أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن ما وقع على الإيزيديين مؤخراً، استمرار للظلم الذي مارسه الأعداء ضد شعب كردستان وخطف 12000 كوردي فيلي و8000 بارزاني ومائة واثنين وثمانين ألف كوردي من منطقة كرميان ومناطق أخرى من كردستان، إضافة إلى قصف مدينة حلبج
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أن ما وقع على الإيزيديين مؤخراً، استمرار للظلم الذي مارسه الأعداء ضد شعب كردستان وخطف 12000 كوردي فيلي و8000 بارزاني ومائة واثنين وثمانين ألف كوردي من منطقة كرميان ومناطق أخرى من كردستان، إضافة إلى قصف مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي.
وقال بيان لرئاسة الاقليم، ورد لـ"المدى "، ان تصريحات بارزاني جاءت لدى استقباله المقاتل الايزيدي البيشمركة قاسم دربو يوم الأربعاء، معربا عن شكره لـ"صموده وبطولته مع رفاقه البيشمركة البواسل الذين دافعوا دفاعا بطوليا عن جبل شنكال ولم يسمحوا للإرهابيين أن يدنسوه".
واضاف بارزاني أن الأعداء استهدفوا الايزيديين لأنهم كرد ولأنهم ايزيديون، وان الايزيديين متهمون عند الأعداء مرتين، في الأولى لأنهم من الأمة الكردية وفي الثانية لان ديانتهم ايزيدية، مشددا على العمل بكل ما يستطيع من أجل أن يبقى الايزيديون أعزاء أحرارا ويعيشون بحرية كبقية شعب كردستان.
ونقل البيان عن دربو شكره لبارزاني، عادا وجوده في جبهات القتال سببا مهما في انتصارات قوات البيشمركة، وواصفا زيارته إلى جبل شنكال (سنجار) بانعطافة في تأريخ المنطقة.
واشار البيان الى ان دربو عاهد بارزاني على أن يبقى مدافعا عن كرامة وأرض كردستان وسنجار، مؤكدا على أن "الايزيديين والشنكاليين عموما، يعدون شنكال (سنجار) جزءا أصيلا لا يتجزأ من كردستان".