انتقادات لغياب الرئيس الأميركي عن مسيرة باريس
ذكر ت صحيفة الديلى تليغراف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه موقفا محرجا بعد أن غاب وجميع كبار مسؤولى إدارته عن المسيرة الحاشدة التي شهدت مشاركة كبار زعماء العالم في باريس تنديدا بالإرهاب ولتأبين ضح
انتقادات لغياب الرئيس الأميركي عن مسيرة باريس
ذكر ت صحيفة الديلى تليغراف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يواجه موقفا محرجا بعد أن غاب وجميع كبار مسؤولى إدارته عن المسيرة الحاشدة التي شهدت مشاركة كبار زعماء العالم في باريس تنديدا بالإرهاب ولتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس. وتشير إلى أن غياب أوباما وكبار مسؤولي إدارته عن المسيرة، الأحد، التي شارك فيها 44 من قادة دول العالم، أثار امتعاض وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة. وتعد المسيرة التي جذبت نحو 2 مليون شخص هي الأكبر في باريس منذ تحريرها من النازية الألمانية عام 1944. وشارك السفير الأمريكي لدى فرنسا في المسيرة، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بنفسه ولماذا لم يرسل مسؤولا رفيعا مثل نائبه جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيري؟ ويشير التقرير إلى أن النائب الأمريكي العام إريك هولدر كان في لقاء مع نظرائه الأوروبيين في باريس، لمناقشة سبل منع التطرف العنيف، ومع ذلك لم يشارك في المسيرة، وقد شاركت شبكة "سى.إن.إن" هذا الغياب اللافت، وقد وصفه المذيع البارز فريد زكريا بأنه "خطأ".
الوحشية السعودية التي عفا عليها الزمن سببها الخوف من انشقاق على الإنترنت
تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين موضوعات عدة متعلقة بالمنطقة العربية ،منها ملف الحريات في المملكة العربية السعودية والملف الإيراني ومباراة الأهلي المصري ونادي المصري البورسعيدي الأولى بعد كارثة استاد بورسعيد قبل 3 أعوام.
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "زوجة المدون السعودي : "الوحشية السعودية التي عفا عليها الزمن سببها الخوف من انشقاق على الإنترنت".
تقول الجريدة إن ناشطين سعوديين يقولون إن الحكومة السعودية التي عفا عليها الزمن تشدد قبضتها على مدوني الإنترنت بسبب خوفها من تسبب ذلك في توسع المعارضة. وتقول الجريدة إن ذلك تزامن مع بدء الشرطة تنفيذ الحكم على الناشط رائف بدوي بالجلد 1000 جلدة حيث نفذت 50 جلدة ضده في ميدان عام وامام حشد من الناس.وتضيف الجريدة ان رائف أدين بارتكاب جرائم على شبكة الإنترنت وإهانة الإسلام بعد تأسيس الموقع المحظور حاليا "الليبراليون السعوديون" وتم اعتقاله عام 2012 ثم قضت عليه المحكمة بالجلد 1000 جلدة إضافة إلى 10 سنوات سجن وغرامة مليون ريال سعودي.
وتوضح الجريدة ان عملية الجلد ستتواصل أسبوعيا لمدة 20 أسبوعا حيث ستقوم الشرطة بجلده 50 جلدة كل مرة. وتنقل الجريدة عن إنصاف حيدر زوجة الناشط السعودي البالغ من العمر 30 عاما ووالد 3 أبناء إنها لم تتخيل أبدا ان تصل المملكة إلى هذا الحد من الوحشية.
وتضيف إنصاف المقيمة في كندا ان قوانين المملكة دفعت الناس إلى توجيه اعتراضاتهم إلى شبكة الإنترنت لتسجيل كل ما يرونه خطأ في البلاد لكنهم لوحقوا وحوكموا وعوقبوا.
وتضيف الجريدة إن هالة الدوسري الكاتبة والمدونة السعودية قالت إن الحكومة السعودية "التي عفا عليها الزمن" تحاول ألا تسمح للمدونين بالقيام بما حدث في بعض الدول المجاورة. وتوضح الجريدة ان المملكة قامت الشهر الماضي بإحالة الناشطتين لجين الهزلول وميساء العمودي إلى محكمة مكافحة الإرهاب بسبب قيادة السيارة وهي الممارسة الممنوعة في المملكة.
وتنقل الجريدة عن يحيى الدوسري رئيس احدى جمعيات حقوق الإنسان ان المملكة تسعى لمنع نشاط المعارضين على فضاء الإنترنت وهو امر شديد الصعوبة لأنها الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الشباب للتعبير عن مواقفهم.
هجمات باريس تسلّط الضوء على فشل حرب أميركا على القاعدة في اليمن
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكي إنه في حين كان الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الحدث الذي حشد انتباه العالم، إلا أن اليمن، التي كان منفذا الهجوم على علاقة بتنظيم القاعدة بها، لا تزال تنزف من هجمات لا هوادة فيها من قبل التنظيم المتطرف. وأشار الموقع إلى أن مذبحة "شارلي إيبدو" لم تكن الهجوم الإرهابي الوحيد ولا الأشد دموية. فقبل ساعات من توجه الأخوين كواشى إلى مكاتب المجلة الفرنسية الساخرة، وعلى بعد آلاف الأميال، وقع انفجار في العاصمة اليمنية صنعاء أدى إلى مقتل أربعين شخصا، لتنتشر الدماء وأشلاء الجثث بالشوارع. وهو تزامن أصبح أكثر وضوحا ومأساوية في ضوء انكشاف الصلة بين منفذي هجوم شارلي إيبدو والقاعدة في شبه الجزيرة العربية، الجماعة الإرهابية المتمركزة في اليمن والتي اتهمها المسؤولون بالوقوف وراء التفجير الذي وقع بصنعاء.. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد سافر سعيد كواشى إلى اليمن عدة مرات بين عامي 2009 و2011، ودرس في جامعة إيمان بصنعاء وهي مؤسسة مثيرة للجدل يترأسها رجل الدين عبد المجيد الزيندانى، قبل أن يتدرب مع القاعدة في معسكرات جنوب وجنوب غرب البلاد. وكانت مجلة "إنسباير" التي يصدرها القاعدة في اليمن باللغة الإنجليزية، قد هددت صراحة بقتل رئيس تحرير شارلي إيبدو ستيفان شاربونير في عدد مارس 2013. ويقول دايلى بيست إن اليمن التي أشاد بها المسؤولون الأمريكيون في خريف العام الماضي باعتبارها نموذجا ناجحا لستراتيجية مكافحة الإرهاب، قد ضربتها الاضطرابات مؤخرا. وانهار اتفاق تقاسم السلطة المدعوم دوليا، وبدا أن اقتصاد البلاد ناهيك عن سيطرة الحكومة المركزية على باقي اليمن قد انهارت. ولا يبدو أن أحدا في دوائر السلطة في الغرب قد لاحظ هذا الأمر. واعتبر الموقع أن العنف الذي شهدته باريس الأسبوع الماضي قد سلط الضوء على ضعف التقدم الذي تم إحرازه ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وعلى الرغم من جهود الحكومتين الأمريكية واليمنية، فإن التنظيم الإرهابي لا يزال يملك القدرة على ارتكاب الفظائع ضد الأهداف الغربية. تابع دايلى بيست قائلا إن اليمن قد اكتسب سمعة باعتباره إحدى المناطق التي يتركز فيها التطرف عندما وصلها كواشى لأول مرة عام 2009. فالكثير من المسلمين المولودين في الغرب من المتشددين درسوا بالمؤسسات السلفية في هذا البلد، وأشهرها ربما دار الحديق في مدينة داماج الشمالية. في حين أن النسبة الأكبر من هؤلاء الأجانب جاءوا للدراسة، وانضم بعضهم إلى المتطرفين. من بين هؤلاء عمر فاروق عبد المطلب، الطالب النيجيري الذي تدرب على يد القاعدة في شبه الجزيرة والذي حاول تفجير طائرة ركاب عشية عيد الميلاد عام 2009. وفي حين أن مخططات نادرة ضد أهداف أجنبية قد لفتت الانتباه إلى القاعدة في شبه الجزيرة، فإن القسم الأكبر من نشاط التنظيم وهجماته حدثت على الأرض اليمنية، وهو العنف الذي تجاهل الغرب مخاطره.