TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الجيش اللبناني يكشف اسمي انتحاريّ مدينة طرابلس

الجيش اللبناني يكشف اسمي انتحاريّ مدينة طرابلس

نشر في: 11 يناير, 2015: 09:01 م

قال الجيش إن الانتحاريين كانا يسكنان في حي قريب من مكان التفجير معروف بتعاطفه مع المسلحين في سوريا
أعلن الجيش اللبناني اسمي الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مقهى بمدينة طرابلس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 35 آخرين ، حسبما ذكرت الوكالة الو

قال الجيش إن الانتحاريين كانا يسكنان في حي قريب من مكان التفجير معروف بتعاطفه مع المسلحين في سوريا

أعلن الجيش اللبناني اسمي الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في مقهى بمدينة طرابلس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 9 أشخاص وجرح 35 آخرين ، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
ويرتاد هذه المقهى سكان منطقة سكنية يغلب عليها العلويون الذين ينتمون إلى الطائفة ذاتها التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
وتبنت "جبهة النصرة" السورية المرتبطة "بتنظيم القاعدة" في تغريدة نشرها فرعها الإعلامي الهجومين الانتحارين.
ووصفت "النصرة" التفجيرين بأنهما "انتقام للسنة في سوريا ولبنان".
وقال الجيش اللبناني إن الانتحاريين لبنانيان من مدينة طرابلس كانا يسكنان في حي "المنكوبين" المعروف بتعاطفه مع المسلحين في سوريا الذين يسعون إلى الإطاحة بنظام الرئيس السوري.
وجاء في بيان صادر عن الجيش "حسب التحقيقات الأولية التي أجراها خبراؤنا العسكريون في موقع التفجيرين بجبل محسن، فإن اسمي الانتحاريين هما: طه سمير الخليل وبلال محمد الماريان".
وكان انتحاري فجر نفسه في مقهى عمران في منطقة جبل محسن ذات الغالبية الشيعية، وعندما تجمع الناس في المكان أقدم انتحاري آخر على تفجير نفسه.
شهدت طرابلس مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية
وقال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان إن الهجوم الأخير "محاولة جديدة لنشر بذور الفتنة في طرابلس ولن يضعف عزيمة الدولة وقرارها في مواجهة الإرهاب والإرهابيين".
ويقول الجيش اللبناني الذي انتشر في موقع التفجير إن الهجوم نفذه انتحاري واحد إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وفرضت السلطات حظر التجوال في منطقة جبل محسن ومحيطه حتى السابعة "بالتوقيت المحلي" من صباح امس الأحد.
وشهدت مدينة طرابلس اللبنانية في الفترة الماضية توترا بين السنة والشيعة، متأثرة بالصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011.
وقتل 11 جنديا لبنانيا و22 مسلحا في مواجهات عنيفة شهدتها المدينة في أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
كما شهدت بلدة عرسال الحدودية معارك عنيفة في أغسطس / اب الماضي بين الجيش اللبناني ومسلحين من جبهة النصرة والدولة الإسلامية انتهت بانسحاب المسلحين بعد أن اختطفوا 26 فردا من قوات الأمن قتلوا بعضا منهم ولا يزال الآخرون محتجزين لديهم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram