أكدت شركة زين العراق لخدمات الهاتف النقال، أمس الاثنين، ان خدمة الجيل الثالث 3G ستكون أفضل بعد إصلاح العطل الذي أصاب الكابل الضوئي، وأشارت الى أن الخدمة وصلت إلى أغلب المشتركين، وفيما قالت أن نشر خدمة الجيل الثالث على الشبكات تكون بشكل تدريجي لضمان ت

أكدت شركة زين العراق لخدمات الهاتف النقال، أمس الاثنين، ان خدمة الجيل الثالث 3G ستكون أفضل بعد إصلاح العطل الذي أصاب الكابل الضوئي، وأشارت الى أن الخدمة وصلت إلى أغلب المشتركين، وفيما قالت أن نشر خدمة الجيل الثالث على الشبكات تكون بشكل تدريجي لضمان تغطية حسب حجم استخدام نقل البيانات واختلافها، لفتت الى إنها صممت باقات تناسب جميع المشتركين وحسب استخدامهم.

وقال مدير إعلام الشركة سعد الحسيني في حديث الى "المدى برس"، أن "المؤشرات تؤكد وجود تفاعل ممتاز من قبل المشتركين مع خدمة الجيل الثالث فائقة السرعة"، مؤكداً أن "الخدمة متوفرة الآن لأغلب المشتركين في عموم محافظات العراق".
وأضاف الحسيني، أن "خدمة الجيل الثالث فائقة السرعة ووفق خطة الشركة يجب أن تكون متوفرة من خلال شبكة زين بتغطيتها في كل العراق"، مبيناً أن "نشر خدمة الجيل الثالث وحسب أفضل التجارب الدولية تكون بشكل تدريجي لضمان تغطية حسب حجم استخدام نقل البيانات واختلافاتها من منطقة لأخرى".
وأشار الحسيني، إلى أن "الفرق الهندسية تعمل بشكل دائم لإثراء تجربة المشتركين في هذه الخدمة المتميزة من زين العراق بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجهنا في العراق"، لافتاً إلى أن "وزارة الاتصالات أعلنت عن تأثر الخدمة بسبب مشاكل تقنية في الكابل الضوئي وبالتالي هناك بعض التحديات التي تواجه عمل الشركة لإيصال خدمة الجيل الثالث لمشتركيها".
وتابع الحسيني، أن "الفرق الهندسية في زين العراق مازالت تعمل وفق أفضل المعايير الفنية والهندسية المعتمدة الدولية وتضع دائماً الخطط البديلة والكفيلة لإدارة الشبكات بطرق لتقليل التأثر بتلك التحديات"، مشيراً إلى أن "خدمة الجيل الثالث والتي أطلقت في بداية العام كانت مميزة لجميع من اشترك وتمتع بالخدمة وستكون أفضل عند إصلاح الضرر وتوفير الانترنت بشكل طبيعي".
وبشأن الأسعار التي وضعتها الشركة لباقات خدمة الجيل الثالث لفت الحسيني إلى أن "هذه الباقات صممت لتناسب جميع المشتركين وحسب استخدامهم، حيث يستطيع المشترك التحكم بالباقة من خلال عروض يومية، أسبوعية أو شهرية وبحجم البيانات التي يتوقع أن يستخدمها خلال تلك المدد".
وأكد الحسني أن "أسعار الخدمة تتراوح من 2500 دينار للـ50 ميجابايت في اليوم، إلى 50 ألف دينارللـ5 جيجابايت خلال 30 يوماً"، مبيناً أنه "بإمكان المشتركين الاتصال على الرقم المجاني *321# لتفعيل الخدمة أو للتعرف على كل تفاصيل العروض والاشتراكات من زين العراق ليختاروا ما يناسبهم".
وكانت هيأة الإعلام والاتصالات كشفت، في (2 كانون الثاني 2015)، أن إطلاق خدمة الـ3G تزامن مع عطل في الكابل الضوئي "سبّب عدم وصولها إلى أنحاء العراق كافة"، وفيما بيّنت أن الخدمة لن تشمل المناطق الشمالية بسبب الأوضاع الأمنية، أكدت أن الخدمة ستصل إلى أنحاء العراق كافة تدريجياً، لافتة إلى أنها شكلت غرفة عمليات لمراقبة الخدمة.
وأطلقت شركات الهاتف، في اليوم الأول من شهر كانون الثاني 2015 خدمة الجيل الثالث (3G).
وكان مجلس الوزراء أعلن، في (السادس من أيار 2014)، عن منح شركات الهاتف النقال العاملة في العراق حق استخدام ترددات الجيل الثالث للمدة المتبقية من عقد الرخصة، وبيّن إنه سيتم استيفاء مبلغ (307) ملايين دولار لكل شركة تسدد خلال سنة ونصف السنة.
وعدّ خبراء في مجال الاتصالات والتقنيات، في(التاسع من تشرين الأول 2014)، أن إطلاق رخصة الجيل الثالث للهواتف النقالة سيحقق ثروة تقنية في العراق ويحرك المنافسة في سوق الانترنت بشكل كبير، وفيما بيّنوا أن هذه الخدمة ستنمي قطاع الاتصالات، طالبوا هيأة الإعلام والاتصالات بدراسة المبلغ المرصود لمنح الرخصة وتخصيص جزء من تلك المبالغ لتقوية ترددات شبكات الهاتف المحمول وتوسيع التغطية في العراق.
كما أكدت هيأة والإعلام والاتصالات، في،(العاشر من تشرين الثاني 2014)، أن العراق متجه إلى استخدام ترددات الجيل الرابع للهاتف النقال (4G)، بعد أن تم التعاقد على تشغيل الجيل الثالث (3G)، فيما أشارت إلى أنها واجهت معوقات خارج إرادتها في مرحلة الجيل الثالث.وتعمل ثلاث شركات للهاتف النقال في العراق حالياً، (زين العراق، آسيا سيل وكورك تيليكوم). بخدمات الجيل الثاني (جي 2) التي تقدم سرعة وقابلية محدودة في تردد موجات الاتصالات الخلوية، ومع إدخال خدمات الجيل الثالث يتوقع أن يزداد استخدام المعطيات الجديدة من المعلومات التي يوفرها هذا الجيل في الشبكة بشكل مضاعف في البلد.