمس، قال جونز إن Homesman " فيلم يدور حول تاريخ نساء في أسرتي ". و ينتقل ليوضح بيانه خلال تحدثه لموقع " أفلام ياهو " بينما ما يزال يؤكد على أهمية سياسة الفيلم المتعلقة بالجنسين : " أعتقد بأن هناك قليلاً من سوء الاقتباس، أو في الأقل تضليل. فقد كنت ببساطة أبيّن أنها قصة امرأة، و هو ما جعلها أصيلة ــ و أنا لدي اهتمام بالنساء. فجدتي، و أمي، و زوجتي، و ابنتي جميعاً أشخاص عرفتهن، و هن نساء بالطبع. و أنا مهتم بحالهن و حال أي شخص آخر. و ذلك جزء من أصالة هذا التعهد. و كنت سعيداً حين وجدت القصة ".
و إحدى أهم النساء اللواتي يعرفهن في حينه هي هيلاري سوانك التي يتم تحويلها في الدور، حيث تجسّد شخصية كودي الهزيلة القوية، التي تضع يأسها جانباً و هي تقود عربتها ذات الحصان عبر البلاد الصخرية الخطرة. و مكان الأداء، يقول جونز، نتيجة لقدر كبير من العمل الصعب.
و يوضح جونز قائلاً " لم يكن لدى هيلاري قدر من الخبرة مع الخيل أو البغال أو العربات أو المحاريث ــ و عملت مع ذلك طوال اليوم، كل يوم. و إذا كنتَ تتوقع أن يمضي معظم الممثلين أو الممثلات إلى عربتهم، و أن يدرسوا مسالكهم أو يضعفوا بطريقةٍ أو أخرى، فإن هيلاري ستمضي مباشرةً نحو حصانها أو نحو البغال و العربة. و لم يكن لديها يوم خالٍ من العمل. و لهذا كنت متأثراً جداً بهذا، و لم أكن مندهشاً من رؤيتي لها تعمل بذلك الجد، أيضاً ".
 عن: Yahoo Movies

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة

السينما كفن كافكاوي

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram