يساهم أكثـر من 800 فنان فولكلوري من أميركا اللاتينية، و إسبانيا، والبرتغال، في معرض تاريخي ضخم يقام في متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلس خلال الفترة ( تشرين الثاني 2014 ــ أيلول 2015 )، وفقاً لبريسيلا فرانك في مقالها هذا.
ويُبرز المعرض، و هو
يساهم أكثـر من 800 فنان فولكلوري من أميركا اللاتينية، و إسبانيا، والبرتغال، في معرض تاريخي ضخم يقام في متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلس خلال الفترة ( تشرين الثاني 2014 ــ أيلول 2015 )، وفقاً لبريسيلا فرانك في مقالها هذا.
ويُبرز المعرض، و هو تحت عنوان " أساتذة الفن الفولكلوري الأميركي الأيبيري العظام " كل شيء له علاقة بهذا الفن، من الأقنعة الملونة و المنحوتات المصغرة إلى الأنسجة و التماثيل الدينية الصغيرة ــ و جميعها مستخدمة كمظاهر روحية أو دنيوية للحياة اليومية في مختلف أنحاء العالم. و قال نائب مدير المعروضات " إن هذه الأعمال مصنفة كفن فولكلوري لأنها تتصل بتقاليد المجتمع و التقاليد الطويلة الأمد، لكنها تُظهر براعة الصنع، و الفنية المذهلة، و التمثيلات المفعمة بالحياة. فأنت تنظر أحياناً إلى هذه الأشياء و تشعر كأن أحداً يحكي لك قصة من خلال الشيء. و هناك وجوه لا تُصدَّق، و ألوان، و تقاليد مصوَّرة، و فنانون و ما لديهم من تعبيرات. "
و كما قال الدكتور كارين وايز، نائب مدير المعروضات و التربية شارحاً لمجلة Huffington Post " فإن المواد المعروضة مؤلفة من مئات الأشياء الهابطة الفكوك الرائعة المدهشة. و هي مصنفة كفن فولكلوري لأنها تتصل بتقاليد الناس و التقاليد الطويلة الأمد، لكنها تُظهر براعة الصنع، و الفنية المذهلة، و التمثيلات المفعمة بالحياة. فأنت تنظر أحياناً إلى هذه الأشياء و تشعر كأن أحداً يحكي لك قصة من خلال الشيء. و هناك وجوه لا تُصدَّق، و ألوان، و تقاليد مصوَّرة، و فنانين و تعابيرهم المختلفة. "
"ويوفر المعرض بالتأكيد انطلاقة منشّطة بعيداً عن نزعات الفن العالمية اليوم. و على كل حال، فبالرغم من أن كل الأشياء المعروضة متعمقة في التاريخ، فإنها جميعاً معمولة في زمن قريب نسبياً. " فالقطع الفنية معاصرة كلها. و هي أشياء جديدة تم إنجازها جميعاً تقريباً خلال العقد الأخير، بأيدي بعض الحِرَفيين الأحياء الأكثر استثنائيةً على امتداد أميركا اللاتينية. و البعض فنانون مشهورون في بلدانهم تُثمَّن أعمالهم بآلاف و آلاف الدولارات، و هناك آخرون أعضاء في طوائف أهلية صغيرة ظلوا بعيداً و هم يجهدون في صنع أشياء تقليدية و ها هم الآن تحت الأضواء في هذا المعرض ".
و ربما لم يكن من المدهش أن تكون لوس أنجلس موقع الظهور الأول لهذه الأشياء اللافتة للانتباه. " فهناك لدينا في لوس أنجلس روابط كثيرة مع كل أجزاء أميركا اللاتينية. و كثيرون منا لديهم روابط تراث. و كثيرون منا يسافرون إلى أميركا اللاتينية. و هناك أناس يحبون أن يجمعوا أشياء و مواد فنية شعبية أميركية لاتينية. و كمقيمين في لوس أنجلس فإننا نواجه على الدوام هذه التقاليد التي هي أمور هجينة من كل أنحاء العالم. و كذلك الحال مع لوس أنجلس، التي بدأ تاريخها كمركز طليعة أسباني، و هكذا فنحن نتشاطر التاريخ مع هذه البلدان الممَّثلة هنا. و هي مناسبة عظيمة بالنسبة لنا للتعرف على جذورنا العميقة المشتركة و تكوين صلات عالمية كبيرة ".
عن: Huffington Post