TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > البنتاغون:التدريب الأمريكي للمعارضين السوريين قد يبدأ في الربيع

البنتاغون:التدريب الأمريكي للمعارضين السوريين قد يبدأ في الربيع

نشر في: 7 يناير, 2015: 09:01 م

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء الماضي إن الجيش الأمريكي حقق تقدما في جهوده لتحديد معارضين سوريين معتدلين لتدريبهم للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإن مهمة التدريب قد تبدأ في الربيع القادم.
ورحب الأميرال جون كيربي المتحدث باس

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء الماضي إن الجيش الأمريكي حقق تقدما في جهوده لتحديد معارضين سوريين معتدلين لتدريبهم للقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإن مهمة التدريب قد تبدأ في الربيع القادم.

ورحب الأميرال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون بتصريحات من أنقرة تشير إلى أن تركيا والولايات المتحدة تعتزمان إنجاز اتفاق هذا الشهر بشأن تدريب وتزويد معارضين سوريين معتدلين بالعتاد في إطار حملة تقودها الولايات المتحدة ضد قوات الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وقال كيربي إن الميجر جنرال مايكل ناجاتا قائد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الشرق الأوسط بصدد الحديث مع جماعات معارضة سورية في مسعى لتحديد مجندين لتدريبهم وتزويدهم بالعتاد.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي "أعتقد أننا لو مضينا قدما بوتيرتنا الحالية .. فقد نبدأ إجراء بعض التدريب للمعارضة المعتدلة بحلول مطلع الربيع."
وأجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما استخدام أكثر من 3000 عسكري أمريكي لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية وتدريب 12 كتيبة عراقية بينها ثلاث من قوات البشمركة الكردية.
ووافق أيضا على مهمة للجيش الأمريكي لتدريب قوة معتدلة من المعارضة السورية وتزويدها بالعتاد للتصدي للدولة الإسلامية في سوريا.
وتأمل وزارة الدفاع الأمريكية أن تتمكن من تدريب حوالي 5000 معارض سوري معتدل سنويا لمدة ثلاث سنوات. ووافقت تركيا والسعودية وقطر على استضافة مواقع لتدريب المعارضين لكن كيربي لم يحدد الموقع المحتمل لبدء التدريب.
وقال كيربي إن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى جانب تحركات القوات الأمريكية والكردية قد نالت من القوة الدافعة للدولة الإسلامية.
وردا على سؤال بشأن القتلى والجرحى في الحملة قال المتحدث باسم البنتاجون إن الوزارة تعتقد أن عدة مئات من المتشددين قتلوا لكنه قال إنها لا تقدر على حصر كل القتلى وإن القتل ليس الهدف.
وأضاف "الهدف هو إضعاف وتدمير قدراتهم."
وقال إن الجيش يحقق في عدة حوادث ربما تسببت خلالها هجمات أمريكية في سقوط ضحايا مدنيين لكن لا يمكنه إعطاء تفاصيل. ورفض مسؤولون عسكريون بوجه عام في الماضي مزاعم بسقوط ضحايا مدنيين.
من جانب قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور، أمس الاول (الثلاثاء)، إن أحدث تقرير بشأن سوريا من «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية»، يقدم مزيداً من الأدلة على أن الحكومة السورية شنّت هجمات متكررة على مواطنيها بغاز الكلور السام.
ويتضمن التقرير الذي يقع في 117 صفحة، والذي أصدرته بعثة لتقصي الحقائق تابعة للمنظمة، روايات لشهود عيان تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي على مواد كيماوية سامة. وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة، لكنها تقدم المزيد من التفاصيل.
وبعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراجعة التقدم في تدمير برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية، قالت باور إن التقرير الجديد يضيف مصداقية إلى مزاعم بأن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور سلاحاً في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات، بعد أن تعهّدت بالتخلي عن ترسانتها السامة.
وقالت باور عبر صفحتها على «تويتر»: «مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتمع بشأن الأسلحة الكيماوية السورية، وراجع أدلة أكثر قوة لشهود عيان على استخدام الحكومة السورية غاز الكلور».
وأضافت قائلة: «قال 32 شاهد عيان إنهم رأوا أو سمعوا أصوات طائرات هليكوبتر أثناء إسقاط براميل متفجرة.. وقال 29 إنهم اشتموا رائحة الكلور».
ولا يذكر التقرير الثالث لـ«منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» من الذي استخدم أسلحة كيماوية. وامتنع السفير السوري بشار الجعفري عن التعقيب.
وتشير روايات الشهود إلى أن حوادث متعددة لهجمات مزعومة بغاز الكلور وقعت في قرى تلمنس، والتمانعة، وكفر زيتا. ووقعت معظم تلك الهجمات في نيسان (أبريل)، وأيار (مايو) 2014 .
ووقع هجومان مزعومان في تلمنس، وخمسة هجمات في التمانعة، و14 هجوماً في كفر زيتا، كان أحدثها في 30 آب (أغسطس) الماضي.
وبدأ مسعى القضاء على برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين في 21 آب (أغسطس) 2013 قتل فيه مئات المدنيين في غوطة دمشق.
وتبادلت حكومة الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة الاتهام بالمسؤولية عن هجوم الغوطة وهجمات أخرى بأسلحة كيماوية، على رغم أن الحكومات الغربية ألقت بالمسؤولية على الأسد. وانضمت دمشق إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من دون الإقرار بالمسؤولية عن هجوم الغوطة بعد أن هددت الولايات المتحدة بتدخل عسكري.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة السامية لشؤون نزع السلاح، أنغيلا كين، للصحفيين بعد أن قدمت تقريراً إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، إن بعثة «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» مازالت تحاول استيضاح فجوات في الإعلان السوري بشأن الأسلحة الكيماوية، وتأمل بتدمير منشآت الإنتاج الباقية جميعها بحلول حزيران (يونيو) المقبل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram