«رومني» يدرس الترشح للرئاسة الأمريكية العام المقبل
ميت رومني، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وزوجته آن في ختام حملة رومني الانتخابية، مانشستر، ولاية نيو هامبشاير، 5 تشرين الاول 2012. يتوجه الأمريكيون بعد يوم إلى صناديق ال
«رومني» يدرس الترشح للرئاسة الأمريكية العام المقبل
ميت رومني، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وزوجته آن في ختام حملة رومني الانتخابية، مانشستر، ولاية نيو هامبشاير، 5 تشرين الاول 2012. يتوجه الأمريكيون بعد يوم إلى صناديق الاقتراع بجميع الولايات الأمريكية للاختيار بين المرشحين باراك أوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، ومنافسه ميت رومني، مرشح الحزب الجمهوري، فيما أظهرت آخر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة قبيل 24 ساعة من يوم التصويت الرسمي.أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، الصادرة امس السبت، بأن حاكم ولاية ماساشوستس سابقًا، الجمهوري ميت رومني، أعلن أمام عدد من المتبرعين له نيته في الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، الخطوة التي من شأنها أن تغير معالم السباق الرئاسي للحزب الجمهوري.
وقالت الصحيفة، في نبأ لها بثته على موقعها الإلكتروني، إن تصريحات رومني الأخيرة أكدت التكهنات التي ظلت تتردد على مدى شهور بأنه، وهو مرشح الحزب الجمهوري منذ عام 2012، والذي كان أيضًا أشرس منافس رئاسي عام 2008، يفكر بجدية في خوض التجربة لثالث مرة لدخول البيت الأبيض.
وأضافت أن «إعلان رومني، أمام متبرعيه، في مدينة نيويورك، جاء في وقت حرج بينما يسعى غيره من الجمهوريين لاتخاذ خطوات تمكنهم من نيل ترشح الحزب، كما بدأ عدد كبير من المتبرعين الاحتشاد خلف حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش، مما يمهد الطريق أمام صدام محتمل داخل الحزب بين آخر مرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الثاني 2012، وبين أشهر أسرة في تاريخ الحياة السياسية للجمهوريين».
ولم يحدد رومني، 67 عامًا، برنامجًا زمنيًا لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيبدأ ثالث حملة رئاسية له، لكنه أبدى أسبابًا تجعله يفكر في هذا الأمر، ومنها كثرة الاضطرابات في العالم، وتنامي المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
بوكوحرام تقتل 2000 شخص في هجوم على قرية باجا
ذكرت الصحيفة أن جماعة بوكو ارتكبت مجزرة بشرية في بلدة "باجا"، حيث قتلت نحو 2000 شخص في هجوم على البلدة نهاية الأسبوع، ودفعت ما يزيد على 20 ألف شخص للنزوح من مناطقهم شمال شرق البلاد. وأوضحت الصحيفة نقلا عن تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن الجماعة الإرهابية التي تهدف لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية في نيجيريا، قتلت نحو 2000 شخص، العدد الذي إذا ما تأكد يعني أنها قتلت في هجوم واحد ما يعادل عدد ضحاياها في عام كامل. وقالت واشنطن بوست إن طيلة أشهر، سيطر الخوف على المناطق الشرقية الشمالية من نيجيريا حيال الجماعة الإرهابية الإسلامية، التي اتسمت بالوحشية وتوسعت في أعمال القتل. وقد بدأ منذ الصيف الماضي توسع طموحاتها، حيث باتت تهدف للسيطرة على الأرض وليس فقط تقويض الحكومة.
دير شبيغل: دمشق تبني مجمعاً نووياً
أفادت معلومات استخبارية أن الرئيس السوري بشار الأسد مازال يسعى للحصول على قدرات نووية، وأنه ربما يحصل على مساعدات كورية شمالية وإيرانية لتحقيق هدفه، وفق تقرير صحفي نشرته صحيفة ألمانية، امس السبت.
فقد قالت مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية، أن الأسد يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية، وأطلق على الموقع اسم رمزي هو "زمزم".
ويقع المصنع في منطقة جبلية وعرة المسالك غربي البلاد، على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على "وثائق حصرية"، وصور التقطتها الأقمار الصناعية، ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت "دير شبيغل" أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل إليه شبكتا المياه والكهرباء، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، حسب ما قاله "خبراء غربيون" للمجلة.
ووفقا للمجلة نقل النظام السوري إلى المجمع الجديد 8 آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع "الكبر" السري، الذي يشتبه في أنه يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، بحسب المجلة.
وكانت طائرات دمرت موقع الكبر، الواقع وسط الصحراء في شرق سوريا، في الخامس من سبتمبر 2007، ونسبت الغارات الجوية إلى الجيش الإسرائيلي، غير أن إسرائيل لم تؤكد على الإطلاق أنها تقف وراء تلك الغارة.
وبحسب "دير شبيغل"، فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع "زمزم"، ومن المفترض أن يكون حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري، يتولى حراسة الموقع.
يشار إلى أن تحقيقاً صحفياً نشرته مجلة "ذي نيويوركر" الأميركية في سبتمبر 2012، كشف بعض أسرار الضربة الجوية لموقع الكبر، مشيرة إلى استخدام ما يصل إلى 17 طناً من القنابل في تدميره.
وقالت المجلة إن عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" قاموا باقتحام شقة رئيس هيئة الطاقة الذرية السورية في فيينا، إبراهيم عثمان.وتمكن عملاء الموساد من الحصول على أسرار كثيرة، بحسب المجلة، بينها ما يزيد على 35 صورة ملونة للمبنى قيد الإنشاء من الداخل، بشكل يوضح أنه مفاعل نووي سوري على درجة عالية من السرية.يذكر أن سوريا أنكرت مراراً أن الموقع المذكور عبارة عن منشأة نووية.
اليمين يستغل الهجمات للتحريض على الإسلام
ما زال الهجوم على مجلة شارلي إبدو مهيمنا على اهتمامات الصحف البريطانية التي خصصت له صفحاتها الأولى وبعض الصفحات الداخلية.
صحيفة الغارديان نشرت تقريرا بعنوان " اليمين المتطرف يستخدم الهجمات لإشعال فتيل الروح المناهضة للإسلام" أعدته كيت كونولي في برلين وأنجيليك كريسافيس في باريس وستيفانس كيركغاسنر في روما.
في ألمانيا بدأ زعماء الطائفة الإسلامية باتخاذ خطوات لاستباق الآثار السلبية التي قد تترتب عن الهجوم على مجلة شارلي إبدو، حيث سيشارك ممثلون عن 900 مسجد في وقفة تضامنية بالشموع، ويطلبون من الله الرحمة والمغفرة لضحايا الهجوم.وقد استغلت منظمات يمينية متطرفة مثل منظمة "البديل من أجل ألمانيا"(أيه اف دي) وكذلك تجمعات حليقي الرؤوس ما حدث من أجل لفت انتباه الشعب الألماني إلى أنهم كانوا محقين في تحذيرهم من الخطر المستفحل للإسلام والمهاجرين المسلمين.يذكر أن حزب (أيه اف دي) الذي سطع نجمه إبان الأزمة الاقتصادية، أصبح يحوز على ثقة 25 في المئة من الناخبين، كما يتبين من استطلاعات الرأي.وفي باريس ذهبت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمين المتشدد ماري لوبان إلى أبعد من ذلك، فقد قالت "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالرد على الحرب التي بدأها الإسلاميون".أما في هولندا فقد كرر السياسي الهولندي خيرت فيلدرز الذي يخضع للمحاكمة بسبب تحريضه على الكراهية، تصريحه القائل بأن "أوروبا تخوض حربا" وأن عليها إغلاق أبوابها في وجه المهاجرين المسلمين وفرض قوانين الاعتقال الإداري .وفي بريطانيا اتهم نايجل فراج زعيم حزب الاستقلال البريطاني اليميني بأنه استغل الهجمات في باريس من أجل الحصول على مكاسب سياسية لحزبه.وتتوقع الأحزاب الأوروبية المناهضة للهجرة ازدياد قوة شعبيتها بتأثير ما حدث، حسب الصحيفة.